26

440 45 36
                                    

في المساء ، عند بيل وعائلته

بينما كان الجميع جالس في الصالة ، ينتظرون انتهاء بيل من مكالمته ، فقد قرر اخذ اجازة من العمل لكي يفرغ وقته كله في إيجاد حل لانقاظ جيمين ، رنَّ جرس المنزل ، ليستغرب الجميع فمن سيأتي في هذا الوقت المتأخر ؟

نهض بيل وفتح الباب ليتفاجئ ممن أمامه

بيل بصدمة : ي.يونغي

( كلكم وقتها توقعتوه يكون جيمين صح ؟ 😆 )

يونغي ببرود : مرحباً ابي

بيل في نفسه * ليس وقتك الان ، لما اتيت *

بيل : كيف اتيت الى هنا ؟ ولما ؟

لم يجب يونغي بل حمل حقائبه ودخل الى المنزل ليكتف يديه ويقف امام الجميع ليلحظ غياب جيمين

يونغي ببرود : لما لم تجيبوا على اتصالاتي كل هذه الفترة ؟ واين جيمين ؟
/ انهى كلامه بغضب /

بيل : يونغي بني ، أيعقل انك اتيت من امريكا الى هنا فقط لاننا لم نجب على اتصالاتك ؟!!!!
/ قال بيل محاولاً قدر الامكان اخفاء توتره /

يونغي : بالتأكيد ، ولو كان بإمكاني لأتيت منذ اسبوعين ، فليس من الطبيعي ابداً ما يحدث ، لاكثر من أسبوعين استمر بالاتصال ومامن مجيب !!!! اخبروني الان ، ما المصيبة التي تخفونها عني ؟ وأين هو جيمين ؟ مالذي فعلتموه به ؟!!!!

قال يونغي وعلامات الغضب واضحة على محياه ، يدرك تماماً أن مصيبة ما قد وقعت ، وأن مكروهاً ما قد اصاب جيمين فهاهي عائلته امامه بخير و الامر المعتاد ان يكون جيمين هو المتأذي دائماً

يونغي : انا أكلمكم هنا !! أجيبوا !!!!!
قال يونغي بغضب وصراخ لينتفض الجميع وينظرون الى بعضهم بتوتر ، لا يريدون اخباره لكن مامن مفرّ من ذلك

لم تتحمل مينا أكثر من ذلك لتنهار على الارض بكاءً : أخي إ.إن جيمين م.مخطوف ل.لا أحد يعلم اين هو
< بكاااء >

يونغي بصدمة : ماذاااااااا !!!!!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

نعود عند جيمين

كان صغيرنا قد تعب من الجري ليجلس تحت احد الاشجار يمسك مكان قلبه بألم ، لقد بقي يجري لساعات ولم يخرج بعد من هذه الغابة نظر حوله ليجد كوخ صغير ، كان الصغير متردداً ، أيدخله ام يبقى مكانه ، البقاء هنا في الليل خطير ، من الممكن ان يتعرض له اي حيوان مفترس ، ولكن ايضاً ماذا لو كان من في داخل الكوخ أناس اشرار ، كان متردد جداً ولكن في النهاية قرر الدخول الى الكوخ ، لا بأس ببعض المخاطرة

طرق جيمين الباب عدة مرات لتفتح له سيدة عجوز الباب وعلى ما يبدو من ارتدائها للمريلة انها كانت تعد العشاء ، نظر جيمين للأسفل وكان متردد جدا فيما يقوله

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 12 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لما انا بالذات 💔 / التكملة /Where stories live. Discover now