مُتَنمِرٌ-٤

152 30 123
                                    

صبَاحُ الخَيِر. أُوه ، أعتَذِرُ عَلى هذهِ الدُعابَة السخِيفَة ، لَيس صبَاحُ الخَير مُطلقًا ، فَلَا يُوجَد شَيءٌ بِخَيرٍ.

لَقد أتَى الصَباحُ بِالفعلِ و لازِلتُ أتَقلبُ عَلى سرِيرِي بِمحاولةِ النَّومِ

إستَقمتُ مِن مكَانِي ، و إرتَديتُ الزِّي المَدرَسِي ، لَقد كانَ خَانِقًا ، أكرهُه.

أخذتُ هَاتفِي لِأرفعهُ لِمعرفَةِ الوَقتِ ، و حِينهَا نَظرتُ إلى صُورَةِ الخَلفِيَة ، لَقد كانَت صُورَة هِيرِين ، إلتَقطهَا بِدُون عِلمهَا

وضعتُ هاتفِي فِي جَيبِي و خَرجتُ مِنَ المَنزِل مُتجِهًا نَحو المَدرسةِ

و حِينَ دَخلتُ الصفَ ، وجدتهُ فِي حالةِ فوضَى ، صِيَاحُ الطُلَاب يَملَأُ المَكانَ ، عَلِمتُ مِن حَدِيثهُم أنَّ المُدرسَّ مُتغيبٌ بِسببِ وعكَةٍ صِحيَة.

لِذلِكَ قررتُ الخرُوجَ و المَشيَّ حتَى الحِصَةِ الثَانِيَة.

فَلَمحتُ هَيئةَ أسودِ الشَعرِ تشُوي بُومِقيُو ، يَمشِي بِالممرَاتً بِلَا وِجهَة يَنتظرُ رَفِيقهُ تشُوي يُونجُون الذِي دلفَ مكتبَ المُدِيرِ لِلتوِ.

.
.
.

•تَذَّكــرٌ•

.
.
.

هِيُوْنِينِقكَاي ، الطَالبُ الجَدِيد بِالمدرسَة الثَانوِيَة الذِي حَاولَ مُصَادقتِي عِدَّةَ مرَّات.

فِي الوَاقعِ هُو شخصٌ لَطِيف ، يَنقلُ لِي شعُورًا مُكللًا بِالبهجَةِ كُلمَا رَأيتهُ ، و لِذلكَ قررتُ أن أُصادقهُ و أسِيرَ خلفَ رَغبتِي ، تَمنيتُ حِينهَا أن لَا أندمَ.

و بَدأتُ بِتَقضيَةِ كامِل وقتِي رِفقتهُ ، لَقد تَسلينَا ، رَقِصنَا ، ضحِكنَا ، تَحدثنَا ، و غَادرنَا المَدرسَةَ معًا ، هُو كانَ يَمنَحنِي عِنَاقًا فِي كُل مرَةٍ ، و العَدِيدَ مِنَ الجُمل المُشَجِعَة.

هُو حسنَ حالتِي النَفسِيَةَ و أسعَدنِي ، لَقد حظيتُ معهُ بِأيَّامٍ لَا تُنسَى.

وَ لكِنَ ذَلِكَ لَم يُسْعِد تشُوْي بُومقيُو ، و تشُوْي يُونجُون ، كِلاهُمَا كانَا صدِيقَا كَاي المُقربَان ، هُمَا ظنَا أنَنِي أقُوْم بِسرقتهِ مِنهُمَا.

قَامَا بِتحذِيرِي مِرَارًا و تِكرَارًا مِنَ الإقتُرَابِ مِن هِيُونِينِقكَاي و لكِنَنِي أبَيْتُ ، أنَا فَقط أردتُ أن أحصُلَ عَلى صَدِيق حَقِيقِي.

و عِندمَا كنتُ ذَاهِبًا إلى الصفِ قبلَ بِدايةِ الحِصَة ، شعرتُ بِيدٍ تَسحبُنِي بِقوَةٍ إلى مَخزنِ قَدِيم فِي المَدرسةِ.

مُوقِع الأُمنَياتِ | كانغ تايهيونTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang