~"مقيده بين الذكور!"~ (قيد التعديل)

كشته :)

                🇸🇦ارفع راسك انت سعودي 🇸🇦. .
.
.
.
.
.
!

قعد يناظر جود وهو يعض شفايفه بتوتر
مايدري وش يسوي ! اول مره ينحط بذا الموقف
لو هو لحاله ممكن يتدارك وضعه
بس الشي صار لانثى رقيقه مصدومه بموت شخص غالي عليها والان شخص غالي مصيره مجهول بالنسبه لها

حط يده على كتفها وهو يرفع راسه ويدعي من قلبه ربي يهون عليهم مصيبتهم
.
.
.

typing..

مازالَ صوتُك في ثنايا مَسمعِي
والشُوق في صدري يُفتت أَضلُعِي
والله إنَّ الشُّوق فاق تحمُّلِي
ياشُوق رِفقًا بالفؤادِ ألا تَعِي؟
حاولتُ أن أُخفي هواكَ وكُلَّما
أَخفيتُه في القلبِ فاضت أَدمُعِي
..
.
.
after 1 month
                                                       بعد شهر

قفلت دفترها ورفعت يدينها تجدد طاقة عظامها بعد ماطلع الاستاذ

لفت على فراس  اللي دقها برجله
فراس  : هاه معنا يالخوي
ابتسمت وحطت راسها ع الطاوله وناظرته
جود : وش السالفه ؟ 

فراس : بنطلع نكشت اليوم بما انه اليوم الخميس بنقعد لين يوم الاحد ونرجع ماعلمك خالد ؟ هو مدري شفيه ساحب ذي اليومين

جود : تم والله بس خويلد صدق بيجي معنا ولا ؟

فراس : يبوي غصباً عنه بيجي مو بكيفه وانا كنت انتظرك ترفضين عشان اعلم عليك ويجلدك مساعد هههههههههه
جود : ياحقير ! ههههههههههههههه

خلصت الحصه الثالثه وطلعو مع بعض

كانو يمشون ويسولفون ويضحكون
مساعد : هاه ي عيال جهزتو اوضاعكم ترا رجعتنا يوم الاحد الصبح ان شاء الله

جود : الحين يعني بننام هناك ؟

عبد الله : شف الغبي وش يقول

جا صقر  وحاوط كتفها بيده : ياذكي بنقعد ليوم الاحد ف اكيد بننام هناك

كانت بترد بس سكتت وهي تحس ب يد صقر تطير من كتفها وريحة عطره ملت المكان
التفتت تشوفه بطوله واقف زي الجدار قدام وجهها
وجهه متغير ! كان شكله يخوفها بس الحين خافت اكثر
الهالات وشعر لحيته وشعره طال لحد رقبته وشماغه اللي كان لافه حول رقبته وريحته مخلوطه بين دخان وعطر

كلهم وقفو وجو يسلمون عليه وهو عينه عليها
ماتدري وش فيه ليش يناظرها كذا ؟ اول مره تشوف هالنظره بعيونه كأنها شخص جديد مايعرفه

استوعبت انهم يناظرونها ينتظرونها تسلم عليه
ابتسمت بوهقه وتقدمت تمد يدها
ما استوعبت شي الا وتحس نفسها تنسحب من مكانها ويصدم وجهها بصدره العريض
سحبها من يدها وحضنها

بلعت ريقها ومسحت على ظهره وبعدت عنه

كان الوضع الغريب الكل ساكت وبعد الحضن كملو يمشون ومساعد يكلم خالد عن الكشته
.
.
.