حكت له بالتفصيل كل ماحدث بالماضي
كيف بدأ مرضها وكيف إكتشفتهكيف إستمرت بالعلاج
وكيف أن لا فائدة منه
وحتى من كان يشرف على حالتها ،ورغم أنه قرأ كل شيء بالملف إلى أنه أراد
سماعها وسماع صوتها المتعبإستمع لها باهتمام وعيناه تجول كل إنش من وجهها ، هي تخبره عن معانتها
بينما هو يردد بداخلهالحياة ليست عادلة..!
دون كل ماإحتاجه من كلام مهم كانت تقوله ،
إلى أن تعبت من الكلام فأخذت إستراحة صمتجيمين الذي إمتلئ عقله قد إبتسم لها ومن ثم
إستطرد :
" حسناً أيلاندا سوف أخذ نظرة عما قلتيه
يمكنكِ العودة للمنزل وأنا سوف أشغل نفسي بإيجاد ولو إحتمال صغير لشفاءكِ "شكرته مستقيمة لتغادر مكتبه
تاركة إياه وسط كومة من الأوراق ،خطت في الرواق وصولاً للمصعد ،
ثم ضغطت الزر وانتظرته أن ينزل من الطوابق العلياوماإن فتح حتى تصنمت مكانها إثر رؤية الشاب الأشقر ذو القلب المتعب وحيداً بالمصعد ،
والذي بدوره تفاجئ من وجودها
وأخذ يرمش عدة مرات ليستوعب أنه يراهاإنزاح من وسط المصعد للزاوية كأنه يخبرها أن تدلف قبل إغلاقه ،وإنصاعت لذلك لتصبح واقفة بجانبه تضع كلتا يداها بمعطفها البني بتوتر
" صدفة جميلة "
قطع صمتهم ينظر لها بطرف عين
لتنحني برأسها تزم شفتيها كاتمة لإبتسامتها" أجل ..تشرفت بمعرفتكَ "
منذ متى تعارفوا بالأصل..؟
ضحك على جملتها ليهزز رأسه عدة مرات
بينما أدارت هي رأسها بخفة
لتنظر لزواية إبتسامته المربعية ..توقف المصعد لتخرج هي أولاً وخلفها هو الذي سارع لموازت خطواتها حتى أصبح يسير بجانبها
" كانت أول مرة اراكِ بها هنا وقد سألت عنكِ ميلا ..الحياة صدف وسعادة وحتى ألم .."
أيدت كلامه بهمهمة صغيرة قبل أن ترفع رأسها له
بينما لازالوا يخطون باتجاه الخارج" أنا أيضاً كانت المرة الأولى لي التي أراكَ
بها .. أسوء شعور هو أن تعيش كل يوماً وأنت خائفاً من فقدان كل شيء على حين غرة "
KAMU SEDANG MEMBACA
I.W.T.B.M.H
Acakكانت مستعدة بأن تمنحه ماتبقى من حياتها ، بينما كان هو يخطط بأن يسلبها إياها دون علمها تقثها العمياء بالحب أودت بها دفينة تحت حفنة من التراب .. _ " في عالم البشر .. إن أراد شخصاً أن يعبر عن مشاعره.. قال كلمة أحبك لكن بعالمنا .. قلوب العشاق تدفن معا...