إنتِقَامْ-٣

157 36 177
                                    

هذَا مُريحٌ ، والِدَّاي غَيرُ موجُودَانِ بِالمَنزِل ...

إتَجهتُ إلى غُرفتِي و رَميتُ حقِيبتِي عَلى السرِير بِإهمالٍ ، سارعتُ بِدخُولِ ذَلِكَ المَوقعِ مُجددًا ...

-تَمَ تَحْقِيقُ أُمنِيتِك-
بِالأعلَى ظهرَت لِي هذهِ الجُملَة
بَينما بِالوسط وجدتُ فَراغًا مكتُوب عَليه اكتُب أُمنيتك ...

-أُريد أن يَعُودَ بُومِقيو إلى الحيَاةِ-

ظَغطتُ لِأرسِل ثُمَّ إستَلقيتُ عَلى السرِير البُنِي الحَالِك ، و بَدأتُ بِإستِرجَاعِ كُلِ مَا حدثَ اليَوم

•.•

"لَقد ماتَ بُومقيو إنتِحَارًا!"

لَم أعرِف كيفَ وقعَتُ أرضًا بعدَ سماعِي لِحدِيث الطُلَابِ ، لَم أفهَم كيفَ غَبشت الدُموع مُقلتَي

لَقد تحققَت أُمنِيتِي و تَخلصتُ مِن بُومِقيو.

و لكِن هَل أنَا قاتِلٌ الآن؟
لَم أكُن أرغبُ بِحدُوثِ كُلِ هذَا!

"أيُهَا اللعِين لقَد كُنتَ السببَ فِي موتِ بُومِقيو!"
"أنتَ المُتسبب بِكُل هذَا!"
"لَن ينتحِرَ بُومِقيو إلا بِسببه"

عِدَّةُ أصوَاتِ سَمعتُهَا حولِي ،
و لكنَنِي كنتُ لَا أستوعِبُ ما يَحدُث ، لَقد خانتنِي عَينايَّ
فَـفرَّت دَمعةٌ مِنهُمَا

لَقد كانَ بُومِقيُو ذَكِيًا ، لطِيفًا ، صاخِبًا و إجتِمَاعِيًا ، حِينَ صادقتهُ هُو نزعَ الكآبَة الجَاثِمَةَ فوقَ قلبِي ، هُو دَاوى جِرَاحِي و طَبطبَ على آلَامِي ، هُو أخِي ، هُو مَصدرُ سعادتِي ...

و لكنهُ صارَ السبَبَ فِي بُؤسِي
و تعاستِي ، لِأنهُ لَا يُحبنِي فَقط جعل الجَمِيعَ يَسخرُونَ مِنِي بِأسوءِ مَا لَدي.

لَقد أجبرُونِي عَلى التدخِين فَقط كَي يرضُوا بُومِقيُو ، لَقد ضربُونِي كَي يسعدَ بُومِقيو ، لَقد حاولُوا خلعَ ثِيَابِي أمَامَ الجَمِيع كَي يفرحَ بُومِقيُو

هُوَ ... بِالفعلِ يَستحقُ المَوت!

أنَا سأدمرُ حَياتهُم جمِيعًا كمَا فَعلُوا معِي

و حِينهَا بَدأت أفكارٌ شَيطانِية بِالعبثِ بِي

•.•

بَدأت فَترةُ الرَاحةِ فِي الثَانوِيَة ...

لطَالمَا فَكرَ تَايِهيُون بِكَيفَ سَتكُون حَياتهُ المَدرسِيَة بِدُونِ وُجودِ بُومِقيُو ، بِالفعل ذَلِكَ مَا حدَث ، لَم يُضايقهُ أحدٌ منذُ تِلكَ الحَادِثَةِ.

مُوقِع الأُمنَياتِ | كانغ تايهيونHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin