عندما تحضر شياطينه

10 1 0
                                    

قضية كبرياء  ..

الفصل الثاني عشر

ﻻ ﺗَـﺪﻉ ﺃﺣَـﺪ ﻳَـﺮﺳِـﻢ ﻟَـﻚ ‘ ﺧَـﺮﺍﺋِـﻂ ‘ﺣَـﻴـﺂﺗِـﻚﻓَــ ﻫُـﻨــﺂﻙ ﻣَـﻦ ﻻ ﻳَـﺤـﺘَــﺮﻡ ‘ ﺍﻟـﺤُــﺪﻭﺩ  ..

_____________________________

ابتسمت يوانا بعفويه وقالت وهي تميل لكي تعقد رباط حذائها  :  نعم فأي شيء به رياضة أحبه .. يمكنني سؤالك بشيء ولكن لن يعرف أندرو به أنني قمت بسؤالك..!

حك سكاي رقبته وابتسم يومأ برأسه مقتربا منها بإنتباه :  كلي آذان صاغية آنستي  ...!

نظرت يوانا خلفه ثم من عاودت النظر له قائلا بفضول :  لماذا فعل فبريانو ذالك وعينك بدلا من أندرو لإصطحابي هل فعل شيء قد ضايق أخي  ..؟

اغمض سكاي عيناه ثم عاود النظر لها قائلًا يتصنع الرزانة :  الذي علمت به أنه شاب متناقض ويبدو أن أخاك قد شعر من اتجاهه بشيء وأمر أخر تطاول عليّ في البارحة ورأه السيد فبريانو  وانزعج منه  كثيرا !

نظرت له ثم تحدثت بزهن شارد معقده حاجبيها  :  ياللعجب إني أرى أن اندرو شاب ليس هكذا، رغم أنه يتشاجر دائمًا معي لكن يبدو انه يحترم المرأة ولا يتعدى حدوده معي فكيف يشعر أخي بالقلق عليّ منه، سأحدث فبريانو في وقت لاحق،  شكرا لك على حسن إهتمامك لسؤالي  .. ثم نظرت في الفراغ شارده ولكن افاقت على صوته ..

لوى سكاي شفتاه بتعجب قائلا  : اين سافرتي بأفكركِ يا آنسه يوانا ، لدي عمل هام الآن تريدين معرفة شيء آخر غامضا لديكِ..

ابتسمت يوانا تهز رأسها  :  لا ، لا شيء آخر اذهب أنت إلى عملك  ..

وبالفعل ابتسم بلطف ثم استدار يمضي إلى الذي كان أتيًا له، مما جعلها تتجه إلى ممارسة تمرينها محددًا  والكثير من الأمور  لم تغادر ذهنها..

_____________________________

تعجبت أولين أن إبنتها لم تهبط من غرفتها حتى الآن فهي لم تعتاد على هذا التأخير قطبت جبينها وانتابها القلق فكانت تقف مع الخادمتان في المطبخ تعطيهما الأوامر فهي بعد أن قامت بلإتصال بها إستوريا إبنت الخادمة بأنها تحتاج ليومان برفقة والدتها لكي تتعافى بأكمل وجه فوافقتها على طلبها ، ولكن لم تهدر الوقت وجلبت خادمتين اخروتين للقيام بأعمال الفيلا إلى ان تعود من جديد تلك الخادمة التي تعمل لديهم منذ سنوات عديدة قد مضت فتعتبرها من عائلتها، نظرت السيده أولين لفتاه من الخادمتين وامرتها أن تصعد وتنادي إبنتها المدعوه يوانا من غرفتها على الفور..

تركت الفتاه من يدها الأصحن التي يملئها الرغوة ومساحيق التنظيف ، ثم غسلت يديها وجففتها بمنشفة المطبخ وخرجت متجها للصعود إلى الأعلى بعد أن ابتسمت بلطف وإنصاعت لأوامرها .. 

دخلت الفتاه تجيل ببصرها في الغرفة ولم تراها فتجهت للمرحاض المجاور للغرفة ونادتها ولم تجيب عليها ثم تصفحت الغرفة جيدا وخرجت تنادي بها لعلى تجيب عليها أو تخبرها أن في مكان ما ..ثم هبطت إلى الأسفل مره أخرى واتجهت للخارج تبحث عنها جيدا مضت بإتجاه منتصف الحديقة وظلت تنظر هنا وهناك ولكن دون جدوى  ..رأت شاب يمضي بإتجاهها ينظر لوجهها بتمعن يحدق بها بشدة وأشار لها بأن تقترب منه

قضية كبرياء Where stories live. Discover now