1

4.3K 80 8
                                    

تسير تلك السّيارة السّوداء الضخمة في طرقات سيؤول المزدحمة...توقفت أمام شركة كبيرة...و كيف لا تكون كبيرة؟ أكبر شركة في كوريا..."شركة آل جيون".

تقدّم أحد الحرّاس بسرعة يفتح الباب ل سيده...خرج ذلك الرجوليّ ب هالته المخيفة يخطو متجهاً ل شركته دون النظر ل أحد حتّى! يمشي ب ثقة و غرور..لكن أهناك من يتجرأ و يعلّق عليه بالسّوء؟ هه بالطّبع لا ف من حاول آخر مرة هذا اخترقت ثلاث رصاصات جسده دون رحمة! إنّه معروف ب قسوته و يمكننا قول توحشه ف كما يلقبونه....

"الزّعيم الشّيطان".

دخل مكتبه يجلس يخرج أوراقه...تبسّم ب طريقة مخيفة و غريبة يناظر الأوراق.

"لن تستطيع أخذ الأسهم مني أيها القذر بعد هذا..."
.
أغمض عينيه يبتسم ب حدّة يتذكّر تعذيبه الشّرس ل من حاول سرقة أسهم من شركته!

فتح عينيه عندما طرق الباب.

"ادخل"
قال بصوت رجوليّ خشن.

دخل ماكس صديقه منذ الطّفولة.

"مرحباً جيون"

"أهلاً ماكس.."
أجابه ببرود.

" لديّ شيء ل أقوله لك"

"قل"

"هناك رجل يريد الاستثمار في شركتنا هو و ابنه"

"همم...لديك معلومات عنه"

"لا...لكنّه يريد معرفة ما إن كنت موافقاً...و متى؟"

"همم حسناً أوافق...أخبره أن يأتي غداً السّاعة الخامسة عصراً"

"حاضر"

"انصرف"

تنهد ماكس ف هو يعلم برود و صرامة صديقه اللّعينة كما يسميها.

...

"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن