Chapter 13

7.6K 315 10
                                    


⭒⭒⭒

:"أخي هل سمعت، جدتنا سوف تأتي غدا أخبرتني أمي أنها سوف تبقى لدينا أكثر من أسبوع..
تحدث أخ جونغكوك الصغير هامسا في أذنه أخيه،، الذي عند سماع ما نطق به إتسعت عينيه بصدمة
:"حقا..! هل أنت متأكد..؟
:" لقد سمعت أبي يحادثها على هاتف تخبره أنها ستأتي صباح غدا..
جونغكوك حقا تفاجأ من خبر مجيئ جدته، فهي كانت ناوية تزويجه منذ أن كان صغيرا إلى إبنتها بالتبني هي لا أن تزوج إلى حد الآن
⭒⭒⭒
:"جدتي إشتقت لك كيف صحتك هل أنت بخير..!
إستقبلت السيدة لايا والدة زوجها بالأحضان،،
لقد كانت الجدة يونا عجوز ترتدي اللباس التقليدي و تمسك بين يدها عكازها الأبيض،، مع شعر مرفوع طغى عليه الشيب.
:"أنا بخير كيف حالكم و حالي أحفادي،،
:"إشتقتنا لكي جميعا جدتي إنهم في غرفة الجلوس ينتظرونك تفضلي بدخول..
كانت السيدة لايا ستغلق الباب لولا الجدة التي نهتها عن إغلاقه..
"إنتظري لقد أتت معي سورا أنها تقوم بإتصال على هاتف أتركي الباب المفتوح سوف تأتي..
همهمت لها لايا بتفهم تعلم أن سورا هيا إبنة صديقتها المتوفات لقد أخذتها عندما ماتت صديقتها و قامت هيا برعايتها لتغدو فتاة شابة جميلة..
إستقبلت الجدة بالقبلات و العناقات المطولة من قبل أحفادها و إبنها و هاهم الآن مجتمعين على طاولة العشاء يتناولون الطعام بينما ينظر الغرابي كل ثانية إلى ساعته مستغربا من تأخير زوجه الصغير فهو أخبره أنه سيتأخر لساعتين ليس لأكثر إلا أنه تجاوز الآن الثلاث ساعات..
دخل الأشقر إلى منزل مسرعا بخطواته متمنيا أن لا يكون زوجه يستشيط غضبا ،،وقف أمام مدخل يرتب ملابسه و شعره عندما ظن أن لديهم ضيوف للأوجه الجديدة الجالسة على طاولة،، ثم دخل بخطوات رزينة متجها نحو مقعده بجانب زوجه و التي تحاذيه من الجانب الآخر تلك الفتاة التي إنعجز من وجودها بذلك القرب، تلك العجوز التي تترأس الطاولة،،،
:"مساء الخير آسف على التأخر..
إستغربت الجدة من وجود الأشقر لكنها لم تعره إهتمام مظنتا أنه صديق حفيدها الصغير، لذلك عندما تحمحمت توقفت الملاعق عن الأكل و تصوبت جميع أعين عليها ينتظرون منها القول ما تريد..
:"بني جونغكوك كم أصبح عمرك..!
سألت الجدة جونغكوك الذي إستغرب من سؤال جدته المبهم
:"همم ثلاثون،،
:"أغلقت بالفعل عقدك الثالث و لم تتزوج لحد الآن،، لذلك أتخذت قرار بتزويجك إلى إبنتي سورا، أنتما مناسبان لبعضكم بطريقة جيدة..
إختنق الغرابي و إنقطعت أنفاسه بينما جميع من في الغرفة توسعت عيناهم و منهم ذلك الأشقر الذي يشعر و كأنه عن قريب سيرتكب جريمة إلا سورا التي إحمرت وجنتاه و أخفضت رأسها بخجل فهي على علم بقرار الجدة و لم تكن معارضة

*Taehyung pov*

أشعر بالغضب يتصاعد إلى مقدمة رأس فهذا حقا بالكثير كثير جدا لأتحمله..
:"جدتي مالذي تقولينه، أنا لا يمكنني الزواج بها..
و كأن جونغكوك علم بفضولي على هواية هذه المرأة و هاهو يشفي غليلي و يعلمني أن هذه سوى إلا جدته..و لكن لماذا أنا لا أعرفها ألا تعلم أنني زوج حفيدها ألم يخبرها أحد أنه متزوج بالفعل ولا يحتاج إلى عروس
":لا يمكنك الرفض فأنا بالفعل إتخذت قراري ..
و هنا لم أعد أستطيع أمساكي نفسي، ضربت بيدي على الطاولة ووقفت من مقعدي أتحدث بنبرتي العالية و
:" ألم تسمعيه أيتها الجدة أنه لا يستطيع الزواج بها توقفي عن دفعه لشيئ لا يريده
:و ما شأنك أنت..! لا تدخل نفسك في أمور عائلية أنت هنا مجرد ضيف ..
:"ماهو شأني..! شأني أنّي زوج الرجل الذي تريدين تزوجه و هو بفعل متزوج..،،
وجهت كلامي لتلك العجوز التي إستهجنت ملامحها و كأنها تنوي إفتراسي،،
":مالذي تقوله أنت..
:"أقول أنه متزوج لذلك لا يحتاج إلى الزواج مرة أخرى،،
أكملت حديثي حتى إنفي لها فكرة أن حفيدها غير مرتبط إنما هو متزوج بالفعل..
:"ماذا مازلتم لم تستوعبو أن أبنكم مسكتفيا بي و لا يريد غيري،، هذا بالفعل كثير حقا توقفو عن معاملتي و كأنني صنم في هذا المنزل .
إنتهيت من كلامي حتى أرى بتلك العجوز تسقط أرضا حتى هرع لها الجميع،، لم أقصد فعل هذا بها لم أكن أعلم أنها تعاني من مرض القلب..
و منذ تلك الليلة غادرت تلك الفتاة و عادت إلى منزلها فهي لا تستطيع البقاء بعد الحرج الذي تعرضت له،،، أما الجدة منذ أن إستفاقت في الصباح التالي توقفت عن محادثة جونغكوك مقاطعتا له لعدم إخبارها بزوجه فكنت سأتحدث معها و أبرر لها الأمر لولا جونغكوك الذي حملني و هرب بي إلى منزلنا الصيفي الذي يأخذني إليه عندما يصبح البقاء في منزلهم صعبا،،
نحن هنا منذ أسبوعين لم نستطع العودة بسبب دورة الحرارة التي أتتني و كالعادة في وقت غير منظم دائما ما كانت فترات حراراتي غير منتظمة منذ أن أصبحت مراهق لكن أخبرني الطبيب أنها ستنتظم شيئا فشيئ بعد معاشرتي رفيقي لي،،
خرجنا نتمشى على شاطيئ البحر بعد أن إستحممنا سويا خرجنا لمشاهدة مشهد البحر الليلي أنه يعلم أنني أحب هذا المكان ، أنه يعلم كل ما أحب و كل ما أكره إنه يحفظني أكثر مما أعلم نفسي فأنا دائما ما كنت كتابا مفتوحا أمامه..
أخذنا نتمشى على الشاطئ يبنما تتسلل مياه المالحة تبلل سيقاننا الحافية
:"هل كنت تعلم أنني أحب البحر..
سألته و ناظرت إليه وجدته يحدق بي مبتسما و هل يعلم أن إبتسامته تلك أنها تختطف روحي و تحبس أنفاسي ..
:"أعلم، أعلم أنك تحب منظر البحر في اليل و صوت أمواجه ،، تحب حياة ليل و تهوى لهو تحت ضوء القمر ،، تحب إمتداح الناس لمظهرك فبطبعك الغرور موجود،، و لك جميع الحق بالغرور فالجمالك أنا لمقدس يا نجمة فؤادي
أنه يمتدح يخبرني أنني جميل فالعديد من الناس أخبروني أنني حسن المظهر و الخلقة لكنها لم تفعل بي مثل ما فعلت بي كلماته في قلبي،، يهوى تعذيب قلبي بمناداته لي بنجمتي جعل مني غير قادر على إِحْتِباس حالي،،
عاد يطربني بكلماته مشفية لجروح وجداني
:"سيطرت على أنفاسي وحبست إحساسي في ضريح هواك،لا تستغرب من تعلقي وتمسكي بكل لحظة تجمعني بك فأنا هاوي إلى لمسة يدك ونظرة عينيك الاّمعة ودفء حضنك الناعم، اعترف اني وجدت بقلبک شيئا مختلفا و لو تحدثت من الان الى الغد لن تفهم ماذا غيرت في قلبي و جعلتني أغدو على الحياة من جديد،أعترف أنا حقا،أحبك بأنانيه مفرطة،أحبك يا حبيب فؤادي و لو كان الأمر بيدي لوضعت بين أضعلي محتفضا بك في قلبي،،أنا أسف لتأخري عنك، أسف لك و لي و لأيامي التي أضعتها و أنا لست بقربك،،
لوهلة كلامه صدمني و أقتربت أكثر بين ذراعيه تجمدت الكلمات في حلقي و لم أجد حتى كلمات لأقولها ،
حدقت بعيناه المصوبة نحوي ،إختل توازني و كدت أقع لولا يد جونغكوك التي أعادتني بين أحضانه أشاركه نفس الهواء
قبلته بشوق أعبر له عبرها عن حبي و عشقي الكبير له و كيف لي أن ارفض حب من إمتلك فؤادي هو حقا الأمر كان كمثل أمر مجنون، ربما من المرجح القفز من السعادة إن كان ذلك مقترح إبتعدت عنه قليلا طابعا قبلة صغيرة وراء أذنه هامسا له :"أحبني جونغكوك، أحبني إلى أخر رمق بحياتك..

كانت مشاعري ذلك يوم مضطربة شيئ من السعادة و الفرحة و شيئ من الصدمة،،، تغيير جونغكوك و حبه لي شي جميلا،، و هاهو الآن إعترف بمشاعره نحوي يخبرني أنه عاشق لي،، و منذ ذلك اليوم أيقنت أن حياتي برفقته ستتغيير و سأعيش بين أحضانه متنعما بدفئه و بحنية قلبه لي...

⭒⭒⭒⭒

my you.' TkWhere stories live. Discover now