⊹ لوسيل - جنية الكريستال [الجزء الأول]

𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 118

عندما عادوا إلى الإقطاعية الصغيرة ، كانت بالفعل السماء عند الغسق*.

*الغسق : هو أول ظلمة الليل بعد الغروب، أول الليل الشفق وأول ظلمته الغسق.

تمدد أرزون وتثاؤب ، ثم نظر إلى الآخرين.

"الآن يمكنني الذهاب للراحة."

" يمكنني أن أضعك في سرير أثناء نومك وأرسله إلى البرج ".

رفع جيلارد حاجبًا شريرًا.

"...... حتى لو ذهبت إلى البرج ، فسأقع في مشكلة لأن قوتي هي على ما هي عليه الآن."

قال لوسيل وقف المشاحنات بين الرجلين الراشدين.

"لقد وعدت بالإفراج عن ختم أرزون ، لذلك أعتقد أنه لا بأس من السماح له بالبقاء هنا لفترة من الوقت، وشكرا لكم على اليوم. شكرًا لك ، قابلت روبديل ".

طوى أرزون ذراعيه وأومأ برأسه أثناء الاستماع إلى شكر لوسيل.

"أنت أفضل من جدك، أنت لست محبطًا تجاه روبديل ، أنت جيد، أحسنتي ."

ابتسم أرزون بهدوء وضربت رأس لوسيل كما لو كانت تمنحها جائزة.

"لأن كلاكما كنتم معي ، لدي الشجاعة."

"يبدو أننا سمعنا عن شيء خطير ، لذلك دعونا نناقش الأمر أولاً."

"نعم."

أومأت لوسيل برأسها وبدأت في التحدث إلى جيلارد بوجه جاد إلى حد ما.

ومع ذلك ، ربما كان ذلك بسبب استنفاد قدرة جسدها الشاب على السهر طوال الليل.

أصبحت جفون لوسيل أيضًا ثقيلة ونعاسًا ، وكان عقلها مرتبكًا بسبب النعاس.

"جدي ... علينا إخبار والد زوجي بكل هذا ... وعن الشخص الذي أسقط بيلشتاين ... لذلك إلى المكتب ..."

عند رؤية وجه الطفل الذي كان يشعر بالنعاس لدرجة أنها لم تستطع حتى إنهاء كلمة واحدة ، ابتسم جيلارد وحمل لوسيل بين ذراعيه.

"فكري في ذلك الأمر بعد أن تنام يا لوسيل."

لوسيل ، على ما يبدو متعبة للغاية ، نمت بمجرد أن ربت على ظهرها عدة مرات.

" أنا أعرف حتى لو لم تخبرني، الأمير رينولد هو من حطم جدار بيلشتاين الأسود ، أليس كذلك؟ "

"آه ، لقد رأيت سيفًا كهذا ... كان به اثنا عشر أخاديدًا، وضعوا مجوهراتي في الأخدود ، واكتسب السيف قوة هائلة، قوة قوية بما يكفي لتدمير أسرة قوية ، أو ربما حتى بلد."