chapter 24:

5.2K 258 13
                                    

♡الغَارِقُ فِي الصَمْتِ إِذَا عَادَ للْكَلاَمِ يَتَلَعْثَم.♡

⭒⭒⭒

*Taehyung pov*

و بين طيات الغطاء كنت أتنعم بدفئ و لم يزد إسترخاء سوء قطرات المطر التي تضرب زجاج الشباك،، لكن ذلك لم يدم طويلا عندما إفتكرت أنني لست نائما بمنزلي و حتى بمنزل والدتي، أنني منزل جوليان ، أبعدت تلك الأغطية من فوقي أبعحث بخطوات متبعثرة عن ملابسي التي أتيت بها أمس، وجدتها و أرتديته بيدين مرتعشة لا أعلم كيف وصلت للأسفل لأجد جوليان في المطبخ يعد شيئ شهيا لكنني لا أستطع الأكل الآن و أنا نسيت تماما إتصال بجونغكوك ليلة أمس أنه حتى سيقوم بتقطيع إلى قطع صغيرة و رمي للكلاب التي في شارع،، رميت عيني على الأريكة التي جلسنا نسهر عليه ليلة البارحة لأسرع إلى هاتفي الملقي بفوضوية فوقها لأمسكه أحاول فتحه لأجد أكثر من ثلاثون إتصال فائت من جونغكوك و عشرون رسالة نصية و لقد علمت إنها نهاية و ليكتب التاريخ لأول مرة أوميغا يقوم رفيقه المقدر بقتله بسبب إهماله،،
:"تايهيوني هل إستفقت ،تعالى لنأكل لقد حضرت لك طبق المفضل ..
تقدم مني جوليان يمسك بالملعقة بيده يمنى ، لكن عن أي فطور يتحدث بينما أنا الذي سأكون فطورا لحيوانات الغابة بعد دفن جونغكوك لي بها ،، :"أسف جولي لا يمكنني البقاء أكثر لدي ذئب هائج في المنزل و علي تبرير له عدم إتصاله به، و أخذت خطواتي بجانب الباب أرتدي حذائي أحاول السيطرة عن رعشة يدي المستمرة :"على أقل دعني أوصلك .
:"لا، لا جوليان شكرا لك يوم أمس إلى لقاء..
أخذت أمشي مبتعدا عن منزل جوليان أمشي نحو الطريق العام لأخذ سيارة أجرى لأعود للمنزل،،
نزلت من السيارة بعد أن دفعت ثمن الأجرى، فتحت الباب أنزع حذائي و معطفي أحاول السيطرة عن نفسي و عدم إظاهر إرتباكي البادي على أطراف جسدي،،
و سقطع قناع القوى و الثقة الذي كنت أتظاهر به عند رأيتي لجونغكوك جالسا على أريكة في غرفة الجلوس هالة غضب محيطة و فرموناته الحانقة تكاد تخنقني،،
لم أستطع النطق و حتى تقدم خطوة واحدة إلى أمام تجمدت في مكاني و لم أعد ماذا أفعل أو ماذا سأخبره،، رفع رأسه عندما شَعُرَ برائحتي تحيط الغرفة و كانت عيناه تتطلق شرارة تحرق كل ما يحيطها ، تقدم بخطواته الواسعة يقف أمامي أشعر به يحاول كبت ذئبه عن عدم السيطرة على وعيه و تقطيعي بأنيباه
:"أين كنت سيد جيون ليلة كاملة، ولا تخبرني أنك كنت لدى والدتك لأنني إتصلت عليها و أخبرتني أنك لم تعتب حتى باب منزلها،،
ضاعت أفكاري و تشتت إنتباه و آلام ظهري التي تخلصت منها في بداية حملي لقد عاد
:"لقد، ككن،،كنت في منزل نورين، نعم لقد كنت في منزل نورين قضيتي ليلتي لديها، لم أستطع الذهاب إلى منزل أمي بسبب الأمطار لذلك أجلت أمر ذهابي إليها،،
لم أعلم بماذا سأبرر له و من أين سوف أتي بكذبة له لجعله يصدقني ، و لم يأتي في عقلي إلا نورين ، فنورين فتاة أوميغا مثلي ليست كجوليان ألفا لذلك الأمر سيكون أفضل،،
ظننت أنني جعلت يصدق كذبتي لكنني نسيت أن جونغكوك ألفا ذئب أسود ذكي منذ صغره لا تخفى عليه خافية يستطيع معرفة الكذب و الصدق من ملامح الوجه فقط ، و لم تخفى عليه نبرتي المرتبكة في أول حديثي لذلك أمسك بهاتفي من جيبي يفتحه و يتصل على نورين و شعرت بعضلة قلبي تكاد تتمزق من خوفي عندما أخبرني وضع الهاتف على سبيكر و أخبرني أن أتحدث معه و أخبرها أنني نسيت وشاحي لديها في المنزل،، و تمنيت في تلك الدقيقة أن تحدث معجزة ولا ترد نورين على الهاتف لكن ذلك لم يتحقق عندما ردت نورين عن إتصالي بصوت ناعس
:"هممم تايهيونغ ماذا تريد..
قرب جونغكوك الهاتف لي بينما مازال في يده،،
:"أأ،،أحمم نورين لقد نسيت وشاحي لديك ليلة البارحة أرجوكي إحتفظي به و سأتي لأخذه عند زيارتك حسنا..
نطقت أتحدث بينما أعدي في نفسي أن تشعر بي نورين ولا تغرقني أكثر
:"حسنا تايهيوناه سأحتفظ به لك، سوف أعود للنوم الآن تصبح على خير..
عند إنقطاع الإتصال من قبل نورين حررت أنفاسي التي کنت أحبسها من دون أن أشعر، و أحسست بدم عاد يجري في عروقي عندما وضع جونغكوك الهاتف على الطاولة و تقدم مني يعانقني يتحدث بصوت لين :" لقد أقلقتني ليلة كاملة لم يغمض لي جفن و أنا لا أعلم مكانك و لا ترد على إتصالت كدت أجن،،
بادلته العناق أربت على ظهره :"لا تقلق أنا بخير، أسف لم أرد على إتصالاتك كان الهاتف على الوضع الصامت لذلك لم أسمعه..
بقي بعانقني بيده يضع رأسه بين عنقي يشم رائحتي، لكنه إبتعد عني بوجه مكشر
:"لماذا هناك رائحة ألفا ملتصقة بك.! على حد علمي نورين أوميغا أوليس.؟
يالي من غبي کيف أنسى أمرا مثل هذا :"ااا هذه الرائحة،،! إنها رائحة أخ الأصغر لنورين لقد يسهر معنا ليلة البارحة لذلك بقيت ملتصقة..
لم أعلم کيف أستطعت خلق الكذبات هكذا وراء بعضهم بدون حتى ترتيب الكلمات،،
همهم لي بينما يقيسني بنظاراته أنه يثق بي لكن مظهري المبعثر هذا يجعل الذي كان يؤمن يكفر
:"جونغكوك أنا و صغيرك جائعين لم نأكل شيئ منذ الصباح.
و قبل أن يلتقط شيئ و يبدأ بمباحثتي و تنقيبي بأسلته الغير متناهية أظنه كان محققا في حياته السابقة فهذا أسلوب إستخبار لا يخص سوى المحققين،،
:"إذهب أنت للإستحمام و أزل هذه الرائحة منزعجة، و أنا سأذهب للمطبخ أبحث عن شيئ صالح للإفطار..
أومئت له بينما أخذت خطواتي صاعدا إلى غرفتنا بينما أتجه هو للمطبخ،،
أخذت إستحماما طويلا أغرق نفسي في جميع أنواع عطورات التي لدينا لا أريد أن تبقى رائحة جوليان عالقة بي،، خرجت من الحمام مرتديا منشفة طويلة أغطي بيها جسدي و منشفة صغيرة أنشف بيها شعري المتبل، جلست على حافة السرير أمسك هاتفي أتصل بنورين..
:"أوه نورين أيتها الجنية كيف علمتي أنني سأتصل بك صباحا،، هل و أخيرا أصبحتي تملكين الحاسة السادسة
إنفجرت نورين في الهاتف تضحك بغباء هل هي سعيدة إلى هذه الدرجة لأنني أخبرتها أنها تملك الحاسة السادسة..!
:"لا ليس هكذا، لقد إتصل بي جوليان بعد خروجك من منزله و أخبرني أن أساعدك إن إتصلت بي،،
جوليان أنه مثل ملاك المنقذ الخاص بي دائما ما كان يساعدني في جميع موجاتي العالية التي كانت تريد الرد بي غريقا في المحيط،،
:"حقا أنتم أفضل أصديقاء حصلت عليهم في حياتي بفضلكم لقد نفذت من الموت ،،
:"أوه حسنا لا داعي لتملق الآن، لكن تايهيوناه أنصحك أن تتوقف عن الخروج وراء زوجك أنا لا أشعر بشعور جيد نحو هذا الموضوع غير هذا لا تنسى أنك لست موسّم هذا أمر سيئ تايهيونغشي..
:"هذا شيئ يخصني نورين حبيبتي سوف أتعامل به مع نفسي،، و الآن إلى لقاء يجب علي قطع الإتصال..
إنها حقا أزعجتني و أزعجت مزاجي و للحظة کنت مرتاحا تريد جعل مني أن أشعر بالذنب عن خطئ لم أرتكبه،، أمسكت بهاتفي مرة أخرى أتصل على أمي يجب علي إخباره أمر حملي و ليس و كأنني أخفي عنها الأمر أنني حامل من عشيقي ولا أريد إعلام عائلتي،، لذلك ضغطت عن رقمها أنتظرها حتى ترد على الهاتف
:"أوه أوما إشتقت لكي كيف حالك هل أنت بخير،،
:"تايهيوناه صغيري حبيب والدتك ، أنا بخير أسألك عن حالك فأنت لم تتصل بي منذ مدة طويلة أيها العاق هل نسيت أن لديك والدة..
:"أسف أمي على عدم إتصالي بكي ، لكنني سوف أزورك قريبا و سأبقى لديك طويلا إلى حتى أن تملي مني،،
:"أنا لن أمل منك مهما يحدث صغيري ، أخبرني كيف حالك أنت و زوجك هل أنتم بخير..!
:"همم أمي،، في الحقيقة أنا حامل
:"حقا،، مبروك لك صغيري أنا سعيدة لأجلك ، لقد إنتظرت هذا الخبر منذ مدة و أخيرا سيأتي اليوم و أرى بيه أطفالك حبيبي،، هل جونغكوك يعاملك جيدا.! هل يهتم بك. و بصغير..!
:" أوما إنه يهتم بي جيدا و يعاملني جيدا ،أيضا أنه متحمس لطفل أكثر مني،،
:"إذن هل قام بوسّمك..!
:"لا أمي لم يوسمني
ما قصة هذا الوسّم الذي يريدني الجميع أن أحصل عليه فإن كنت أنا لا أعطي بالا لهذا الأمر، إذا لماذا هذا الإهتمام الزائد به..
:"تايهيونغ، تحدث مع زوجك في هذا الأمر إنت متزوج منه منذ خمس سنوات و الآن أنت حامل و ستضع طفلا من صلبه عن قريب،، لذلك أحصل على وسمك قريبا هذا سيجعل من علاقتكم تتوطد أكثر،،
:"حسنا أمي سأخبره..
لعبت أمي بأفكاري و بعثرت أوراقي لم أكن مهتما بأمر الوسم فأنا و جونغكوك لقد إلتهينا في تطوير علاقتنا و لم نتطرق إلى الوسّم في الحقيقة هو أمر مهم في العلاقة بين الأوميغا و الألفا و خاصة أن كانو رفاق مقدين مثلي أنا و جونغكوك ،
:"إلى لقاء صغيري لا تنسى أن تأتي لزيارتي سأنتظرك..
ودعتها و أغلقت الهاتف أستقيم أرتدي بعض الملابس بعد أن شوشتني و غرست هذا الأمر برأسي،،
جذبني من سرحتي نداء جونغكوك الذي يقف أمام باب الغرفة يتحدث معي،
:"تايهيونغ أين سرح عقلك إنني منذ ساعة أناديك ،هيا لنأكل الفطور جاهز،،
همهمت لها أستقيم أمشي بخطوات ورائه لا أعلم كيف أخبره لكنني سأتحدث معه في هذا الموضوع،،
جلسنا على طاولة التي مطبخ نتناول الطعام الذي حضره جونغكوك لذلك أردت إستغلال أمر جلوسنا مع و تحدث معه بأمر الوسّم..
:"جونغكوك.
همهم لي بينما مازال يمضغ الطعام في فمه و يده أخرى تنقر على الحاسوب،،،
:"ألن تقوم بوسمي..!
توقف فمه عن المضغ و يده إبتعدت عن الحاسوب يضع إهتمامه لي يعقد حاجبيه و كأنه لم يفهمني بماذا أخبرته..
:"و منذ متى أنت مهتم بأمر الوسّم..
:"منذ أن أصبحت حامل، جونغكوك عن قريب سيصبح لدينا طفل و أنا للآن لم أحصل على وسمي من الألفا الخاص بي،، لقد مرّ بالفعل خمس سنوات منذ أن تزوجنا إنها فترة جيدة بالفعل..
نطقت بكل ما في جعبتي أخبره برغبتي الحصول على وسمي من قبل الألفا الخاص بي،،
لكنه إستقام من مكانه يغلق حاسوبه بملامح مستنكرة
:" نحن نحب بعضنا البعض،
و إقترب مني ينزل على ركبتيه أمامي يكوب وجهي بيده يسترسل حديثه
:"و هذا كافي بالفعل لي ، نحن لا نحتاج إلى وسم لتوثيق علاقتنا فنحن بالفعل قلوبنا مرتبطة مع بعضها، و أَنَا أَرَاكَ جُزْءٍ مِنْ قَلْبِي لاَ أَنْتَهِي مِنْه،،

⭒⭒⭒

يتبع..

my you.' TkWhere stories live. Discover now