قضبان من نيران

بارت الاول

للكاتبة: زهراء الموسوي.

شدة
وما تعدت عمري عدة
ومن يوم لصرت لليوم شدة
والله تبهذلت بس الله موجود
لو ما الله ماضل ساعة وحدة

_________________________

منظر الشمس وهية جاي تغيب بين لاشجار
ونسمات الهوا الباردة لتمس گلبي من غير
صوت امي ليرد لروح وهية تصيحلي ادخل
قبل لا اتمرض ومن بعيد اشوف بت جيرانة
تسحب بالملابس من على حبلهم شافتني
لوحت بايدهة وبتسمت رجعت لسلام ولابتسامة
ودرت وجهي لبيتنه لهادئ دخلت وطبكت
لباب واتمنه لسلام يدوم علينه وعلى عائلتي
جنت كل لاتمنى ابقه بوسط عائلتي ومحبتهم
وبالاخص بابا وماما الي دائما ماديني بالقوة
والشجاعة رحت كعدت بصف بابا وهوا جرني
لحظنة يبوس راسي واخواتي يتعاركن وماخذتهن
لغيرة يدفعني منه ويردن يعانقنه واني متمسكة
بي ماريد اسلمة الهن وبيبي كاعدة تضحك علي
لان اني لكبيرة ولازم اكون اعقل منهن.

ازاد ... بەسە بۆ ئەوەی دڵیان ئازار بدات. ( كافي مردتي كلبهن)

نارين ... من پێش ئەوان هاتم، تەنها منم (انا
اجيت قبلهن هوا الي وبس).

مهتاب ... هەمووتان کچی منن و منیش بە هەمان خۆشەویستی خۆشم دەوێن. (كلجن بناتي واحبجن
بنفس المعزة).

اكيد ستغربتن كلامنة ايي احنة مو عرب لا
اكراد اني كردية عن اب وجد وامي كذالك
عايشين بالفلوجة قضاء محافظة الانبار
بمنطقة ريفية هادئة تحاوطها اشجار ومزارع
ونهر على طول البساتين منطقتنه كلش حلوة
وتجذب النظر بس مع لاسف منظرها الجمل
اختفه بلمح البصر كلشي حلو صار رماد كل
امانينه تبخرت خسرنة هواي ومستمرين بالخسارة

ورا ما شاقينه بابا صبينه عشة ولتمينة كلنة
على السفرة وبابا مطلع اخبار ولاخبار ماتبشر
بالخير لدرجة تركنة لاكل كما هو ولازمين كلوبنه
ولاعلام يحذر انو ناخذ لحذر ونحافظ على
عوائلنة ونطلع من لانبار قبل لا ينقلب لحدث
وتدمر المحافظة من قبل الدولة الاسلاميةالي
هما (الدواعش) مثل الجراد منتشر هواي ناس
هاجرت وهواي عوائل تشردت وتدمرت بسببهم
جان يوم عن يوم حقدي وكرهي يزيد ماينقص
كامت امي لمت لسفرة ودموعها على خدها
كانو تكللنه راح يوصللنه لسرة ونتهجر ونتشرد
بنص كعدتنة اندگ لباب كام اخوي رامان فتح
لباب دخلو عمامي وكانو كلش خايفين وسابقينه
بالحدث والاخبار سلمنه عليهم وهما كعدو يتحدثون
عمي كال

جاذر ... دەبێت لە فەللوجە دەربچین پێش ئەوەی داگیرکاری و کاولکاری ڕوونەدات. ( لازم نخرج
من لفلوجة قبل لا يصير الاحتلال).

مهتاب ... مەحاڵە من ماڵ و جانتاکانم بەجێبهێڵم و وەک ترسنۆکێک ڕابکەم کە لە خاکدا گەورە بووە و لەگەڵیدا دەمرێت. ( مستحيل اترك بيتي وكاعي
واهرب مثل لجبان نشأت بهالارض وراح اموت بيهة).