⊹ لوسيل - جنية الكريستال [الجزء الأول]

𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 120

وقفت كلوديا ، بفارغ الصبر ، أمام قاعة المؤتمرات حيث كانت تُعقد الجمعية الوطنية.

هل لأن الحراس الذين يحرسون الباب لم يغلقوه بشكل صحيح؟

فتح الباب قليلا من تلقاء نفسه.

عند هذا ، انحنت كلوديا بالقرب من الباب واستمعت.

خرجت اصوات الوزراء من الباب المفتوح للقاعة. حتى أنهم وضعوا خريطة ، وتجادلوا حول ما سيكون عليه الحصول على الأشياء التي اقترحها ولي العهد ماينارد ، وما هي المزايا التي ستجلبها للإمبراطورية ، وحول زواجها.

"هذه هي أفضل الظروف التي لا يمكن تجاهلها، الأرباح الضخمة من عقار القيقب تساوي أكثر من الذهب ".

"ماذا عن حقوق تداول موكاس؟ هذه فرصة عظيمة للاستيلاء على كليهما، سمو الإمبراطور ".

بينما واصل الوزراء مناقشتهم ، تحدث نويشفان الصامت.

"بالطبع ، هذه ليست حالة سيئة ، لكن صحيح أنني لا أريد إرسال الأميرة بعيدًا على عجل، إنها في السادسة عشرة من عمرها فقط ".

"سموك ، مع كل الاحترام الواجب ، لم يعد سنه السادسه عشر شابًا بعد الآن."

"ليس الأمر أن كلام اللوردات خاطئ ، لكن عرض الزواج الرسمي لم يصل، لنأخذ وقتنا وننتظر ".

عضت كلوديا شفتيها وغادرت عندما اقترب الحارس لتفقد باب قاعة المؤتمرات.

لحسن الحظ ، كان والدها إلى جانبها ، ولكن إذا كانت أصوات الوزراء عالية جدًا ، فلم يكن أمامه خيار سوى الاستسلام.

وقف رينولد ، الذي كان يميل بشكل غير مباشر على جدار الممر المظلم ، عندما رأى كلوديا.

"كان هذا حتى قبل عودة ألفريدو إلى بلاده ، لكن القاعة نشطة للغاية بالفعل."

"رينولد؟ ما الذي تفعله هنا؟"

"فقط، لقد توقفت في الطريق ".

كان القصر الإمبراطوري وقصر الأمير في اتجاهين متعاكسين.

لابد أن رينولد جاء للتجسس لأنه يريدها أن تتزوج من ولي عهد ماينارد.

سواء كان ذلك هو جو قاعة المؤتمرات أو تعبير كلوديا.

"ما رأيك يا أختي؟"

هل تسألني لأنك لا تعرف حقا ؟

لم تحب كلوديا نغمة الاستجواب المتعمدة ، وكأنها تضحك عليها.