25

288 41 10
                                    

استيقظ جيمين في اليوم التالي ليجد نفسه هذه المرة مستلقٍ على سرير و قدمه فقط المقيدة ، لينهض بجذعه ويحاول ان يفك القيد بيديه العاريتين
وبالتأكيد سيكون الأمر بلا جدوى ، نظر من حوله علّه يجد اي شيء يساعده ، وبالفعل وجد قطعة حديد صغيرة ، ليدخلها في القفل ويحاول فتحه

وبينما كان يفعل ذلك سمع صوت أحد قادم ، ليخبئ قطعة الحديد بسرعة

وهاهو الحارس يدخل ليجد جيمين مستيقظ وعلامات الخوف واضحة عليه

الحارس : لا تخف أيها الفتى ، لن اقوم بأذيتك ....... على الاقل ليس الان

جيمين بخوف : م.من أنت ؟ ماذا تريد مني ؟ و.و لماذا قمت بإختطافي ؟

الحارس : انا فقط اقوم بعملي هنا
/ قال الحارس جالسا على الكرسي ببرود بينما يرتشف من قارورة الخمر التي كان يحملها معه /

جيمين : ومن ارسلك لاختطافي ؟ ما الذي تريدونه من فتى لم يتجاوز الخامسة عشرَ من عمره ؟
/ قال جيمين وهو يحاول ان يظل متماسكاً قدر المستطاع وأن لا يضعف أمام هذا الرجل /

الحارس بينما يأخذ رشفة : اتتوقع مني حقا ان اجيبك عن أسئلتك هذه أيها الفتى ؟

جيمين وهو يحاول ان يجعل صوته ثابت : اسمع ، اياً كان من كنت تعمل عنده وأياً كان سبب اختطافكم لي ، ارجوك فكّ لي قيدي ودعني أخرج من هنا ، وانا أعدك لن اخبر أي احد بما جرى ولن ادعهم يعلمون بك ولا بأمر اختطافي ، سأتصرف وكأن شيئا لم يكن ، فقط فكّ لي قيدي ودعني اخرج

قال جيمين كلامه ليبدأ الحارس بالضحك بشكل هستيري ويقول ما آثار الرعب في قلب صغيرنا ، ف على ما يبدو ان هذا الحارس ليس طبيعياً أبداً : ماذا قلت أيها الصغير ؟! أدعك تذهب قبل ان نحظى ببعض المرح ؟! بالتأكيد لا ؟! ثم لا تقلق لن يكتشف أمرنا أحد

/ قال الحارس بضحك قبل ان ينهض عن الكرسي ليخرج من الغرفة ويقفل الباب جيداً /

جيمين : علي ان اخرج من هنا في أسرع وقت ممكن ، يا الهي ارجوك ساعدني ، انا خائف جداً ، مالذي سيفعلونه بي هنا

قال جيمين بينما الدموع أخذت مجراها على خديه ، ليمسحهم بسرعة ويأخذ قطعة الحديد ليعيد محاولة فك قيده ، بقي يحاول ويحاول ، لكن دون جدوى ، ليرمي نفسه على السرير بتعب ، ويأن بضعف بسبب ألم قلبه ، إن الألم يزداد يوماً بعد يوم ولا يستطيع فعل شيء

بقي جيمين على حاله هذه يدعو الله ان يخفف عنه ألمه وأن يساعده في الخروج من هنا في أسرع وقت ممكن

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

عند بيل

كان بيل يجلس في الصالة يحدق بالرسالة الي ارسلت له ، ما طلب منه أمرٌ فوق طاقته ولا يستطيع الموافقة عليه و معه مهلة اسبوع فقط ليفكر ، عليه إيجاد حل في أسرع وقت ممكن

لما انا بالذات 💔 / التكملة /Where stories live. Discover now