صبَاحُ الخَيِر. أُوه ، أعتَذِرُ عَلى هذهِ الدُعابَة السخِيفَة ، لَيس صبَاحُ الخَير مُطلقًا ، فَلَا يُوجَد شَيءٌ بِخَيرٍ.
لَقد أتَى الصَباحُ بِالفعلِ و لازِلتُ أتَقلبُ عَلى سرِيرِي بِمحاولةِ النَّومِ
إستَقمتُ مِن مكَانِي ، و إرتَديتُ الزِّي المَدرَسِي ، لَقد كانَ خَانِقًا ، أكرهُه.
أخذتُ هَاتفِي لِأرفعهُ لِمعرفَةِ الوَقتِ ، و حِينهَا نَظرتُ إلى صُورَةِ الخَلفِيَة ، لَقد كانَت صُورَة هِيرِين ، إلتَقطهَا بِدُون عِلمهَا
وضعتُ هاتفِي فِي جَيبِي و خَرجتُ مِنَ المَنزِل مُتجِهًا نَحو المَدرسةِ
و حِينَ دَخلتُ الصفَ ، وجدتهُ فِي حالةِ فوضَى ، صِيَاحُ الطُلَاب يَملَأُ المَكانَ ، عَلِمتُ مِن حَدِيثهُم أنَّ المُدرسَّ مُتغيبٌ بِسببِ وعكَةٍ صِحيَة.
لِذلِكَ قررتُ الخرُوجَ و المَشيَّ حتَى الحِصَةِ الثَانِيَة.
فَلَمحتُ هَيئةَ أسودِ الشَعرِ تشُوي بُومِقيُو ، يَمشِي بِالممرَاتً بِلَا وِجهَة يَنتظرُ رَفِيقهُ تشُوي يُونجُون الذِي دلفَ مكتبَ المُدِيرِ لِلتوِ.
.
.
.•تَذَّكــرٌ•
.
.
.هِيُوْنِينِقكَاي ، الطَالبُ الجَدِيد بِالمدرسَة الثَانوِيَة الذِي حَاولَ مُصَادقتِي عِدَّةَ مرَّات.
فِي الوَاقعِ هُو شخصٌ لَطِيف ، يَنقلُ لِي شعُورًا مُكللًا بِالبهجَةِ كُلمَا رَأيتهُ ، و لِذلكَ قررتُ أن أُصادقهُ و أسِيرَ خلفَ رَغبتِي ، تَمنيتُ حِينهَا أن لَا أندمَ.
و بَدأتُ بِتَقضيَةِ كامِل وقتِي رِفقتهُ ، لَقد تَسلينَا ، رَقِصنَا ، ضحِكنَا ، تَحدثنَا ، و غَادرنَا المَدرسَةَ معًا ، هُو كانَ يَمنَحنِي عِنَاقًا فِي كُل مرَةٍ ، و العَدِيدَ مِنَ الجُمل المُشَجِعَة.
هُو حسنَ حالتِي النَفسِيَةَ و أسعَدنِي ، لَقد حظيتُ معهُ بِأيَّامٍ لَا تُنسَى.
وَ لكِنَ ذَلِكَ لَم يُسْعِد تشُوْي بُومقيُو ، و تشُوْي يُونجُون ، كِلاهُمَا كانَا صدِيقَا كَاي المُقربَان ، هُمَا ظنَا أنَنِي أقُوْم بِسرقتهِ مِنهُمَا.
قَامَا بِتحذِيرِي مِرَارًا و تِكرَارًا مِنَ الإقتُرَابِ مِن هِيُونِينِقكَاي و لكِنَنِي أبَيْتُ ، أنَا فَقط أردتُ أن أحصُلَ عَلى صَدِيق حَقِيقِي.
و عِندمَا كنتُ ذَاهِبًا إلى الصفِ قبلَ بِدايةِ الحِصَة ، شعرتُ بِيدٍ تَسحبُنِي بِقوَةٍ إلى مَخزنِ قَدِيم فِي المَدرسةِ.
KAMU SEDANG MEMBACA
مُوقِع الأُمنَياتِ | كانغ تايهيون
Misteri / Thriller-مَرْحَبًا بِكَ فِيْ مَوْقِعِ اَلْأُمِنِيَّاتْ- الآفَاقُ هِيَ حُلم كُلِ طَائِر جَرِيح ، رَغمَ أنَّهَا تُخفِي حَقِيقَة عَدمِ قُدرتهِ عَلى التَحلِيق ، و فِي حِكَايتِي حَلِمَ تايهيون أن يَحظَى بِحيَّاةِ عَادِيّة ، بَعِيدًا عَن شِجَارَاتِ والِديه ، حَيا...