لما انا بالذات 💔 / التكملة /

البارت 15

مرت ثلاثة أيام أي بقي ما يقارب الأربعة أيام فقط قبل بدأ الامتحانات ، كان بيل يعلم ذلك بالفعل فقد أخبرته مينا ان امتحاناتهم قد اقتربت

في المساء

كان بيل قد أمر جيمين أن يذهب إلى المتجر لشراء بعض الأغراض ، أو بالأحرى الكثير منها،  فبيل لا يريد أن يخلو المنزل من الحلويات والعصائر ومتى انواع المسليات

طبعاً ، فمينا لديها مذاكرة ويجب أن تحظى بالكثير من الدلال ، في حين أن جيمين عليه ان يعمل طوال اليوم دون راحة ثم حين تنتهي الأوامر يذهب ليدرس ما يستطيع دراسته حتى وقت متأخر من الليل

بيل يتعمد فعل ذلك فهو لا يريد من جيمين أن يتفوق على مينا ، حيث أن جيمين شخص ذكي وكلما سأل بيل عنه في المدرسة يمتدحه مدرسه لاجتهاده وذكائه ، وهذا ما لا يريده بيل

// صوت طرق الباب //

جيمين : مرحبا ابي ..... لقد عدت

بيل بحدة : لما تأخرت ؟

جيمين بتوتر وهو يخفض بصره عن بيل : أ.أنا آسف ، لقد أمرتني أن لا أعود اذا كان أحد الأغراض ناقصاً ، لذا أضطررت للذهاب إلى أكثر من متجر

بيل وهو يتنهد بغضب : حسنا لا بأس ، ولكن إياك ان تتأخر مرة أخرى والا فستنام في الشارع

جيمين وهو لا يزال مخفضاً نظره : حاضر أبي ... أنا ، انا آسف

بيل : الان اذهب وحضر العشاء،  هيا

وكغير عادة جيمين هذه المرة رفض أمر والده

جيمين بتوتر : أ.أبي .... انا اسف جدا ولكن ...... ، ألا يمكن لخالة جيسو أن تعد هي الطعام وتقوم بالتنظيف ؟ أ.أعني انا لدي امتحانات ويجب أن أُذاك.....................

" صفعة دوى صوتها ارجاء الغرفة كانت كفيلة بترك أثرها على وجنة صغيرنا "

جيسو وهي تشتاق غيظاً وغضباً : كيف تجرأ أيها الوقح .... من تظن نفسك ، هاه ؟!!!! هل تراني خادمة لديك ؟!!!!!!! سوف تعد العشاء ولن تتناول شيئا منه ، هل فهمت

/ وككل يوم يحرم صغيرنا من العشاء لمثل هذه الأسباب التافهة /

وضع جيمين يده مكان الصفعة وبدأت عيونه تذرف دموعها

بيل ببرود : تستحق ذلك ، ليس وكأنني أدخلتك المدرسة بإرادتي ، أنت من الذي كان يريد الذهاب إلى المدرسة ، ليس ذنبي انه  لديك اختبارات ، والآن تحرك ونفذ ما أمرتك به ، هيا

اتجه جيمين إلى المطبخ بعيونه الدامعة نحو المطبخ ليعد لهم العشاء

بينما كان في المطبخ سمع مينا وهي تنزل الدرج  تنادي بيل

مينا : ابيييي ، هنالك مسألة لا أستطيع فهمها

بيل : اوه عزيزتي تعالي الي اذاً لكي أشرحها لك