⊹ لوسيل - جنية الكريستال [الجزء الأول]

𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 154

لم يستطع سيل الوقوف عندما أظهر أهين حسن النية بعيون زرقاء فاتحة مشرقة.

"كانت رواية الأستاذ الشاب كرهان رائعة أيضًا، لقد فوجئت بأنك كنت شغوفًا جدًا بالعزف على الكمان ".

ابتسمت لوسيل بهدوء ، وخرج ذيل من مؤخرة آهين مرة أخرى.

كان ذيلًا باللون البرتقالي والبني.

بصراحة ، لم تستطع لوسيل إلا أن تهتم عندما رأت أنها تهتز بلطف.

"..... عذرا ، سيد الشباب."

"نعم؟"

"أنا آسفه ، ولكن يبدو أن الذيل يخرج من ظهرك ..."

فكرت لوسيل في إخباره أم لا ، لكنه قرر إخباره بذلك..

عادة ما يختبئ ، لذلك يمكن أن يكون سرًا.

"هاه ..... آسف، لا ، أعني ، شكرا لك ".

سرعان ما أخفى صبي صغير خجول ذيله ، ولكن سرعان ما برزت أذنان مدببتان ومثلثيتان من رأسه.

لقد سرق نظرتها حرفيا.

"أذناك بارزة أيضًا."

"... اممم ، لقد تم القبض علي، من فضلك ، احتفظي بها سرا عن الآخرين ، إنه سر عائلي ".

أهين ، الذي خبأ أذنيه بسرعة ، تحدث بهدوء إلى لوسيل التي أومأت برأسها.

هذا الشخص لديه سر.

فقط مثلي.

"سأفعل أيها السيد الشاب، فقط كن حذرا."

كما لو كان مرتاحًا من كلمات لوسيل ، زفر أهين تنهيدة هادئة.

إذا أصبح معروفًا للجمهور أن دوق كارهان كان عضوًا في سوين ، فهناك خطر يتمثل في تدمير الثقة التي بناها مع البشر.

ولكن أكثر من ذلك ، طور أهين إعجابًا خالصًا بالفتاة ذات المظهر الناعم التي أمامه.

ينبثق نسل "سوين" غريزيًا آذانهم وذيولهم عندما يشعرون بالعلاقة الحميمة أو الإعجاب.

حتى الآن ، لم يفعل ذلك أبدًا أمام أحد.

كانت لدى هذه الطفلة طاقة نقية فريدة من نوعها أدت إلى نزع سلاح خصومها.

على عكس أي بيلشتاين آخر.

"أتمنى أن أراك مرة أخرى يومًا ما."