Chapter 11:

8.1K 349 2
                                    


⭒⭒⭒

انه اليوم الرابع لنا هنا في لقد أخبرني أننا سنبقى فقط لثلاثة أيام لكنني أرى أننا تجاوزنا اليوم الخامس، أظنه أحب الجو هنا أم أنه أعجب بفكرة بقائه معي ،،
و ملامحه التي كانت دائما ما يتكتسيها البرود،، أصبحت دافئة لقد تغيير حقا، لقد كنت أعلم أنه سوف يحاول التغيير منذ تلك الليلة التي بكينا فيها سويا..
و هاهو أمامي في المطبخ يساعد أمي على إعداد العشاء بينما أشاهد طيفه يذهب من هنا و هناك،، لم أكن أعلم أنه يجيد الطبخ بهذه المهارة، فعندما سألته من أين له هذه الخبرة لقد أخبرني أن لديه صديق طباخ معروف لديه مطعم مشهور و أنه عندما نعود سيأخذني إلى هناك و هل هو يريد أخذي في موعد الآن..! دائما ما تخيلت أن نذهب معا إلى مطعما ما نأكل معا و ندردش و من ثم نتمشى على الشاطئ في الليل،، فأنا أحب منظر البحر في الليل أنه ساحر و سوف يكون أجمل عندما يكون جونغكوك معي،،، فأنا بطبعي شخصا أعشق حياة ليل أحب الليل و أحب نجوم ،، أحب المشي تحت ضوء القمر أحب كل شيئ يتعلق بليل و أحب جونغكوك أيضا،،، أنا أشعر بهذا قلبي يخبرني أنني أحب هذا الشخص،، قلبي ووجداني يخبرني أنني أنتمي لهذا الرجل و ليس لي إنتماء بعده...
:جون هيا لنذهب..
:"إلى أين سنذهب إن الساعة مشرفة على نصف ليل..
:"لنخرج نتمشى قليلا ليس لدي نوم...
أخبرني بصوت ناعس أنه لا يريد الخروج فقط يريد النوم ،،لكن أنها ليلة إكتمال القمر حيث يكون القمر إكثر إضاءة و وضوح و أنا لن أفلت هذا أبدا..
":حسنا، إبقى أنت أكمل نومك، بينما أنا سأذهب إلى منزل هيونغ و أخبره عن رغبتي للخروج فهو لن يتركني أخرج وحدي في منتصف الليل،،،
و إعتمدت قول له هذا أعلم عن مدى غيرته من أون جو هيونغ ..
نظر لي و كأنه يلومني على ما قلته و أنا لست أسف على هذا.
إستقام من مكانه عند رأيته لي أرتدي حذائي هاما بالخروج..
" حسنا سأتي معك فهيونغ الخاص بك لن تعجبه فكرة إيقاضك له فقط لتمشى معك بمنتصف الليل...
...
خرجنا نتمشى بين البيوت نحو حقول السنابل فمنزلي يقع في قرية ريفية بسيطة جميع سكانها يعملون في الفلاحة ، لذلك والدتي لم ترد أن أكون فلاحا بسيطا ولد في هذه القرية و يموت فيها لذلك شجعتني على الدراسة و عملت صباحا و ليلا حتى ترسلني لدراسة في أحسن المدارس ،،أرادت مني أن صنع حياة جميلة غير شاقة ،،.
جلسنا فوق تلة تطل على حقل السنابل تاركا أعيننا هذه المرة تتحدث لا الألسنة...
": هل مزلت تحبها..؟ أعني تلك المرأة،، هل مزلت تشتاق لها..
سألته بما يختلج صدري من أسئلة منذ الليلة التي أخبرني بقصة حبه البائسة روادتني الكثير الأسئلة نحوها لكنني لم أجد الوقت المناسب لأطرحها.
لم ينظر لي بقى يشاهد سنابل القمح التي يحركها نسيم الصيف..
:"أحبها!،، لا لم أعد أحبها لقد دفنت مشاعري نحوها منذ زمن قديم،، لم تعد تعني لي شيء.
أرخيت رأسي على كتفه بينما أعيننا تناظر القمر البازغ و المضيء أمامنا
:_"تايهيونغ أنت نجمتي،، نجمتي الساطعة في سمائي المظلمة، فلا تنطفئ و تتركني في العتمة أعاني..
إنه ينعتني بنجمتي،، و كيف لي أن أنطفئ إن كنت سمائه ساطع،، فيدي إرتعشت و قلبي لم يعتد على هذه النبضات المسرعة و لم أعد أستطع السيطرة عليه،عندما لف يديه حول أكتافي أخذا إييا بين أحضانه مدخلا أصابعه بين خصلات شعري ..

⭒⭒⭒

my you.' TkWhere stories live. Discover now