⊹ لوسيل - جنية الكريستال [الجزء الأول]

𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 77 [حفل زفاف]

في هذه الأثناء ، في غرفة انتظار العريس ، كان كيزف جالسًا بهدوء على الأريكة ، يرسم شجرة مزهرة بجوار النافذة.

ستصاب إيفا بالصدمة عندما ترى أن بدلته مجعدة ، لكن الاستعدادات قد انتهت بالفعل والعائلة التي جاءت لتقول تحياتها ذهبت في طريقها.

الوحيدين الذين لم ير وجوههم بعد هم الدوق والعروس لوسيل.

عند التفكير في مظهر لوسيل ، ظهرت ابتسامة خافتة لا إرادية على شفتيه.

على الرغم من أنها كانت شريكة زواج تعاقديًا ، إلا أنه و لوسيل كان لهما الكثير من الأحداث في فترة زمنية قصيرة.

لقد اندهش عندما علم أن الفتاة الصغيرة قفزت في خطر لإنقاذه في قضية الأكاديمية.

كان لوسيل طفلاً يبدو ضعيفًا لدرجة أن غريزة الحماية نشأت بشكل طبيعي.

عندما نامت ولم تستيقظ ، صلى دون أن يدرك ذلك.

"من فضلك ، فقط دعها تستيقظ ......."

كيف ستكون الحياة لو لم تكن هناك لوسيل؟

هذا أيضًا ليس الشيء الوحيد.

الرسائل التي جاءت باسم تيد أعطته القوة.

عندما اكتشف أن هوية تيد كانت في الواقع اسم لوسيل المستعار ، شعر بارتياح أكثر لأن "تيد" لم يكن رجلاً وليس حقيقة أنها خدعته.

ومع ذلك ، في بعض الأحيان عندما يفكر في لوسيل ، فإن شيئًا ناعمًا وهادئًا ولطيفًا يلمس قلب كيزف بلطف.

شيء مثل حلوى القطن التي أكلتها الطفلة.

كان يتألق بما يكفي ليجعله ينسى للحظة الظلام الذي كان بداخله.

رسم كيزف أرنبًا صغيرًا تحت شجرة الزهرة.

أرنب أبيض صغير.

كان شيئًا صغيرًا وهشًا ، لكن القلب كان قويًا ومريحًا.

كان من الواضح أنها استحوذت ليس فقط على قلوب كل من والده ووالدته ولكن أيضًا على قلوب بيلشتاين.

لذلك عليه الآن حماية لوسيل.

لقد بدأت بعقد ، لكنها في النهاية أصبحت عائلة.

نقر كيزف على الأرنب في الصورة كما لو كان ينقر على خد لوسيل ، ولم يستطع كبح الضحك الذي تسرب.

"... أرى أنك لم تنسى أنه كان حفل زفافك."

كان صوتًا بطيئًا ومنخفضًا جعل يد كيزف تتوقف.