نَادِمٌ-٦

143 29 108
                                    

كانَ الجَمِيعُ حَزِينًا لِموتِ هِيرِين ، أو لِنَقل تَصنعُوا ذَلِك ، فَهُم لَم يَكُونُوا أصدِقَاءَ حَقِيقِيينَ لهَا يَومًا ، لطالمَا كانُوا مُزَّيفِين تَصنعُوا حُبهَا لِأموالِهَا فَحسِب.

"لَا يُوجد صَدِيقٌ حَقِيقي"
بِخفُوت تَمتمَ تَايِهيُون الذِي يَتمشَى فِي المَمرِّ وَحِيدًا بعدمَا أنهَى غَدائهُ ، فَلمحَ هَيئةَ هِيُونِينقكَاي يَدخلُ الحَمام.

.
.
.
•تَذَّكُـرٌ•
.
.
.

نَادِّمٌ ، نَادِّمٌ و بِشدَّة لأنَنِي صَادقتُ أشخَاصًا مِثلَ بُومِقيو و هِيُونِينقكَاي و مَنحتهُم كُل ثِقَتِي.

منذُ تِلكَ الحَادِثَة تَغيبتُ أربعَة أيَّامٍ عَن المَدرسَة ، و لَكِن كانَ عَليَّ العَودةُ ، فَحتى المَنزِلُ لَا يُحتمَل.

و حِينَ عُدت وَجدتُ الجَمِيعَ يُحدِق بِي بِإستهزَّاء ، حتَى هِيُونِينقكَاي ، عَلِمتُ أنَّ ذَلِك بِسبب الصُور و الفِيديُو.

لَقد أصبَحتُ الآنَ عرضةً لِلتنمرِ لَيسَ مِن طُلَابِ صَفِي فَحسب ، بَل مِنَ الجَمِيع ...

رَكضتُ بِسُرعَةٍ مُتَجِهًا نَحو الحمَامِ لِأجمعَ شُتَاتَ نفسِي ، أعضُ عَلى شَفتِي بِقوَةٍ نَدمًا ، أُثِير شَفقةً مَن حولِي يُراقبونَنِي بِنظرَاتٍ ساخِرة ،
كانَ بَينِي و بَين الإنهِيَار شَعرة.

أخذتُ أضربُ أرضِيَة الحمَامِ بِقدمِي بِقوَةٍ و أصرخُ بِ لِمَاذا ! ...

وَقعتُ عَلى رُكبتَاي فَقدمَاي لَم تَعِد قَادرة عَلى حملِي ، أنَا مُجردُ ضَعِيفٍ و مُثِير لِلشفقَة ، هَذا ما أُدركه.

تَمكنَ مِنِي الخِذلَانُ وَ الأسَى فَأخذتُ أرِددُ أُمنِيَاتِي البَائِسَة
"أتَمنَى أن تَموتُوا جَمِيعًا"

"أنَا حقًا حَزِينٌ تَايِهيُون ، ألسنَا أصدِقَاء فَلِمَا تَتمنَى مَوتِي؟"
قَالَ هِيُونِينقكَاي فورَ دخُولهِ المَكانَ رِفقَة يُونجُون و بُومِقيو يَدعِي التَأثُرَ.

"لَقد عَلِمتُ كُلَ شَيءٍ تَايهيُون ، أنتَ لَم تَكُن صَدِيقِي يَومًا"

كَاي نَبس بِسُخريَة ، مَالذِي يَقصدهُ؟

"لَطالمَا تَكلمتَ عَنِي بِالسُوءِ فِي حِين كُنت كَالأبلهِ أطلبُ مُصَادقتك! لَقد أخبَرنِي بومقيُو كُلَ شَيء ، و حقًا أنتَ مُجرد ... حَقِير!"

أضَافَ كَستِنائي الشَعرِ لِيركلَنِي يُونجُون بِقدمهِ ، كنتُ جَالِسًا عَلى الأرضِ بَينمَا كَانُوا يُحيطونَ بِي.

"مُضحكٌ جِدًا ، أتُخَال نفسكَ شَيئًا أيُهَا القَبِيح لِتَتحدثَ عَلى هِيُونِينقكَاي؟"
قَالَ بومِقيُو لِيلكمَنِي فِي وجهِي بِقوَةٍ

سَحبنِي هِيُونِينقكَاي مِن يَاقتِي و دَخل أولَ دَورةِ مِيَاه ، لِيغرقَنِي فِي مَاءِ المِرحَاض قَائِلًا
"بَدوتَ نَعِسًا لِتَغسُل وجهَكَ العَفِن"

أنَا ضَعِيفٌ ، ضَعِيفٌ بَينهُم.

.
.
.
•.•
.
.
.

عضَّ عَلى شَفتهِ ، و شدَّ عَلى قبضتهِ قبلَ أن يَلحقَ هِيُوْنِينقكَاي ، دلفَ الحمَامَ لِيُغلقَ البابَ مُحدِثًا صوتًا عالِي.

بِرهبَةٍ إلتَفتَ لهُ هِيُونِينقكَاي ،
لِيَتَراجعَ عِدَّةَ خُطوَاتٍ إلى الورَاءِ ، حتَى سقطَ عَلى رُكبَتيهِ.

رَفعهُ مِن يَاقتهِ و أخذهُ لِدورَة المِيَّاهِ ، لِيُغرقه بِمَاء المِرحَاضِ كمَا فَعل مَعهُ تَمامًا.

و حِينهَا ظَهرَت سِكينهُ ، بُقعٌ قُرمزيَة اللَونِ عَليهَا ، مُلطخةٌ بِدمَاءِ هيِريِن و بُومِقيُو.

رفعَ تَايِهيُون السِكينَ واضِعًا إيّاهُ عَلى رقبَةِ هِيُونِينقكَاي الذِي إستدَارَ لهُ بِخَوفٍ.

"لَا تَفعل! أُتركنِي أرجُوك!"


"لَم يَستمعَ أحدٌ لِضُعفِي حِينَ إستَنجدتُ"

تَايِهيُون بِبرُودٍ أردفَ ، هُم يَستحقُونَ و هَذا مَا يُدركه تَايِهيُون.

لَم يَتردد لِلحظَة و سَارعَ بِإدخَالِ ذَلِكَ السِكِين فِي رقبَةِ هِيُونِينقكَاي الذِي وَقعَ يَمُوت بِبُطْءٍ.

"ودَاعًا ... هِيُوْنِينِقكَاي"

••••••• •.• •••••••

رَأيكُم؟

توقعتوا هيونينقكاي يطلع زيهم😭؟

أسفه والله مانشرت بعد الفطور كان كل همي اكل و نسيتكم😭😭

أسفه والله مانشرت بعد الفطور كان كل همي اكل و نسيتكم😭😭

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

سِيو~

مُوقِع الأُمنَياتِ | كانغ تايهيونWhere stories live. Discover now