كانَ الجَمِيعُ حَزِينًا لِموتِ هِيرِين ، أو لِنَقل تَصنعُوا ذَلِك ، فَهُم لَم يَكُونُوا أصدِقَاءَ حَقِيقِيينَ لهَا يَومًا ، لطالمَا كانُوا مُزَّيفِين تَصنعُوا حُبهَا لِأموالِهَا فَحسِب.
"لَا يُوجد صَدِيقٌ حَقِيقي"
بِخفُوت تَمتمَ تَايِهيُون الذِي يَتمشَى فِي المَمرِّ وَحِيدًا بعدمَا أنهَى غَدائهُ ، فَلمحَ هَيئةَ هِيُونِينقكَاي يَدخلُ الحَمام..
.
.
•تَذَّكُـرٌ•
.
.
.نَادِّمٌ ، نَادِّمٌ و بِشدَّة لأنَنِي صَادقتُ أشخَاصًا مِثلَ بُومِقيو و هِيُونِينقكَاي و مَنحتهُم كُل ثِقَتِي.
منذُ تِلكَ الحَادِثَة تَغيبتُ أربعَة أيَّامٍ عَن المَدرسَة ، و لَكِن كانَ عَليَّ العَودةُ ، فَحتى المَنزِلُ لَا يُحتمَل.
و حِينَ عُدت وَجدتُ الجَمِيعَ يُحدِق بِي بِإستهزَّاء ، حتَى هِيُونِينقكَاي ، عَلِمتُ أنَّ ذَلِك بِسبب الصُور و الفِيديُو.
لَقد أصبَحتُ الآنَ عرضةً لِلتنمرِ لَيسَ مِن طُلَابِ صَفِي فَحسب ، بَل مِنَ الجَمِيع ...
رَكضتُ بِسُرعَةٍ مُتَجِهًا نَحو الحمَامِ لِأجمعَ شُتَاتَ نفسِي ، أعضُ عَلى شَفتِي بِقوَةٍ نَدمًا ، أُثِير شَفقةً مَن حولِي يُراقبونَنِي بِنظرَاتٍ ساخِرة ،
كانَ بَينِي و بَين الإنهِيَار شَعرة.أخذتُ أضربُ أرضِيَة الحمَامِ بِقدمِي بِقوَةٍ و أصرخُ بِ لِمَاذا ! ...
وَقعتُ عَلى رُكبتَاي فَقدمَاي لَم تَعِد قَادرة عَلى حملِي ، أنَا مُجردُ ضَعِيفٍ و مُثِير لِلشفقَة ، هَذا ما أُدركه.
تَمكنَ مِنِي الخِذلَانُ وَ الأسَى فَأخذتُ أرِددُ أُمنِيَاتِي البَائِسَة
"أتَمنَى أن تَموتُوا جَمِيعًا""أنَا حقًا حَزِينٌ تَايِهيُون ، ألسنَا أصدِقَاء فَلِمَا تَتمنَى مَوتِي؟"
قَالَ هِيُونِينقكَاي فورَ دخُولهِ المَكانَ رِفقَة يُونجُون و بُومِقيو يَدعِي التَأثُرَ."لَقد عَلِمتُ كُلَ شَيءٍ تَايهيُون ، أنتَ لَم تَكُن صَدِيقِي يَومًا"
كَاي نَبس بِسُخريَة ، مَالذِي يَقصدهُ؟
"لَطالمَا تَكلمتَ عَنِي بِالسُوءِ فِي حِين كُنت كَالأبلهِ أطلبُ مُصَادقتك! لَقد أخبَرنِي بومقيُو كُلَ شَيء ، و حقًا أنتَ مُجرد ... حَقِير!"
أضَافَ كَستِنائي الشَعرِ لِيركلَنِي يُونجُون بِقدمهِ ، كنتُ جَالِسًا عَلى الأرضِ بَينمَا كَانُوا يُحيطونَ بِي.
"مُضحكٌ جِدًا ، أتُخَال نفسكَ شَيئًا أيُهَا القَبِيح لِتَتحدثَ عَلى هِيُونِينقكَاي؟"
قَالَ بومِقيُو لِيلكمَنِي فِي وجهِي بِقوَةٍسَحبنِي هِيُونِينقكَاي مِن يَاقتِي و دَخل أولَ دَورةِ مِيَاه ، لِيغرقَنِي فِي مَاءِ المِرحَاض قَائِلًا
"بَدوتَ نَعِسًا لِتَغسُل وجهَكَ العَفِن"أنَا ضَعِيفٌ ، ضَعِيفٌ بَينهُم.
.
.
.
•.•
.
.
.عضَّ عَلى شَفتهِ ، و شدَّ عَلى قبضتهِ قبلَ أن يَلحقَ هِيُوْنِينقكَاي ، دلفَ الحمَامَ لِيُغلقَ البابَ مُحدِثًا صوتًا عالِي.
بِرهبَةٍ إلتَفتَ لهُ هِيُونِينقكَاي ،
لِيَتَراجعَ عِدَّةَ خُطوَاتٍ إلى الورَاءِ ، حتَى سقطَ عَلى رُكبَتيهِ.رَفعهُ مِن يَاقتهِ و أخذهُ لِدورَة المِيَّاهِ ، لِيُغرقه بِمَاء المِرحَاضِ كمَا فَعل مَعهُ تَمامًا.
و حِينهَا ظَهرَت سِكينهُ ، بُقعٌ قُرمزيَة اللَونِ عَليهَا ، مُلطخةٌ بِدمَاءِ هيِريِن و بُومِقيُو.
رفعَ تَايِهيُون السِكينَ واضِعًا إيّاهُ عَلى رقبَةِ هِيُونِينقكَاي الذِي إستدَارَ لهُ بِخَوفٍ.
"لَا تَفعل! أُتركنِي أرجُوك!"
"لَم يَستمعَ أحدٌ لِضُعفِي حِينَ إستَنجدتُ"
تَايِهيُون بِبرُودٍ أردفَ ، هُم يَستحقُونَ و هَذا مَا يُدركه تَايِهيُون.
لَم يَتردد لِلحظَة و سَارعَ بِإدخَالِ ذَلِكَ السِكِين فِي رقبَةِ هِيُونِينقكَاي الذِي وَقعَ يَمُوت بِبُطْءٍ.
"ودَاعًا ... هِيُوْنِينِقكَاي"
••••••• •.• •••••••
رَأيكُم؟
توقعتوا هيونينقكاي يطلع زيهم😭؟
أسفه والله مانشرت بعد الفطور كان كل همي اكل و نسيتكم😭😭
سِيو~
YOU ARE READING
مُوقِع الأُمنَياتِ | كانغ تايهيون
Mystery / Thriller-مَرْحَبًا بِكَ فِيْ مَوْقِعِ اَلْأُمِنِيَّاتْ- الآفَاقُ هِيَ حُلم كُلِ طَائِر جَرِيح ، رَغمَ أنَّهَا تُخفِي حَقِيقَة عَدمِ قُدرتهِ عَلى التَحلِيق ، و فِي حِكَايتِي حَلِمَ تايهيون أن يَحظَى بِحيَّاةِ عَادِيّة ، بَعِيدًا عَن شِجَارَاتِ والِديه ، حَيا...