الفصل السادس عشر الجزء الثاني♥️

39.2K 1.7K 164
                                    

الفصل السادس عشر الجزء الثاني (من أجل الحب...سأفعل أي شىء)
في غرفتها ...
كانت جالسة علي الفراش تضم ساقيها الي جسدها ودموعها تسيل علي وجنتها...تشعر بأ.لم كبير في قلبها...قلبها الذي يعارضها لأول مرة ...لا تدري ..حقا لا تدري ...كيف قلبها خا.نها واحبت الانسان التي اقسمت ان تكر.هه طوال حياتها ...الانسان الذي اذ.اهم ..الانسان التي كانت تكر.ه حتي ان تسمع اسمه كيف قلبها مال له ...كيف تمت خيانتها بتلك الطريقة؟!!لقد كانت دوما تتشدق انها تسيطر علي قلبها ...تمتلك مشاعرها ...دقات قلبها خاضعة لها ...ولكن نست ان ليس علي القلب سلطان...فها هي وقعت في عشق المستحيل ...احبت رجل لا يمكنها الحصول عليه .. .ادم لن يقبل هذا ...لن يقبل ان يدخل مروان العائلة ...لن يقبله ابدا ...لهذا لا بد أن تنساه ...تنساه للأبد...فهي حتي الآن تتذكر رد فعل ادم العنيف علي طلب مروان للزواج منها ...لقد خافت منه حقا !!اغمضت ليلي عينيها وهي تتذكر اللقاء الحاد بين شقيقها ومروان !!
. .........
-ليلي عايز ليلي ...وصدقني يا آدم هشيلها جوا عينيا..وهثبتلك اني اتغيرت فعلا !
نفرت عروق ادم ...واشتعلت النيران في عينيه وقال بهدوء خطير:
-لولا أنك دلوقتي في وضع حرج كنت دفعتك تمن الكلام اللي قولته ده ...انقاذك لحياة مرام مينفيش أنك انسان حقير ...اذ.يت مهرا واذ.يتني !انت عايزني اديك اختي !!!انت أكيد مجنون...
ابتلع مروان ريقه ثم اغمض عينيه وقال:
-اسف ....
-متكررش طلبك ده تاني...
فتح مروان عينيه وقال:
-اعتذاري علي اللي عملته مع مهرا ومعاك وليلي كمان ...رغم اني لو فضلت من هنا للصبح اعتذر ..عارف اني مستحقش السماح ...عارف ان اختك نضيفة متليقش بواحد زيي مليان ذنوب عمل حاجات كتيرة اوووي بشعة ...أنا عارف انا ايه كويس ...وعارف اني كنت حقير بس انا اتغيرت ...وفكرت للحظة أن من حقي اطلب ليلي بس كنت غلطان أنا مستحقهاش صح ؟!
لم يتكلم ادم بل نظر إليه بوجوم ...كانت علامات الصراع واضحة بشدة علي وجهه ....ابتلع مروان ريقه عندما لاحظ الصمت الطويل من طرف ادم ...وسخر من نفسه ...ماذا ظن ...هل بتعريض حياته للخطر سوف يكسب ود ادم ...ما فعله لا يغتفر ...هو لن يلوم ادم إن رفضه ...ادم بالطبع يبحث عن الأفضل لشقيقته وهو ليس الافضل ...هو ليس جيد كفاية لأجلها  ...ولن يكون ابدا مهما فعل ...هو ببساطة لا يستحقها ...هو تأكد من هذا ...كم كان غبي عندما ظن أن ادم سوف يوافق ...ذلك هو خطئه هو ...لن يحصل علي السماح لأنه أراد هذا ...يجب ألا يكون اناني ويعرف أنه اذي الكثير بسبب تخلفه وتكبره...ولن يلوم اي أحد ...
ابتسم بإيجاز لأدم وقال :
-عندك حق ترفض يا آدم ..أنا بعتذر ...ليلي اكيد تستحق الاحسن مني بكتير ...
-كويس انك عارف كده !
قالها ادم بجمود ثم أكمل :
-رغم كده يا مروان أنا بشكرك جدا علي اللي عملته  ...بشكرك انك أنقذت مرام من الموت....وهفضل ممتن ليك ...لكن مش لدرجة اني اديلك اختي ...
اغمض مروان عينيه بألم بينما أحرقت الدموع عيني ليلي ...بذلت قصارى جهدها كي لا تبكي ويعرف شقيقها ...ولكن شخص واحد كان يري احتقان وجهها ...الانهيار علي ملامحها ...والالم الذي يسيطر عليه ...وهذا الشخص هو مهرا !!
-حمدلله علي سلامتك مرة تانية ..
قالها ادم بهدوء ليهز مروان رأسه ويقول :
-بتمني في يوم تسامحني علي اللي عملته معاك ...
ثم نظر إلي مهرا وأكمل:
-وانتِ كمان ياريت تسامحيني علي ندالتي معاكي مكانش ليها اي مبرر والحمدلله ربنا جاب حقك مني..
مسحت بسرعة ليلي الدمعة التي انسابت من عينيها واستدارت وهي تكون اول الخارجين من الغرفة ...استندت علي الجدار وهي تضع كفها علي قلبها الخافق وتتنفس بعنف ...لم تكن تريد أن تبكي ...ليس الان...ليس أمام ادم !!
....
خرجت ليلي من شرودها وهي تجهش بالبكاء بينما قلبها يتمزق من الالم ...هي متألمة ...غاضبة ...الم يجد قلبها الا هو لكي تحبه ....كيف تحب المستحيل كيف ...
رفعت كفها ومسحت دموعها هي تنظر للأعلي وقالت:
-يارب ...يارب اقدر أنساه ...يارب أنساه يارب ...أنا مش حمل اتعذب بحب زي كده ...مش هتقبل اعيش طول حياتي احب انسان مستحيل اتجوزه أو ارتبط بيه ...يارب أنت العالم بحالي ..شيله من قلبي يارب أو خدني يارب وريحني ..أنا مقدرش اكسر قلبي ومقدرش اكسر قلب آدم !
..............
كان ادم جالس علي فراشه ولا يخرج من عقله كلمات مروان الصادقة ...ولكنه كلما استغرق في التفكير ...كلما وبخ نفسه ...كيف يمكن أن ينسي ان هذا الشخص فعل الكثير من الأشياء البشعة معهم...مع مهرا ومعه ومع ليلي أيضا ...كيف ينسي هذا !هو ابدا لن ينسي ...ولكن من ناحية أخري هو ممتن.جدا لانه انقذ حياة مرام ...مرام شقيقته ...مرام الغالية علي قلبه ...رفيقته وروحه أيضا ...كلما تذكر أنها كادت أن تصيبها الرصاصة هي حتي يصيبه الهلع ...لو حدث لمرام شئ كان هو سيتدمر نهائيا...لهذا هو شاكر له من تلك النقطة ...ممتن له كثيرا لأنه كان سوف يموت لأجل شقيقته ولن ينسي هذا ابدا ....ولكن ليس لدرجة أن يزوجه ليلي ...فليلي ليست شقيقته ..بل ابنته التي يخاف عليها ...فكيف يسلمها لهذا الشخص ...شخص لا يكترث لدينه ...شخص فاسد !!لا هو لن يفعل هذا ...حتي لو نسي ما فعله بهم ..لن ينسي أنه غير امين...لا يخشي الله بل يعصيه دون أن يشعر بالذنب ...فهو جل ما يريده لليلي شخص تقي يخشي الله ويتقي الله بها ...ومروان لن يفعل هذا ...
