17

471 34 67
                                    

تجلس الفتاتان في مكتب المدير بانتظار قدوم اولياء امورهم وتعلو محياهم ابتسامة جانبية ( مسكينات )

فور وصولهم رحب بهم المدير ودخل في صلب الموضوع

المدير : سيد بيل وسيد لي ( والد ميجو ) ، انا اسف انني جئت بكم الى هنا وقت عملكم ، ولكن لابد وان تعرفا ان ابنتيكما يقمن بالتنمر على احدى الطلاب في المدرسة ، واظنك تعرف من هو سيد بيل / قال اخر جملة موجهاً انظاره نحو بيل /

ليقول بيل مستنكراً : لا تقل لي جيمين

ليومئ المدير

لينفي بيل بسرعة : ما الذي تقوله ايها المدير ؟ الم نتحقق من الامر سابقاً ؟ مالذي استجد الآن

تنهد المدير  بندم قبل ان يردف : انا اسف حقاً ، ولكن اتضح ان كلام ابنك صحيح ، كان علينا ان نصدقه منذ البداية ، فمينا وصديقتها يتنمران عليه منذ زمن وبفضلهم انه الآن في عيادة المدرسة منذ اكثر من ساعتين

بيل رفض التصديق ، عقله لم يرضى سماع هذه الحقيقة ، لايريد ان يكون الخبر صحيح فيعذبه الشعور بالندم ، هو لا يستطيع تقبل جيمين بأي شكل من الأشكال ، لذلك يستغل اي خطأ مهما كان بسيط فقط ليقنع نفسه ان ابنه يستحق الكره ، هو فقط يخدع نفسه بذلك ، ولكن للأسف في كل مرة تثبت له المواقف العكس وتتركه غارق في بحر افكاره

بيل : حسناً وما دليلك ؟

فجأة نطقت مينا : ابي هل فعلاً ستصدقه ؟ سيدي المدير يمكنك رؤية تسجيلات كاميرات المراقبة
/ قالت بثقة وتحدي /

نظر لها المدير وابتسامة جانبية تعلو محياه : حيلة جيدة ، ولكن لن تنجح ، فأنا علمت مسبقاً انكم قمتم بمحيها ، وان جميع التسجيلات التي تم تسجيلها مسبقاً قد قمتم بحذفها كذلك فنجوتم بفعلتكم

نطق بيل بغضب : حقاً !! هل افهم من كلامك انك تريد الافتراء على ابنتي وليس عندك دليل حتى

/مازال يحاول ، لا يريد سماع الحقيقة /

نطق المدير بهدوء : اهدأ سيد بيل ، انا لا افتري ، وبلى ، لدي دليل وسأريكم اياه

نطقت مينا بسخرية : واين هو ؟

المدير بابتسامة جانبية : في هاتف تايهيونغ
/ قال مخرجاً الهاتف من درج مكتبه فاتحاً التسجيل الذي صوره تاي /

( كيف فتح الموبايل ؟
يعني كيف فتح الموبايل ؟ شو صعب على تاي يعطيه الرمز ويرجع يغيرو بعد ما يخلص منو المدير 🙃 ، بالنهاية المدير شو بدو لحتى يفتش بموبايل تاي )

ليتجمد الدم في عروق كل من مينا وميجو ، فعلاً ، كيف لم يخطر على بالهم ان تاي قد قام بتصويرهم بهاتفه

لم تستطع مينا تمالك نفسها لتبدأ بالبكاء ، فقد كُشفَ امرها ، وهي خائفة من القادم

نظر بيل بصدمة الى الهاتف ، لقد كانت مينا تضرب وتركل جيمين بقسوة وميجو تمسكه كي لا يهرب ،  
بقي ينظر الى التسجيل والغضب يعتلي وجهه والندم ينهش قلبه
هو لم يتوقع ابداً ان ابنته ستكون في يوم من الايام من اكبر متنمري المدرسة
لقد اقسم على انه سيعيد تربيتها من جديد

لما انا بالذات 💔 / التكملة /Where stories live. Discover now