الفصل الثاني عشر♥️

52.8K 1.3K 62
                                    

الفصل الثاني عشر (اطردها!)
وجهه احمر من الغضب ...وبرقت عينيه بشكل مخي*ف ...كان لا يصدق انها اقدمت علي فعل هذا ...ضم كفيه بقوة وهو يمنع نفسه أن يفعل أي شئ ...ظل لبضعة دقائق ينظر إليها بغضب ...اما هي فتراجعت وهي تشعر ان قلبها سوف يخرج من صدرها من شدة الر*عب ...كانت تنظر إليه بعصبية وتوتر وهي تنتظر الخطوة التالية ...ربما الضرب او الاها*نة ...ولكن ما سيفعله لن يكون اسو*أ مما قاله منذ قليل ...فما قاله قد قت*لها ...لم تتخيل ابدا ان يكون ادم  بتلك القس*وة...ان يجر*حها بهذا الشكل ...ارادت ان تصرخ به ..لكن ما فعلته الآن جعل الامور تنقلب عليها.....ادم لن يسامحها علي هذة الصفعة ...اقترب ادم بشرا*سة لتبتعد هي بخوف وعينيها مشبعة بدموع الخوف والر*عب ...امسك هو ذراعها بقوة وهو يقربها منه ويقول من بين اسنانه:
-ايه اللي عملتيه ده انطقي!!!
ارتجفت برعب وقالت بتلعثم:
-ان...انت ..
-اخرسي ....اخرسي يا مهرا ...اياكي تتكلمي ....
دفعها وقال :
-غو*ري من وشي دلوقتي والا وديني مش هخلي في وشك حتة سليمة ...انتِ فاهمة ولا لا ...غوري يالا اوضتك ومش عايز اشوف وشك ...يالا ...
ارتعشت مهرا بخوف ثم أسرعت الي غرفتها وأغلقت الباب بعنف ...نظر ادم الي باب الغرفة وهو يشعر ببركان من الغضب يشت*عل داخله ...هو  يح*تقر من يض*رب النساء ..ولن يفعلها ابدا ...ولكن في تلك اللحظة أراد حقا أن يخ*نق مهرا حتي يسلب روحها ...كان غاضب للغاية منها....غاضب لأنها تكلمت باسمه وطلبت من جابر عزام عمل ...هذا الرجل الذي يكر*هه من كل قلبه ...
-ادم انت جيت ؟!
قالتها حسناء وهي تخرج من غرفتها...كان مظهرها يوحي بالتعب وما زال النعاس يسيطر علي وجهها بالكامل . ...اقترب ادم بقلق من والدته وقال:
-انتِ كويسة يا امي فيه حاجة ...
هزت راسها بالايجاب وقالت:
-انا كويسة يا حبيبي بس كنت نايمة وسمعت صوت الباب بيتقفل فيه حاجة يا آدم ...
اقترب وقبل رأسها وقال:
-لا يا ست الكل مفيش ...انبسطنا النهاردة الحمدلله واهو رجعنا ...
نظر مرة أخري إلي والدته والقلق ينه*ش به وقال:
-امي  بالله عليكي قوليلي مالك شكلك مش عاجبني ...وشك احمر كده ليه ..خلينا نروح الدكتور طيب ...
ابتسمت بتعب وقالت :
-والله مفيش حاجة يا حبيبي انا كويسة ...أنا عملتلك رز بلبن اللي بتحبه روح اغرفلك طبق وادي مراتك انا هروح انام لاني مرهقة شوية وصحيني شوية عشان اجهز الاكل لاخواتك ...
كان القلق يستبد بقلب ادم وهو لا يقتنع بكلام والدته ...يشعر أن بها شيئا ما ولكنه لا يعرفه وهي بالطبع لن تقول ...
قبل هو رأسها مرة أخري وقال:
-روحي ارتاحي أنتِ وانا هعمل كل حاجة متقلقيش يا ست الكل ...
ابتسمت حسناء له ثم دخلت الغرفة اتجهت الي الفراش وسقطت عليه وهي تشعر أن جسدها ساخن للغاية كما أن هناك صداع شديد يفت*ك برأسها ...
.....
كان آدم يقف في المطبخ يغسل الدجاج وباله مشغول بتلك الصف*عة التي تلقاها من مهرا ...كما أنه يشعر بالضيق لانه كلمها بهذا الأسلوب ...ولكن يعلم الله أن مهرا قد تجاوزت حدودها بكلامها مع جابر عنه ...هو لن يسامح جابر ولن ينسي أنه كان السبب في مو*ت والده ..هذا مستحيل ...اغمض عينيه بتعب وهو يعترف أنه أيضا قابل خطأها بخطأ اكبر ...ما قاله سئ للغاية خصوصا انها تعرضت للخداع ولا ذنب لها فيما حدث ... هز هو رأسه وهو يخرج الأفكار من عقله واتجه لطهي الطعام من أجل إخوته !!
............

عروس رغما عنها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن