هذَا مُريحٌ ، والِدَّاي غَيرُ موجُودَانِ بِالمَنزِل ...
إتَجهتُ إلى غُرفتِي و رَميتُ حقِيبتِي عَلى السرِير بِإهمالٍ ، سارعتُ بِدخُولِ ذَلِكَ المَوقعِ مُجددًا ...
-تَمَ تَحْقِيقُ أُمنِيتِك-
بِالأعلَى ظهرَت لِي هذهِ الجُملَة
بَينما بِالوسط وجدتُ فَراغًا مكتُوب عَليه اكتُب أُمنيتك ...-أُريد أن يَعُودَ بُومِقيو إلى الحيَاةِ-
ظَغطتُ لِأرسِل ثُمَّ إستَلقيتُ عَلى السرِير البُنِي الحَالِك ، و بَدأتُ بِإستِرجَاعِ كُلِ مَا حدثَ اليَوم
•.•
"لَقد ماتَ بُومقيو إنتِحَارًا!"
لَم أعرِف كيفَ وقعَتُ أرضًا بعدَ سماعِي لِحدِيث الطُلَابِ ، لَم أفهَم كيفَ غَبشت الدُموع مُقلتَي
لَقد تحققَت أُمنِيتِي و تَخلصتُ مِن بُومِقيو.
و لكِن هَل أنَا قاتِلٌ الآن؟
لَم أكُن أرغبُ بِحدُوثِ كُلِ هذَا!"أيُهَا اللعِين لقَد كُنتَ السببَ فِي موتِ بُومِقيو!"
"أنتَ المُتسبب بِكُل هذَا!"
"لَن ينتحِرَ بُومِقيو إلا بِسببه"عِدَّةُ أصوَاتِ سَمعتُهَا حولِي ،
و لكنَنِي كنتُ لَا أستوعِبُ ما يَحدُث ، لَقد خانتنِي عَينايَّ
فَـفرَّت دَمعةٌ مِنهُمَالَقد كانَ بُومِقيُو ذَكِيًا ، لطِيفًا ، صاخِبًا و إجتِمَاعِيًا ، حِينَ صادقتهُ هُو نزعَ الكآبَة الجَاثِمَةَ فوقَ قلبِي ، هُو دَاوى جِرَاحِي و طَبطبَ على آلَامِي ، هُو أخِي ، هُو مَصدرُ سعادتِي ...
و لكنهُ صارَ السبَبَ فِي بُؤسِي
و تعاستِي ، لِأنهُ لَا يُحبنِي فَقط جعل الجَمِيعَ يَسخرُونَ مِنِي بِأسوءِ مَا لَدي.لَقد أجبرُونِي عَلى التدخِين فَقط كَي يرضُوا بُومِقيُو ، لَقد ضربُونِي كَي يسعدَ بُومِقيو ، لَقد حاولُوا خلعَ ثِيَابِي أمَامَ الجَمِيع كَي يفرحَ بُومِقيُو
هُوَ ... بِالفعلِ يَستحقُ المَوت!
أنَا سأدمرُ حَياتهُم جمِيعًا كمَا فَعلُوا معِي
و حِينهَا بَدأت أفكارٌ شَيطانِية بِالعبثِ بِي
•.•
بَدأت فَترةُ الرَاحةِ فِي الثَانوِيَة ...
لطَالمَا فَكرَ تَايِهيُون بِكَيفَ سَتكُون حَياتهُ المَدرسِيَة بِدُونِ وُجودِ بُومِقيُو ، بِالفعل ذَلِكَ مَا حدَث ، لَم يُضايقهُ أحدٌ منذُ تِلكَ الحَادِثَةِ.
ŞİMDİ OKUDUĞUN
مُوقِع الأُمنَياتِ | كانغ تايهيون
Gizem / Gerilim-مَرْحَبًا بِكَ فِيْ مَوْقِعِ اَلْأُمِنِيَّاتْ- الآفَاقُ هِيَ حُلم كُلِ طَائِر جَرِيح ، رَغمَ أنَّهَا تُخفِي حَقِيقَة عَدمِ قُدرتهِ عَلى التَحلِيق ، و فِي حِكَايتِي حَلِمَ تايهيون أن يَحظَى بِحيَّاةِ عَادِيّة ، بَعِيدًا عَن شِجَارَاتِ والِديه ، حَيا...