قضية كبرياء..
الفصل الحادي عشر..
سـ أبـتسم دائـمآ لـ عـزة نـفسي ولا أبـالي
أنـها سـ تـكون تَحتُ قدميِ يـومآ مَـا، لَن يَهزني شَيءٍ !!
____________________________
لقد مضت ساعات طويلة ولكن عندما وجد أنه ليس قادرا على فتح عيناه، ثم تحامل على قدميه التي لم تعد تحمله فقد ثمل كثيرًا من كثرة شربه للنبيذ فهو قد تجرع أكثر من ثمانية كؤوس وارتشف التاسع وهو واقفا يمضي لكي يخرج من تلك المكان، الذي شعر أنه قد آلامه رأسه من الآصوات الصاخبة والضجيج فيه فلان جسده منهمك كثيرا لا يشعر بجمجمة رأسه بالكاد ستنفجر من شدة الآلام بها..
ها الآن قد ترنح في سيره إلى أن فتح باب سيارته بصعوبة فهو يشعر بأن النعاس يتغلب عليه وجسده هزيلا ، و يريد الفرار لكي يأوي الى الفراش وبشدة ..! اتخذ مجلسه خلف عجلة القيادة ولكن نظر بصعوبة إلى الذي كان يطرق باب سيارته ببطئ .. !
نظر لها فبريانو بتمعن يحدق بها ثم قال ينظر إليها بستياء بعد أن انزل زجاج النافذة : مـ من أنتِ !!
ازدردت الفتاه ريقها وعدلت من شعرها المبعثر خلف اذنيها وقالت : أريد منك أن تاخذني معك في طريقك فلا أعثر على سيارة لكي اقلها لمنزلي هل لديك إعتراضا ؟!
ظل صامتا يفكر ولكن وجد أنه ليس بحالة جيده لكي يرفض وتظل تترجاه فهو يريد الذهاب من هنا فهو يشعر بالنعاس الشديد : اصعدي لمقعدتكِ ولكن إحترسي الإقتراب.. !
ابتسمت الفتاه بخبث وابتسمت له بلطف ثم اخذت مقعدها وصفقت الباب خلفها: شكرا لك أرجو أن لن اسبب لك ازعاجًا، يسرني التعرف بك !؟
حانت منه إلتفاته لها وتليها ابتسامة قد لا تكون هازئته وانما بعفوية أو مستمتعه : ررر . رجل الأعمال فـ فبريانو أرديان إلم يكن أحدا لم يسمع عنه أصلا ..
ضحكت الفتاه ضحكة لم تكن عفوية مطلقا : سررت بلقائك يا سيد فبريانو فلن أعلم أنك وسيما هكذا ..
انزعج فبريانو أنها تتغزل في وسامته ولكن لن يعقب، فضحكتها صمت آذانه فنظر لها يرمقها ثم إزدرد ريقه وتجولت عيناه ملابسها الكاشفة ثم أشاح بوجهه بعينيه بعيدًا : يـ يـ يالكِ من حمقاء ااا.. أصمتي وكفى ثرثرة ، ما أن أنهى حديثه تحركت سيارته تكاد تشق الطريق فالغبار يغطي الطريق خلفهم ..!
نظرت الفتاه له ثم تحدثت بهلع وهي تنظر امامها و لم تلمح إلا سيارات على الجانب الايسر والايمن وإشارات المرور ولم تلحق النظر بها جيدا فالسيارة سريعة جدًا وتراهم كالخيال فتحدثت بخوف : هدئ السرعة فهذا ضد قانون قيادة السيارات فليكن في علمكَ
ضحك فبريانو عاليا بثمالة : ااا. انتِ فتاه جبانة ، من أين تمتلكتين قلبك المرهف هذا .. اصمتِ وإلا ألقيت بكِ من النافذة ههههههه !!
YOU ARE READING
قضية كبرياء
General Fictionما زال شاب كبريائه طاغي ورجولته مميتة صعب المنال، في أوائل الثلاثينات من عمره من عائله ليست بـ صغيره إنما هي عائله عاليه ذات سلطه كبيره، إبن ديفيد أرديان الذي توفى من منذ خمسة عشر عامًا الذي كان من أكبر رجال الأعمال وها الآن إمتلك المنصب إبنه الأكبر...
