⊹ لوسيل - جنية الكريستال [الجزء الأول]

𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 58

"سموك ، العاصفة الثلجية ثقيلة، ماذا عن العودة إلى البؤرة الاستيطانية؟ "

رائع.

صوت مدفون في العاصفة الثلجية العاتية.

سكت لوفيد على كلام القائد جارغا الذي تبعه من الخلف وهو يصطاد الوحوش.

كلوب ! كلوب !

ألقى لوفيد ، الذي اصطدم بحش أسود بحجم منزل ، رمحًا قبل أن يتمكن من زيادة السرعة.

اخترق الرمح رقبة الوحش الأسود بدقة ، وسقط الجسد الضخم بصراحة على الأرض.

عندها فقط أوقف لوفيد حصانه.

نزل وأخرج الرمح دفعة واحدة.

برؤية كيف أنه قتل بسهولة حتى أصعب الوحوش في وقت واحد ، لم يستطع جارغا إلا أن يعترف بلوفيد.

كان مختلفًا عن الساحر العادي.

كان نوع جسده الطبيعي قريبًا من نوع المحارب ، وإذا كان قد درب بشكل كافٍ خفة حركته وقوته ومهاراته ، لكانت مهارته في المبارزة أفضل منه.

ومع ذلك ، كان ساحرًا رائعًا. حقيقة جعلته خصمًا أكثر خوفًا.

على وجه الخصوص ، فإن نية القتل القوية التي أخمدت الخصم جعلت كل من البشر والوحوش يتجمدون على حد سواء.

في كل مرة التقى فيها جارغا بالعيون الحمراء لسيده بعد أن قتل خصمه ، كان يشعر بقشعريرة طفيفة.

على الرغم من أنه التقى بالعديد من المحاربين المتمرسين الذين تم تشكيلهم في المعركة وتم تشديدهم بالقتل.

وهكذا ، كان اللورد أحد السحرة الوحيدين اللذين يخافهما.

الآخر كان جيلارد ، ولكن بالنظر إلى طبيعة الدوق القاسية ، كان جارغا أكثر خوفًا من لوفيد.

بما يتناسب مع مهاراته ، كان القائد هو الأبطأ في اللحاق بالشائعات داخل بيلشتاين.

"أيها القائد ، هل تعلم ذلك؟ سموه هي زوجة ابنه الأحمق، يقولون أنه كلما نظر إلى السيدة الصغيرة ، تلين عينيه ، بل إنه يبتسم على نطاق واسع؟"

في ذلك الوقت ، رفض ذلك باعتباره مزحة ، لكن كل فرسان الأجنحة السوداء ، باستثناءه ، كانوا يعرفون الحقيقة بالفعل.

"انت ، لماذا تقف هناك مثل الأحمق؟ "

"ماذا؟ أوه لا شيء يا سيدي ".