هوشه ٠-٠

1.6K 115 160
                                    

.
.
.
مر يوم كامل وجود نايمه ولا داريه عن كل الاحداث اللي صارت بهذا اليوم ...
.
.
.
.
في المستشفى
.
استقرت اخيرا حالة مساعد من جديد بس للآن تحت تأثير المخدر والدكتور قالهم يرجعو لبيوتهم لأن ممكن يقوم بعد وقت طويل أقل شي يمكن سبع ساعات ..
.
بس وصلو للمدرسه ومالحقو يرتاحون الا وواحد جايهم يقلهم خويكم خالد متهاوش مع ريان وهالمره هواشهم مدمي .
.
تنرفز عبدالله وكل الشباب بس عبدالله كان منقهر فوق ما انه مساعد مترقد بالمستشفى يجون ذولي الاثنين يتهاوشون بعد ويزيدون الطين بله !

مشى بسرعه وتعدا العيال وهو حاط ذا الريان بمخه اما خالد بيتفضى له بعدين

لحقوه العيال بسرعه ويدعون بداخلهم على ريان ذا هو اساس المشكله اصلا .
.
.
.
.
جود ..

قامت وهي تحس بأرهاق وضيق وعيونها مختفيه من كثر البكا ووجهها اصفر
حطت يدها على صدرها وهي تتنفس ببطئ وتحس بدووخه
قامت مقاومه كل ذي الحساويس وراحت للحمام تغسل وجهها وتفرش اسنانها

حاولت تنتعش بس مااش باقي تحس متكسره وشعور زق بختصار

توها استوعبت انه شماغ خالد باقي ملفوف على رقبتها وكتوفها

مسحت عليه ببتسامه ذابله وهي تتذكر احداث امس وانهيارها قدامه
آخر شخص توقعت تنهار قدامه
بس منجد اذا كنت منضغط نفسيًا ابسط موقف يخليك تنهار وقدام الاشخاص الغلط #فلسفه :)
.
.
تنهدت ورجعت غسلت وجهها من جديد وغرقت شعرها لانها فجأه تحس بحر مو طبيعي بس لسبب ماتعرفه ماتبي تفصخ الشماغ من عليها

صلت الفجر واحتارت تصلي الظهر ولا لا لانه ماعندها جوال او ساعه عشان تعرف الوقت

راحت لباب الغرفه ومسكت المقبض بتفتح الباب بس ..

هيه؟

الباب مقفل من برا

حاولت عدة مرات تفتحه بس منجد الباب مقفل وزي اي انسان طبيعي بدت تدق الباب بخرعه وتنادي خالد والشباب .
.
بس ماكان فيه رد
.
.
بعد محاولاتها الفاشله
ناظرت ثانيه وسيله اللي هي الشبابيك .

بس كانت ماتساعد بخروجها لانها عليها حدايد وفتحات طوليه تنفع للتهويه بس .
تأففت وهي تحس بكتمه وقلبها ناغزهاا وكل ثانيه يقوى شعورها بأنه فيه شي بيصير او فيه شي قاعد يصير اصلا
.
حتى جوالها مو معاها شكل خالد اخذه معاه ومدري وين طس .
.
مسحت على وجهها وهي تدعي وبنفس الوقت مو راضيه تقعد مع انها تحس بأي لحضه بتطيح
ولا عندها خبر عن مساعد حتى ! وهذا اللي مقلقها لايكون صار فيه شي والعيال قفلو عليها الباب عشان ماتروح معهم للمستشفى

وملايين الافكار اللي لاتودي ولاتجيب بالنهايه هي محبوسه هنا وياليتها بنص الشقه الا المصيبه انها قاعده بغرفة نومها مع خالد ولا معها جوال ولا نسخه ثانيه من مفتاح الغرفه وولا شي يساعدها تخرج .
حتى انها حاولت بمفتاح الشقه الثاني اللي معها بس مارضى يفتح لها الباب
.

~"مقيده بين الذكور!"~ (قيد التعديل)Where stories live. Discover now