⊹ لوسيل - جنية الكريستال [الجزء الأول]

𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 98

تمكن من العودة إلى العاصمة ، لكن ماركيز كافيل لم يستطع تهدئة غضبه.

شعرت أنه تم لعبه من قبل دوق بيلشتاين.

كانت مسرحية منسوجة من البداية إلى النهاية.

لم يكن كافيًا أنه تعرض للإذلال ، حتى أطفاله كانوا عارًا حقيقيًا.

لم يستطع إلا النقر على لسانه وهو ينظر إليهم.

"... أشياء قبيحة، هل تقصد أنك لا تستطيع حقاً تذكر أي شيء؟ "

فاجأ ماكسيموس بتوبيخ والده البارد.

عندما استيقظ ، كان جسده كله ينبض كما لو أن شخصًا ما قد ضربه ، وكان رأسه ينبض بالضرب.

"نعم ابي..."

كودانغ !

ألقى الماركيز الدمية الخشبية ، التي كانت قد كسرت بالفعل في عدة أماكن ، على الأرض بينما كانت عروقه الدموية تنفجر من الغضب.

"قال خدم بيلشتاين أنك تحارب هذه الدمية البشعة ..."

"...ماذا؟ الدمية وأنا كنا نتشاجر؟ لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا ".

"لماذا بحق خالق الجحيم أحضرت هذا الشيء؟"

"أن ذلك ... ."

لعق مكسيموس شفتيه ، غير قادر على إيجاد عذر.

يتذكر ترك الدمية لبينيلوب ثم انتظار كيزف ، لكن بعد ذلك لم يكن هناك شيء. كان كل شيء مثل ضباب في رأسه.

"ولكن الدمية ضربتني؟"

هل هذا يعني أن بينيلوب ضربني بالدمية عن قصد؟

نظر مكسيموس إلى بينيلوب.

"بينيلوب ، ماذا حدث؟ من المفترض أن تضرب الدمية كيزف ، فلماذا أصابتني؟ هاه؟"

عندما حدق بها ماكسيموس ، كانت بينيلوب خائفة قليلاً. لكنها في الحقيقة لم تكن تعرف.

"أنا ، لا أعرف أيضًا، كل ما كان علي فعله هو الضغط على الزر بقوة كما قال لي أخي ".

"أنت غبيه ،هل أنت متأكد أنك فعلت ذلك بشكل صحيح؟ أنت لم تضربني بالدمية عن قصد ، أليس كذلك؟ "

"أنت تشكك لي؟"

أمسك ماكسيموس بذراع بينيلوب بإحكام.

"إذن كيف ستشرح هذا؟"

"هذا مؤلم ، دعني أذهب ! في المقام الأول ، كنت من دمرها لأنك استخدمت دمية كهذه بجبان ".