⊹ لوسيل - جنية الكريستال [الجزء الأول]

𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 136

نظرت إليه لوسيل بعيون كبيرة ، كما لو كانت تتوسل إليه ليتظاهر بأنه لا يعرف.

من يريد أن يأكل الآن؟

عندما رأى لوسيل يحاول الهرب بمثل هذا الوجه المضطرب ، تضخم غضبه.

بالإضافة إلى ذلك ، كان الجو الخجول الذي صنع فيه لوسيل الجوهرة الوردية دائمًا ناعمًا بشكل لا يمكن تفسيره.

جاءت رائحة الفاكهة الحلوة التي تشبه التوت من لوسيل ، التي كانت قريبة.

كان معصمه ناعمًا ورقيقًا مثل معصم حيوان صغير.

فكر في ترك الأمر ، لكن كانت لديه رغبة غير معروفة.

كان كل شيء من أجل لوسيل أنه تدرب بجد ....

عندما انتهى آخر فصل سحري ، كان لديه ما يقوله ، لكن لوسيل كان أول من تحدث.

"كيزف ، أعلم أنك تركز أكثر على تدريب المبارزة الخاص بك، لا تحتاج حتى إلى حضور دروس السحر، سمعت أن المعلم الجديد صارم للغاية، يتألم قلبي عندما يفي كيزف بوعده مع سيدك ليأتي، لدينا الكثير من الوقت لنقضيه معًا ، لذا من الأفضل الآن التركيز على ما يتعين على كل منا فعله ".

بعد ذلك ، تمامًا كما قالت لوسيل ، لم يذهب لرؤيتها كثيرًا عن قصد ، بل احتفظ بها وانتظرها بصبر.

هل هذا الطفل يعرف عن ذلك؟

من وقت ما ، تبدأ أيامه وتنتهي بشخص يعيش في أفكاره.

سرعان ما تدلى حواجب لوسيل الفضية.

"... كيزف ، هل تسمعني؟ هذا مؤلم ، لذا اتركه من فضلك ".

"اسف جدا ...."

أطلق كيزف بسرعة معصم لوسيل كما لو كان متفاجئًا.

"هل فكرت في شيء آخر؟"

"لا شيئ."

قال كيزف بابتسامة خافتة.

"ولكن ، كما قال لوسيل ، حاولت التركيز على تدريب المبارزة الخاص بي، كنت صبورًا حتى لا أذهب إليك، ابتعدت عن الرغبة في الذهاب إلى مسكن منفصل وبقيت في حي الفرسان ".

واصل كيزف الكلام دون أن يعرف ذلك.

"هو ، الآن ... يبدو أنه يطلب الثناء، ما هذا؟'

بعد أن تحدث ، وقف كيزف مكتوفي الأيدي ، ووجهه يحمر خجلاً.

ثم ابتسمت لوسيل بشكل مشرق وقال ،