لما انا بالذات 💔 / التكملة /

16

ذهب جيمين إلى الحمام وعندما خرج كانت المفاجئة ، حيث أن مينا وميجو كانتا في ذات الرواق ، استدار جيمين ليذهب من الجهة الثانية لكن أوقفه صوت مينا : اوه ، أهلاً أهلاً ، انظروا من لدينا هنا

جيمين : رجاءً مينا ....... فقط دعيني وشأني

.
.
.
.
.
....

في مكان آخر وقبل عدة دقائق

كان تاي قد عاد إلى الصف فقد نسي ماله في حقيبته ، فتح حقيبته ليجد رسالة ملفوفة بشريط وردي ، فتح تايهيونغ الرسالة ليقرأها

/// تايهيونغااه ، هذه انا مينا ، لا أعرف أن كنتَ قد لاحظت ذلك ام لا ولكنني .......... واقعة بحبك ، وهذا منذ أن رأيتك اول مرة ، لم أعرف وقتها ما حدث لي ، لقد خفق قلبي بسرعة وشعرت فراشات في معدتي ، حسناً قد يكون ذلك غريباً ولكن ........ انا أطلب منك ان نتواعد ، اتمنى ان نكون نتبادل نفس المشاعر ، لقد تركت لك هدية أيضا في جيب حقيبته الخلفي ، اتمنى ان تعجبك ///

< مالي خلق حط ايموجيز وكذا 🥱🥱 >

فتح تايهيونغ حقيبته ليجد فيه علبة حلوه على شكل قلب

حسنا تايهيونغ قد تأثر لذلك ، ولكنه شعر بالأسى كونه لا يبادلها نفس المشاعر ، لذلك ذهب ليصارحها بالحقيقة ويشكرها على الهدية

عند الثنائي J

جونغكوك بقلق : جيهيون ، ألم يتأخر جيمين؟

جيهيون : بلى ، دعنا نذهب ونرى ما به

جونغكوك : هيا بنا

جيهيون : هيا

.
.
.
.
.
.

نعود عند تاي

كان تاي يبحث عن مينا ، ليجدها في أحد الأروقة مع ميجو وجيمين

ولكن كانت الصدمة

ميجو تمسك بجيمين من ذراعيه بإحكام خلف ظهره ، ومينا تسدد الركلات لمعدة جيمين ومن الواضح انه سيغمى عليه في أية لحظة

جيمين بينما بدأت الدماء بالخروج من فمه : مينا ، توقفي ، يكفي لم أعد احتمل

امسكته مينا من ياقة قميصة لتقول بسخرية : حسنا ، اذا فلتقل على نفسك احمق

جيمين : لا رد

مينا : لك ما تريد

رفعت يدها ناوية صفعه ، الا ان هنالك من اوقفها

مينا بغضب : من اللعين ال......................

بصوت خشن وملامح مخيفة : ماذا تظنين نفسك فاعلة

مينا : ت ت ت تاي .... تايهيونغ ، ما مالذي تفعله هنا ؟
/ قالت مينا بخوف شديد /

تاي وقد بدأ بالصراخ : واللعنة ماذا تظنان نفسكما فاعلتان ؟ تكلمي