ردة فعل

5 2 0
                                    

قضية كبرياء..

الفصل  التاسع  ..

أنت ما تفعله ، وليس ما تقول أنك ستفعله...

قراءة شيقة.. ♡
_____________________________



إبتسمت إيزابيلا وأجابت علي خطيبها برسالة لطيفة ثم استدارت تحدثهم بلهفة لكي تخبرهم : هيا يا فتيات إن كانت واحده منكما لم تنهي تجهيز نفسها فالتسرع ففبريانو في طريقه لهنا ..

قالت تيا تبتسم لها غامزة بمرح : هيا فالعروس لا تريد إهدار وقتها معنا يا فتيات تريد الفرار إلى الأسفل .. 

ضحكت آنا شقيقتها في مرح : لا تقولي هكذا يا تيا فسوف تخجلينها ولا داعي لذالك ، ثم نظرت لباقي الفتيات وقالت هيا بنا للاسفل لنكون في استقبالهم.. 

ابتسمت لها صديقات شقيقتها وإنصاعوا لحديثها ثم مضت كل واحده منهما نحو الخارج، متجهون للأسفل وما لبثت آنا إلا أن وجدت إيزابيلا تحني رأسها نحوها وتقول هامسه حتى لا يصل صوتها للفتيات وهم هابطون الدرج  : أشعر بالتوتر كثيرًا ولا أعلم لماذا  ..  !

حدثتها آنا بغفوت شديد محاوله تهدأتها  :  لا تكوني هكذا يا إيزابيلا فاليوم عقد القرآن وليس زفافكِ اهدئ يا حبيبتي لم يحدث شيء ..

هزت إيزابيلا رأسها في اذعان  : حسنا  عزيزتي لا بأس هيا بنا فالجميع ينتظرنا في الحديقة ..

                          •  

                          •

                          •

لا أدري كم مر الوقت عليّ وانا اقف هكذا أراقب الفتيات يتمايلن بخصرهن راقصين أمامي اسمع أصوتهم مهللين مع الأغنية التي تصدح في ارجاء المكان، ولكن لا زلت على حالى كما انا اتفرس وجوههم بشرود مصفقه لهم بتشجيع أجيل ببصري في المكان اتأمل الزينة والبوالين التي اعدها لي والداي فهي تكون جميلة جداً تجذب الأنظار بأنوارهما المختلطه هذه  ولا أدري حين جذبتني صديقتي المقربة تيا لكي اشاركهما راقصه، ولكن وقفت اصفق كما أنا، لماذا انتابني شعور غريب في تلك اللحظة !.. اشعر بالضيق في تنفسي رغم اننا لم نفعل التجهيزات إلا في الحديقة لكي تسع المعازيم وتسعني أنا خصيصا فشعوري بنفور يزعجني..

وما لبثُ إلا أن راتيه ينزل من هو ووالدته وشقيقتها من سيارة بطلاء من اللون الأبيض اللامع، يدخل من بوابة الفيلا بأناقة كالمعتاد ببذلته الجذابة الجميلة هذه ومعه عائلته بأكملها وعلى يمينه رجلا ليس مألوف لديها وعلى ما يبدوا أنه هو المإذون الذي سيوثق عقد قرآنهما ..

حدقت فيه إيزابيلا تقاوم رغبتها في الركض إليه محتضنا إياه ثم تمتمت تضع يديها على صدرها  :  يا لكِ من طفلة ما الذي تفعلينه يا إيزابيلا فلن تعدي التحمل في غد بصركِ مبعده عيناكِ عنه فلا أصدق فاليوم سوف أُصبح زوجته! زوجة فبريانو أرديان فأنا لم ألتمس الواقع أشعر أنني في حلم ويوف استيقظ منه نادمه أنني استيقظت..

قضية كبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن