The special part 2

8.1K 348 23
                                    

سـانـدرا***

سافرنا الى إيطاليا ولقد ظننت أنني ساعيش بحرية اكثر من تحكم أخي لي لكن أتضح انه خاطفي قريبي وطباعة تشبه طباع أخي لقد قام بحبسي! بحجة الحماية لي وتباً هل ساعيش بين اربع جدران ثم أموت !؟ انا لست مصاصة دماء لاعيش دهرًا انا انسانه ولدي حقوقي مثل إي انسان طبيعي يرغب بعيش حياتة فاليوس نسخة من أخي وقد تم حبسي مجدداً ظننت أنني سأستطيع الخروج واعود بمنتصف الليل لكن كل هذا مجرد خيال حالما وصلنا وانا داخل الغرفة والسيد مايكل يحضر الطعام الجاهز وحضرة السيد فاليوس يعود متاخراً ثم يدخل لمكتبة يتابع بقية اعماله هناك وانا اشعر بالملل الشديد

تقلبت على ظهري وظهرت صوره أخي في رأسي يبدو أنني أندم على تمردي وعلى الوقت العصيب الذي مر به بسببي أنا اشتاق له حقاً أريد العودة أنا متناقضة وساذجة  ، تعالت صوت شهقاتي وكانه في افكاري حرب لا نهاية لها لا اعرف هل اناضل من اجل حياة طبيعية أو استسلم لقدري وأعيش تحت ظل أخي ، استدرت حالما شعرت بانخفاض السرير عندما نظرت له عبست وهمست له
" أريد العودة الى فرنسا "

عقد حاجبي بانزعاج واضح ليجيبني برفض
" لا ليس الان "

رفعت جزئي العلوي ونظرت له بغضب أنتظر منهُ تبريره لكنه لم يقل شيء وهذا أكثر ما جعلني انفجر وكانني بركان انفجر فجأة
" بقولك لا ! ماذا تظن نفسك ؟ أبي ، أخي ، زوجي ، حبيبي ؟ "

تمتم بنبرة باردة وهذا ما استفزني
" قريبكِ "

كل لعنة تخرج من فهمة تجعلني غاضبة لهذا صرخت به
" سيد فاليوس لا تذكر رابطة القرابة التي بيننا ، ولانه أخي قد ازالها تماماً ولم يذكرك يوماً لهذا حتى أنت لا تذكرها "

ظهرت لمعة حزن بعينة لكنه اخفاها فوراً وهذا ما جعلني اندم لما تفوهت به ، أخرج صوتاً هادئاً لكنه بدئ حزيناً
" هو لم يزيلها "

هذا كل ما خرج من فهمي
" هااه "

لعينها وهو يحدق داخل عيني
" لا ساندرا ، ليونيل لم يزيل الربطة لو فعل هذا فلن يسمح لكِ بالقدوم معي "

أجل أنا مدركة للأمر ومع ذلك قلت كل هذا من غضبي لا أريد الاعتذار له ، ولا أريد أن يراني كشخص مطيع ويفعل مايشاء لانه لايخشى أنني قد اتمرد ضدة في الماضي هكذا كان يراني أخي لكنني قد تغيرت وساعيش من أجل نفسي ولن اسمح لاحد بالتحكم بي لهذا تجاهلته وعدت مستلقيه على جانبي ورفعت الغطاء لوجهي عندما سمعت صوت اغلاق الباب أبعدته عن وجهي واغلقت عيني ونمت فورًا متمنيه أن يغير راية ويلغي فكرة الاحتجاز هذا تمامًا من عقله

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن