البارت الثاني 2

34.9K 687 137
                                    

(يوم السبت الساعه 8 الصباح )

وماشين بطريق ابو حور ، وام حور لاهيه بالجوال ، وهيفاء تتسمع اغاني ، واصيل نايم بحضنها ، وحور تقرأ روايتها
لما وصلو

و وصلو ابو حور وعياله لبيت ابو عبدالله

"بسيارة ابو حور "

ام حور: وصلنا ؟
ابو حور: اي
هيفاء : وين البيت اشوف بيوت فخمه

ام حور : لا عاد انا كنت حاسه من البدايه في شي بالموضوع ، جاوبني ابو حور ماخذ ديون على ظهرك ؟؟
ابو حور : والله ماخذت اسمعي ي بنت ..
حور بصوت هادي: راعي البيت ينتظرنا
( بس محد سمعها )

(وقامت الاصوات ترتفع من ام حور وابو حور ، وهيفاء تحاول تهدي الوضع ،ومع ارتفاعات الاصوات ،
حور صرخت "هدوووووء"
، سكتو يطالعون فيها مستغربين بنتهم  )

حور : راعي البيت يطالع فينا

ام حور تطالع في بنتها : كفي النظر انتِ الثانيه بالرجال

ابو حور : صادقه البنت هاذا راعي البيت
ام حور بنظره تعجب : بتسكنا عند ناس ؟

ابو حور بغبنه وخنقه : فتره بس لما الله يفرجها

هيفاء : يبه تستهبل صح ؟
حور بصوت هادي: الرجال بيشره علينا انزلو
ابو حور : والله بشرح لكم كل شي بس مو الحين انزلو

ام حور : انزل انزل الي يسمع كلامك ويطاوعك هو الغلطان

( نزلو الاهل وسلم ابو حور على ابو عبدالله بكل رحبة صدر ، وارسل الخدم ابو عبدالله يشيلون اغراض ضيوفهم ودخلو البيت )

( وسط مجلس الضيوف ، دخلو وهُم يذكرون الله على ديكورات البيت وتصميمه ومنصدمين انهم بيسكنون في بيت قصر مثل ذا فخااممه على مستوى )

ابو عبدالله بصوت مسموع :  ارحبو ارحبو
ابو حور : الله يبقيك ويسعدك ان شاء الله
يعيالي ، بنسكن فتره عند عمكم ابو عبدالله لما الله ييسرها
ابو عبدالله: البيت بيتكم، وتقدر ترسل الاهل يرتاحون في قسمهم الخدامه توصلهم

( ابو حور يناظر فيهم وهُم يروحون مع الخدامه راحت الام وهيفاء الا حور جلست)

ابو حور يناظر فيها : حور روحي مع امك واخوانك ارتاحي
حور بصوت هادي: انا بجلس هنا ، واعرف ليش مدير مدرستي الجديده بالاخص بنسكن عنده !

ابو حور توتر : بنتي روحي مع امك ، وبتفهمين كل شي اذا جيتكم

ابو عبدالله: ما شاء الله ذي بنتك الي قلت لي عنها
ابو حور بنظرة استغراب : اي ؟!

ابو عبدالله بنظره وبصوت حاد:
ما شاء الله تبارك الله ، واضحه فطينه وفهيمه ، مو هينه

ابو حور ابتسم ويعزز لبنته :الله يسعدك بنتي شاطره وذكيه ، وان شاء الله تاخذ من الاوائل بمدرستك

مدرسة ثانوية بني آل زايد Where stories live. Discover now