خرجت مهرا من الحمام وهي ترتدي قميص ازرق فوق روب من نفس اللون بينما تجفف شعرها جيدا توقفت فجأة وهي تري ادم شارد ...وضعت المنشفة علي جنب وظلت تنظر إليه ...تعرف ما يفكر به ...من وقت زيارة مروان وهو بهذا الشرود ...يفكر ويفكر ...تعلم أن طلب مروان كان صادم ...ولكن ما صدمها أكثر هو مشاعر ليلي نحوه ...متي أحبته ؟!..متي تكونت تلك المشاعر المفاجئة ..هي حقا لا تدري ...ولكن انهيارها عليه وقت إصابته...عينيها التي تلمع له  ...والدموع التي رأتها عندما رفض ادم طلبه ...كل تلك الأشياء تخبرها أن ليلي وقعت في العشق ...عشق مروان !!!
اقتربت مهرا من ادم وجلست بجواره ثم قبلته علي وجنته برقة وقالت:
-بتفكر في ايه يا حبيبي؟!
ابتسم وقال :
-بفكر فيكي ...
ضحكت برقة وهي تحاوط عنقه وتقول:
-بطل كدب وقول بتفكر في مين ؟!
ثم شهقت وهي تقول بمزاح:
-اوعي تكون بتفكر تتجوز عليا؟!
مد شفتيه وقال:
-فكرة مش بطالة برضه ...يالا دوريلي علي عروسة ...
انحنت وغرست أسنانها في كتفه ليقول بألم:
-كنت بهزر ...بهزر خلاص يا مهرا ..
ضحكت وهي تبتعد عنه وتقول:
-اتكلم يالا بتفكر في ايه ؟!
-مبفكرش في حاجة ..
قالها وهو يتلمس شعرها الرطب وقال بهيام ؛
-انتِ بتحلوي علي الحمل ولا  انا متهيألي ..
ابعدت كفه وقالت:
-انسي انك تغير الموضوع وقول يالا بتفكر في ايه ؟!هو موضوع مروان شاغلك للدرجادي ...
تنهد وقال :
-مستغرب إصراره علي اختي ...وخايف يفضل يلاحقها يا مهرا ...خايف علي ليلي منه ...الولد ده عنده إصرار غريب مع اني بهدلته كتير ...
-ده يدل أنه بيحبها..
قالتها مهرا ببساطة لتلمع عينيه بغضب ويقول:
-لا هو مبيحبهاش ...يمكن هي تحدي بالنسباله مش اكتر وحتي لو انا مستحيل اديله اختي !
شدت مهرا علي كفه وقالت:
-ادم مروان اتغير ...ده كان هيموت عشان مرام ...وانقذ حياتها ...ده يخلينا نديه فرصة تانية
-انتِ مجنونة صح يا مهرا ؟!!عايزاني ادي.اختي...بنتي لمروان ...مروان اللي اذاكي واذاني ؟!
قالها ادم بإنفعال وهو ينهض  لترد مهرا وهي تنهض هي الأخري  وقد ربعت ذراعيها وقالت:
-ايوة لمروان اللي بيحب ليلي اكتر من أي حاجة وانا شوفت ده في عينيه مروان اللي تاب وعرف غلطه مروان اللي كان هيموت وهو بيفدي مرام ...ادم أنا سامحت وانت  كمان سامح ...شخص زي ده كان فعلا ممكن يموت عشان مرام وهي بس اخت ليلي تفتكر هيعمل ايه عشان ليلي ...غير ان هي كمان عندها مشاعر ليه وده اللي حاسيته...
-نعم يا اختي ...ليلي اختي بتحب الواد المايع ده ...
صرخ ادم بقوة ...لتهز مهرا رأسها وهي تواجهه وتقول:
-الست بتعرف امتي الواحدة تحب ...وانا شوفت الحب في عينين ليلي ...انت لما رفضت مروان مش كسرت قلبه ....انت كسرت قلبها هي كمان !!!
-مستحيل ...ده مستحيل ...مستحيل اديله اختي يا مهرا ...
-وليلي يا آدم !
تنهد وقال:
-ليلي تربيتي ...مستحيل تحب شخص زي كده وحتي لو هيكون مجرد اعجاب ويروح لوحده ...أنا عارف ليلي ...
-طيب ما تسألها ...هي ليها حق انك تسألها وتاخد رأيها يا آدم !
نظر ادم إليها لبرهة ثم خرج من الغرفة ومن البيت بأكمله ....
....
وقف أمام باب منزله القديم وهو يدق عليه ...
فتحت حسناء الباب لتنظر إليه بحيرة وتقول :
-ادم ايه اللي جابك دلوقتي؟!
لم يرد ادم بل دخل الي غرفة ليلي وفتحها دون أن يطرقها لأول مرة في حياته ...ولكن ما قالته.مهرا أنساه الاداب التي يجب أن يتبعها ...نهضت ليلي بتوتر وهي تمسح دموعها بسرعة ...
-ادم فيه ..
قالتها حسناء وهي تنظر بصدمة الي وجه ليلي المحتقن من شدة البكاء لتقول بهلع :
-مالك يا بنتي ...فيه ايه يا ليلي مين زعلك ؟!
-ماما لو سمحتي سيبيني مع اختي شوية !
-بس يا آدم ؟!
قالتها حسناء بإعتراض ولكن ادم كرر طلبه بهدوء فلم تعارض ...خرجت وأغلقت الباب خلفها ...
تأمل ادم وجه ليلي المحتقن ...ملامح الانهيار ...والدموع التي لطخت وجنتيها ...كانت تبدو بحالة بائسة ...كان لا يصدق أن تلك هي شقيقته المرحة ...المتفائلة والتي دوما تضحك ...
اطرقت ليلي بخجل ...كانت لا تستطيع أن تواجه شقيقها ...اقترب ادم.منها قد مد كفه ليرفع ذقنها ويقول:
-بتحبيه يا ليلي !.
شحب وجهها وابتعدت قليلا وهي تقول بتلعثم:
-تق...تقصد مين يا أبيه ؟!
-انتِ عارفة قصدي يا ليلي ...مروان !
اطرقت وهي تقول بنبرة مختنقة:
-لا طبعا مبحبهوش ...وعمري ما هحبه...
-كويس ...بصيلي بقا وأنتِ بتقولي الكلام ده ...
نظرت ليلي إلي عيني شقيقها كي تقول تلك الكلمات ولكنها فشلت في إخراج تلك الكلمات من فمها ثم لحظة لحظتين واطرقت برأسها وهي تنشج بقوة وتقول:
-هنساه يا أبيه هنساه!
نظر إليها بصدمة وقال:
-يعني بتحبيه !!!
ارتجفت شفتيها لترد ناظرة إليه وتقول :
-بس بحبك انت اكتر ...بحبك ومقدرش ازعلك ...بحبك حتي اكتر ما بحب نفسي ...أنا اسفة يا آدم سامحني...والله الموضوع مكانش بايدي ولا عملت اي حاجة غلط ...أنا معرفش ليه ربنا حط المشاعر دي في قلبي بس انا هدعي دايما اني أكرهه زي الاول ...بس انت متزعلش مني ...ابوس ايديك انت كل حياتي ...انت اغلي من اي حد تاني بالنسبالي ...متزعلش مني يا آدم ابوس ايديك ...
كان ينظر إلي شقيقته المنهارة بصدمة ...كانت تبكي بطريقة تثير الشفقة وقد تألم قلبه لأجلها. .لهذا جل ما فعله ..أنه سحبها بين ذراعيه ثم عانقها بقوة وهو يربت علي ظهرها ويقول:
-خلاص يا حبيبتي ..متبكيش...خلاص ..كل حاجة هتكون بخير ...أنا مش زعلان منك ...مش زعلان ...
ابتعدت عنه وقالت بلهفة:
-بجد يا آدم ...بجد مش زعلان ...مش متضايق مني ولا بتكرهني...
عانق وجهها وقال:
-مقدرش يا ليلي ...أنتِ بنتي مش اختي وبس ...أنا عمري ما اكرهك ...عمري يا لولا ...كل حاجة هتكون بخير يا حبيبتي ..اهدي ...
ثم عانقها مرة أخري وقلبه يتمزق لألمها!!
...............
في اليوم التالي ....
فتح عينه ليتراجع للخلف ويشهق وهو يري حياة امامه تبتسم له وتقول:
-صباحية مباركة يا عريس ..
-صباح النور يا حياة ...ايه اللي حصل ؟!
قالها احمد متسائلا بحيرة وهو لم يستعيد وعيه بالكامل  ...
ابتسمت له حياة ابتسامة واسعة وقالت:
-حصل كل خير متقلقش ...مستغلتش نومك وعملت فيك حاجة يعني ...أنا يدوب لبست القميص الزهري وجيت ومفيش ثانيتين لقيتك نومت فنومت جمبك بأدب  ...
تذكر احمد ما حدث وضحك بخفوت وقال:
-انا قولتلك الجوازة دي نحس ...قولتلك أننا معمولنا عمل علي رجل بقرة مصدقتنيش ...
ضحكت حياة بصوت مرتفع ليشدها احمد إليه ويجعلها تنام علي صدره ويقول بصوت عاطفي:
-خلاص يا ستي ...ايه رايك نبدأ ليلة فرحنا من دلوقتي ...أنا فايقلك خالص ...
ابتعدت حياة عنها بسرعة وهي تنهض وتهز رأسها قائلة:
-لا لا يا حبيبي انسي الموضوع ده خالص...احنا الأول نروح نشوف مروان بعدين نعدي علي مامتك ونجيبها عشان تبقي معانا هنا ..
تنهد احمد وهز رأسه لتجذبه حياة وتقول:
-يالا بقا يا حبيبي عشان تأخد شاور وانا رايحة البس ...
ثم كادت أن تذهب من امامه الا انه شدها اليه وعانقها وقال:
-بس لما افضالك يا حياة ...
ابعدها قليلا وقال وهو يدفن كفه في شعرها ويأسر عينيها البنية ويقول:
-انا هفضالك يا حياة هعوضك عن كل ده ...هسفرك شهر عسل متحلميش بيه ...
-موافقة بس بشرط
قالتها بدلال
ليقول وهو يجذبها معه ويقبلها علي وجنتها:
-اشرطي يا جميلة الجميلات ...
-ناخد طنط معانا ...
-نعم يا اختي ..ناخد امي !
هزت رأسها ليرد هو :
-ناخدها ليه يا حياة ...احنا رايحين شهر العسل مش دريم بارك يا حبيبتي  ...
ابتعدت عنه وهي تقول :
-دي مامتك يا احمد ايه اللي بتقوله ده ؟!
-امي علي راسي وهي اغلي من حياتي بس انا مستغرب هي هتعمل ايه معانا...انتِ محتاجة محرم يا حياة!!
اقتربت وعانقته بدلال وهي تقول :
-حرام يا احمد نسيب ماما لوحدها واحنا نتفسح ...نفسحها معانا يا سيدي يعني هي ملهاش نفس ...
ابتعدت قليلا وقالت :
-ايه رايك ..نخدها معانا ...أنا بحبها وعايزاها تبقي معايا ...
ابتسمت بشرود واكملت :
-انا بجد بحب مامتك يا احمد ...لما بحضنها بحس اني بحضن ماما...بحس اني مبقتش يتيمة وان بقا ليا أهل ...لما بتكون معانا بحس بسعادة كبيرة أووي يا احمد ....أنا بجد.بحب مامتك ....
ابتسم احمد وقال:
-علي فكرة أنا كده هغير من ماما ..
ضحكت حياة ثم قبلته علي وجنته وقالت ؛
-وانت كمان حبيبي واهلي وكل ما ليا...
ابتسم بحب وهو يعانقها وشكر ربه أنه تزوج بفتاة تحب والدته لتلك الدرجة ...هو مرتاح الان .
..........

عروس رغما عنها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن