chapter 35:

5.6K 296 48
                                    

♡يَلِيقُ بِگ أَنْ أَسْتَثْنِيكَ عَن الجَمِيع.♡

⭒⭒⭒
:"ننسى،! ما بيننا نحن لا ينسى ولا يستعاد ما بيننا يُبكى فقط، لذلك أتركني أنا ٱكتفيت، ولا توجد لي فرصة ثانية لأعطائها لك."

حاولت التحدث معه بهدوء حتى يعلم أننا الذي بيننا لا يملك فرصة ثانية،، أيعقل أن يدفعني بعيدا ثم يشتكي بُعدي ؟

:"تايهيونغ لا تف...

:"دادي هل أتيت ٱشتقت لك كثيرا،،

و كان سيكمل ترجياته لولا رايون الذي خرج من جانبي ليتشبث بساقي والده يجذب ٱنتباهه ليقوم بمعانقته و لم يبخل عليه عندما نزل إلى مستواه يعانقه،،

:"رايو حبيبي أنا أيضا أشتقت لك."

:"هيا لندخل دادي سأريك منزلنا الجديد."

رايون هذا الطفل بينما أقوم بإعادة بناء جدراني يأتي و يقوم بهدم كل ما بنيته، لا أريد منه الدخول لكن لا خيار لي،، لذلك أمسك بيد والده يجره و يجلسه على الأريكة ليرتمي في حضنه،، رايو متعلق بوالده كثيرا رغم أنا الذي أقضي جميع الوقت معه لكن رغم ذلك يحب وجوده بجانبه دائما.،
:"ماما تعالى أجلس بجانبنا ألم تشتاق أنت أيضا لدادي،،!"

:"ٱشتقت له كثيرا حبيبي لكن دادي سيذهب الآن لديه عمل عليه إتمامه همم."

رفع رايو رأسه من فوق صدر والده يشير لي بيده أن أجلس بجانبهم ، و كيف سأجلس و أرتاح و هذا الشخص في منزلي،،
ٱنتحاب رايون و بكاء على ذهاب والده لا يساعد أبدا لذلك سمحت له بالبقاء قليلا يلعب معه إلى أن ينام، و تركتهم في غرفة الجلوس، لأصعد إلى غرفتي أتمدد على سرير سارحا بأفكاري
ووضعت يدي على بطني لتعود تلك المشاعر التي شعرت بها عند حملي برايون،، لكنني كيف سأربي طفلا أخر من جديد ، ستعود لي تلك الآلام التي كانت لي في حملي الأول ، ولا أريده أن يعلم بهذا الطفل ماذا سأفعل هل أهرب.! لكن الهرب ليس حل لا أستطيع إبعاد رايون عن والده،
و لم أعلم كم مرّ من الوقت و أنا على هذه الحالة،، و نهضت لأنزل للأسفل لعلي أجده ذهب ، لكنه لم يذهب وجدته جالس على أريكة و رايون نائم بجانبه ،

:"مالذي مازلت تفعله هنا ألم أخبرك أن تذهب بعد رايون ، و الآن هو نائم لذلك يمكنك الذهاب،،

:"لن أذهب إلا أن تسمعني."

لماذا يفعل بي هذا لماذا يريد إرجاع إلى القاع ،، جذبته من يده أصعد به إلى غرفتي أغلق الباب و ألتفت له مكتفا يدايا

:"رغم أن الذي ستقوله لا يهمني ، لكن قل ما لديك و أخرج من منزلي."

:"تايهيونغ أعلم أننّي سيء و سيء جدا،، أنا حقا كنت خائف أن تتركني لم أعلم ما أصابني لأصبح بتلك القسوة، كنت أغار ، أغار حتى من أصابعي التي تمر على جسدك كل ليلة ، كنت أغار عليك حتى من نفسي،
فأنت لم تكن حبي الأول لكنك كنت حبي الأخير، حبي الذي كان يرد تملكك و تمّلك كل أنش فيك لدرجة أنني أردت تخبأتك عن جميع و عدم السماح لهم بإبصارك،،
تايهيونغ أنا أحبك."

هل كنت أعد نفسي أنني لن أبكي في حضرته لكن لماذا أصبحت أبكي هل إريد الإنهيار لكني لماذا ضعيف أمامه،

:"تحبني،،! لقد كان حبك سما أتجرعه کل يوم، أنا لن أنسى تلك الليلة التي قضيتها في الفراش أسفلك كالجثة الهامدة ، قد أنسى كل شيء لكنني أتذكر بوضوح ذلك الشعور الذي نهش جوفي أتذكرر مرارته جيدا، لا تخبرني أنك تحبني الشخص الذي يحب لا يفعل هذا ، ولا توهم نفسك أنت لم تعد تحبني منذ ستة سنوات مثلما فعلت أنا،،"

أخبرت نفسي أنني لن أتحدث معه مرة أخرى لكنني لماذا أخبره عن الألم الذي تسبب به لي،
رأيتي لم تعد واضحة بسبب دموع المتكتلة بعيناي لكنني مازلت أراه يتقدم مني لأعود بخطواتي إلى الوراء إلى أن حاصرني على الجدار يقيدني بيداه أريد الهرب أخبرت نفسي أنني لن أتركه يفعل بي ما يشاء مجددا لكنني لم أستطيع كيف لي أن أوقف شيئا لم أبدأه،،
ووضع جبينه ضد جبيني لأشعر قطرات باردة تستقر على كف يدي،، و أنتقلت أنفاسه اللهاثة بقرب أذني يتكلم و أشعر بشهقاته بين أحرفه

:"أحببتك و مازلت أحبك ألا تعلم لماذا أحببتك، لأنّ فيك كل ما يُثير نفسي و يأخذُ من رأسي عقلي، و يضاعف نبضات قلبي٫ لذلك لا ترحل عني يا حبيب فؤادي،،"

أنا لم أعد أحبه لكن لماذا يداي ترتعش و قلبي يؤلمني ليضرب بشدة ضد أضلعي لماذا هو قريب إلى هذه الدرجة لدرجة شعوري به في عظامي و أنا للمرة الألف مهزوم أمامه و أمام شفتيه ليعزف لحنه على قلبي و بدأت شفتاه بالرقص على شفتي ، و لم يمرّ أحد سوى الوقف أنا أبكي و هو يبكي و شفتاه على شفتي أشعر و كأنها نشوة القبلة الأولى و أصبح قلبي و عقلي في حربا دائما فهناك قلبي الذي يصرخ بضمه إلى صدري و الإمتزاج معه و بين عقلي الذي يصرخ بليس مجددا ، و ٱنتهت تلك الحرب بإنهزام قلبي ، لأفتح عيناي أضع يدايا على صدره أدفعه بخفة لأشعر بهواء يضرب شفتاي بسبب إفراجها من دفء التي كان يحيط بها بين شفتاه،،
مسحت دموعي و أقتربت منه بعض إنشات لأمسك بيده و أفتحها أضع بها خاتم زواجي،، الخاتم الذي إرتديته يوم زواجي و لم أنزعه سوى الآن،، لأرفع بصري أجده ينفي برأسه بين ترجياته الهامسة ،، أنا أيضا ترجيته مرارا و تكرارا لكنه لم يرأف بي، هل يظن الأمر بهذه السهولة لم يكن الأمر شهر أو سنة إنها ستة سنوات ، ستة سنوات أردت الموت بها ألف مرة لأسامحه في سبعة الأيام هذا مهلك.

:"أنا لن أفترق عنك ما يجمع أكثر من هذه خاتم الذي يجمع أكبر من هذه الحِلْقَة،،"

:"شئنا أم أبينا، لقد ٱفترقنا منذ وقت بعيد ليس من الآن."

ظننت الأمر سهلا و أنني سأستطيع مواجهته لكني لم أكن أعلم أنه صعبا إلى هذه الدرجة ، كلامه صحيح الأمر الذي بيننا أكبر لكنه لم يكن أكبر من أحزاني و أوجاعي ،،
ألم يكن عليّ أن أرقص رقصة الإنتصار عند خروجه من الغرفة مهزوما مذلولا لكنني لماذا أبكي منهارا ظننت نفسي أنني تخطيته لكنني ها أنا من جديد أبكي في أعمق جزء من قلبي فأين أفرغ ما حلّ بي ،! فالأمر أشبه بعاصفة تلتهمني ببطء.

⭒⭒⭒
(مش عارفة حاسة نفسي بفقد شغف و بصراحة ما بدي أنسحب منها و أمسحها.)

my you.' TkWhere stories live. Discover now