chapter 36

5.8K 278 28
                                    

♡بِدَاخِلِي هَلْوَسَة عِنْوانُهَا أَنْت.♡
⭒⭒⭒

كُنت أرِيد الهَربَ مِني، أمّا الآن أنا أحاول إيجادي، و إِنني أصبحْت عالق بين محاولة أن أعيش حياتي ، و بين محاولة الهروب منها ، ألاّ يمكن للحياة أن تتواصل من دوني رياح ؟ أم يجب على كلّ شيء أن يرتعش،
أنني أسكن هنا في هذا المنزل منذ شهر و هو منذ ذلك اليوم لم يعد يأتي ،فقط يتصل برايون عبر الهاتف حتى لا يشعر بغياب والده عنه،، المال الذي كنت أملكه لقد قرب على إنتهاء و لم أرد سحب المال من الحساب فهيّ أمواله أيضا و لا أريد منه أي شيء ،، لذلك كان عليّ البحث عن عمل على أقل قبل بروز بطني ولا أحد لن يقبل بتشغيل شخص حامل لذلك لذلك بعد إيصال رايو إلى مدرسته ذهبت أبحث عن عمل لعليّ أستطيع إعالة نفسي و أطفالي ،
رغم أن لي مستوى دراسي جيد برغم أنّي لم أنهي جميع سنواتي لكنني لم أعد أريد العمل في المستشفيات الأمر أصبح لي كالعقدة ، جلت جميع الأماكن لكنّ أظنّ ليس لي حظ اليوم ، ربما سأبحث في وسائط الإنترنت عبر الهاتف هكذا أفضل ، و مع إنتهاء اليوم مررت بمدرسة رايو لنعود معا للمنزل ،إلاّ أنه في أيّام الأولى بقيِ غير متقبل للبقاء هنا و يريد العودة إلى منزله القديم لكنني تمكنت بإقناعه ببعض الحيل رغم أنه طفل صعيب المراس،،
تناولنا العشاء معا و ساعدني رايو في جليّ الأطباق ثم جلسنا في غرفة الجلوس معا نشاهد التلفاز إلى أن نام على ساقي ،، و كيف لي تجاوزه و أنا كلما نظرت أراه في وجهي طفلي ، الأمر مرهق و عاجز تماما ولا أحد يفهم أي عجز هذا، الحال أشبه بأنني أغرق و عقلي يردد بأن أتشبث، ولا يلاحظ أن كلتا يدايا مبتورة، و قبل أن تحبستني أفكاري مجددا نفضت جميع ذلك لأستقيم أصعد بصغيري في غرفة على السرير ليستطيع النوم مرتاحا و أعود إلى أسفل جالسا على الأريكة ممسكا بهاتفي لعليّ أجد عملا شاغرا يقبل تشغيلي ،، و بعد ساعات من البحث و أخيرا وجدت مقابلة عمل في شركة ما الأمر ليس سيئا إذا حاولت على أقل سأجد شيء أُلهيِ به نفسي ،، و صعدت لنوم لعل يكون غدا أفضل من اليوم.
ورغم الأفكار السوداوية التي لازمتني طوال الليل لكنها لم تستطع هزيمة عزيمتي لذلك ٱستقيظت في صباح الباكر جهزت إفطار الصباح و بعد جهد كبير إستعطت إيقاظ ذلك البندا الصغير ليتجهز إلى مدرسته ،
و ٱستحممت أيضا لكنني بقيت حائرا هل ٱرتدي لبسة رسمية أم ملابس عادية الأمر حيرني إنها أول مقابلة لي ،، و ٱستقريت على قرار في أخير على اللبسة الرسمية ، وضع الزينة لم يكن مهما جدا فقط وضعت بعض مرطب الشفاه و وضعت سيرتي الذاتية في حقيبتي و أخرج من المنزل ،،
أوصلت صغيري إلى مدرسته و ٱستقلت سيارة أجرة فسيارتي تركتها في ذلك المنزل ،،
و بعد إعطاء السائق عنوان الشركة وصلت بعد مدة لم تستغرق أكثر من ربع الساعة،،
فهذه الشركة كبيرة بحق لديها العديد من الطوابق تعلم ذلك فقط من النظر لها من خارج،،
و بعد صعودي في المصعد إلى الطابق الخامس فتح أبوابه لأتقدم أجلس على كرسي أنتظر أن ينادو بإسمي،، لقد علمت أن هناك أشخاص قبلي قد تقدمو إلى هذه الوظيفة لكن لم أعلم أنهم بهذا القدر الكبير،، برغم ثقتي الكبيرة بسيرتي الذاتية إلا أن بعد رأيت جميع هذه الفتيات و الفتيان و كان جميعهم أوميغا، لا أظن أني أملك فرصة بينهم،،
و ظللت جالسا لأكثر من نصف ساعة أشاهد خروج تلك الفتيات و الفتيان يخرجون من ذلك المكتب و علامة الخيبة على وجههم ، هل وظيفة العمل كسكرتير صعبة إلى هذه الدرجة،،!
و بقيت صافنا في تلك الأوجه إلى أن سمعت إسمي لأنهض أرتب سترتي الفضفاضة قليلا لتغطئة ذلك النتوء الصغير لجنيني،،
و رغم شعوري بالتوتر و الرهبة إلى دخلت ذلك المكتب لأجد رجلين و إمرأة يجلسان بجانب بعضهم البعض و كرسي أمامهم للأشخاص المتقدمين للوظيفة ، لذلك تحمحمت قليلا لأتقدم ألقي التحية و أضع سيرتي و شهاداتي أمامهم و أعود للوراء أجلس على ذلك الكرسي أضم ساقايا معا أحاول تتليف التوتر الذي يغزوني ،،
و تحمح الرجل الجالس في وسط بعد أن مررو له سيرتي يقرأها و يسألني،،

my you.' TkWhere stories live. Discover now