⊹ لوسيل - جنية الكريستال [الجزء الأول]

𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 59

بيون ، بيون ، بيون.

بينما كانت لوسيل تسير في نعال الأرانب ، بدا الأمر كما لو كان اثنان من الأرانب يقفزان.

في الممر الطويل المؤدي إلى الجناح الجنوبي ، كان هناك العديد من التماثيل الحجرية بشكل غير عادي ، وكان هناك الكثير من الأشياء التي يمكن رؤيتها حتى أنها أدارت رأسها في كل مرة تأتي فيها.

عندما وصلت أخيرًا إلى الجناح الجنوبي ، شعرت لوسيل بالغرابة.

فُتح باب بني كبير كان من المفترض أن يُقفل.

"هل هو يوم تنظيف اليوم؟"

تسللت لوسيل إلى الداخل بخطوة حذرة.

كانت هناك نافورة كبيرة وباردة تتساقط من المدخل ، وكان هناك جدار بني اللون عليه إطارات للصور وأوسمة عسكرية.

كما عُرضت سيوف مختلفة في ركن صالون به أريكة جلدية بنية اللون ومدفأة.

في تلك اللحظة ، التقت عيناها بشخص كان ينزل على الدرج.

شعر طويل بنفسجي.

المرأة التي نزلت برداء أبيض ، كان لها ياقوت كعينين بارزتين من بعيد.

كانت حادة ولامعة مثل النصل

كان جسمها رفيعًا وأطرافها طويلة ، وكانت حركاتها وجسمها المستقيم غير عاديين.

شعرت لوسيل بإحساس ديجافو ، لكنها كانت بالتأكيد المرة الأولى التي ترى فيها مثل هذا الشخص ...

"إنه وجه لم أره من قبل، هل كانت هناك خادمة بهذا الشكل ؟ "

من نبرتها الصارمة وصوتها المنخفض ، تساءلت لوسيل عما إذا كانت قد تكون فارسًا.

"آه ... أنا ، أنا آسفه، ضعت ...!"

تراجعت لوسيل قليلاً عن زخم المرأة ، التي تراجعت على الأريكة ورفعت كأس الويسكي كما لو أنها لا تهتم.

تحولت خدود لوسيل إلى اللون الأحمر ، حيث حاولت إخفاء قلبها النابض.

"لست بحاجة إلى خادمة في الجوار لهذا اليوم، يا طفلة ، يمكنك العودة ".

"أه نعم، اشكرك."

عندما كانت لوسيل على وشك قلب جسدها ، سمعت صوتًا يوقفها.

"انتظر، القلعة هادئة جدا، هل يمكنك أن تطلب من إيفا رؤيتي بمجرد عودتها؟ "