-8-

2.1K 54 2
                                    

......

قبّل عنقها بخفة ثمّ ذهب هو الآخر لعالم الأحلام.

- اليوم التّالي-

كان اليوم المشؤوم بالنّسبة ل جوانا...ف كما قال س يتزوجها في هذا اليوم...مضى اليوم سريعاً و قاموا ب مراسم الزّواج و أصبحت زوجته في القانون!
هاهي داخل غرفته تبكي و تشدّ فستانها للأسفل خائفة ممّا قد يحدث لها....دخل جيون الغرفة يغلق الباب و ينزع ربطة عنقه يرميها بعيداً على السّرير.

..ثمّ قام ب فتح أزرار قميصه و هي تنظر له و تنفي ب رأسها بخوف شديد...اقترب منها يلصق جبينه ضدّ جبينها...

"لن تمنعيني من لمسك بعد الآن...أنتِ زوجتي و قانونيّاً أيضاً"

"أ-أرجوك...ل-لا تفعل...رجاءً"

نبست ببكاء و قهر....شهقت بقوّة و خوف.

نظر لها مطولاً كيف تبكي ب هستيريّة و خوف....فجأة شعرت بدوار لتسقط مغمى عليها بين أحضانه.

"اللّعنة فقط...حسناً يا صغيرة س اراعي صغر سنّك و س اراعي حجمكِ الصّغير هذا"

حملها يضعها على السّرير يستلقي ب قربها....اقترب منها مقبّلاً أرنبة أنفها...أغمض عينيه يبتسم...دنى يريد تقبيلها لكنّ ما منعه صوت رنين هاتفه لهذا قام بطبع قبلة سطحيّة فقط و ابتعد عنها.

ذهب ليرى المتصل ف كان ماكس يخبره أن يأتي للشّركة لأنّ لديه اجتماع مفاجئ و هامّ...نظر لها يقترب مقبّلاً ارنبة أنفها بخفة يتجه كي يجهز نفسه للذّهاب....نزل ل ينبس للخدم:

"ابقوا أعينكم عليها إن حاولت الهرب...إن هربت أقسم لكم س ابتر ألسنتكم و أقدامكم...مفهوم؟"

أومأوا له بخوف ل يهمهم متجهاً للسّيارة.

......

-10:32pm-

استيقظت جوانا تشعر ب الدّوار...نظرت ل نفسها ل تبدأ بالبكاء بطريقة هستيريّة ظنّاً منها أنّه فعل معها شيء...دخلت الخادمة على صوتها تقترب منها بسرعة  تحاول تهدأها:

"أهدأي آنستي لم يلمسك لا تخافي لم يفعل"

تنهدت جوانا بقوّة ترجع نفسها للوراء ترخي عظامها....وضعت الخادمة صينيّة طعام أمام جوانا ل تقول جوانا تخاطبها:

"شكراً لكِ لكنني لا أريد"

"آنستي هذا أمر من السّيد"

"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن