قضاء مصلحة ..

5 1 0
                                    

قضية كبرياء  ..

الفصل السادس  ..

قراءة ممتعة.. ♡♡

لا تنسى الفوت(★) عزيزي القارئ فضلاً.. ♡

_____________________________


إيما ابتسمت له إبتسامة حانية ولكن لاحظت حامل ذراعه :  صباح الخير سيد فبريانو ، هل أنت بخير  ؟!

قال لها فبريانو دالفاً لداخل مكتبه : على ما يرام..  !!

إيما بحترام : حمدالله على سلامتك سيد فبريانو، السيد روبرت ينتظرك في الداخل

سار فبريانو موالي لها ظهره بعد أن أومأ برأسه شاكرًا على أنها  قامت بإخباره بأن والد إيزابيلا البغيض ينتظره في الداخل ! ..

________________________

في داخل المكتب: زفر فبريانو بعمق ثم أخذ مجلسه على مقعده وألقى التحية على تلك الجالس على المقعد المتواجد أمام المكتب بعد أن حدجه بنظرة استياء..

روبرت حملق فيه ثم حدثه  : أهلا بك فبريانو، انتظرك ما يقارب الساعة يا رجل، لماذا تأخرت اليوم ليست هذه عادتك..  !

تابع فبريانو بصمت عجيب إلى أن أنهى تلك الذي يتحدث بإستمرار فتفرس وجهه وقال : لست متأخرا إلا ثلاثون دقيقة أنت من فرط لهفتك لإتمام الصفقة أتيت مبكرا ولدينا وقت ريثما نبدأ الإجتماع فسوف نتناقش فيه إلى ان يأتي الموعد  ! ..

ابتسم روبرت بشيء من الإعجاب بثقته هذه الذي لم تخلو من تعابير وجهه :  مالذي يجدر بي أن أناقشك فيه  ! 

حلت الإبتسامة الساخرة محل تعابير وجهه الجامدة ونظر له بتشفي : لا أرى أن إبنتك إيزابيلا موافقه على تلك الزواچ فهي لم يبذر منها أي تعليق عندما حددنا الموعد المناسب في حين كانت صامته ساكنه ! ثم أضاف بنبره خبيثة، أما زالت لا تريد الزواچ  !؟ وإن كانت هكذا لا أريد إرغامها مطلقًا..  !

نظر روبرت إلى وجهه في ترقب وضحك بعفوية ثم تغلب على تردده : لا أريد أن تقلق بشأن زواچكما فإيزابيلا فتاه إنطوائية وحسب  ! وسوف تعقد القرآن في الأمسية ولا تفاوض في الأمر  ! لا أراك إلا رجلا تستحق ابنتِ ومن طبقه عالية تليق بمكانتها، ذوي مناصب عالية وغير ذالك يبدو إنك تحبها من يوم لقائك بها  ..

نظر فبريانو له نظرة إستياء فلم يعد متحملا فتلك الرجل يقذف إبنته عليه قذفا ، رمقه بعينيه وحانت منه إلتفاته إلى هاتفه الذي وصل للتو.. رسالة أعلى شاشته ثم أمسكه ورفعه بيديه وابتسم إبتسامة متهكمة زادت من جمال ملامحه عندما وجدها من تلك المدعوه إيزابيلا فتحدث مع والدها بعد أن رد عليها برسالة تحوي بمداعبة ساخرة لها وليت ترى تلك الوجه المسالم الذي يتظاهر به أمام والدها ثم أمر سكيرتيرته بأن تاتي بقهوته وكوب آخر لتلك الجالس يطالعه بإهتمام هكذا : باقي على إجتماعنا القليل ريثما نرتشف قهوتنا ونذهب ..  !

قضية كبرياء Where stories live. Discover now