-3-

2.4K 54 4
                                    


أمّا عن الشّركة س أكتفي بقول أنها ب حجم قصر.

ترجلّوا من السّيارة يتوجهون داخل الشّركة مع استقبال الحرّاس لهم ب طريقة محترمة لطيفة

وصلوا إلى باب مكتبه ف رآهم ماكس...
نظر لهم قائلاً:

"أهلاً بكم لابدّ أنّك السّيد تشان و الابن جيمين و أنتِ....."

نظر لها والدها بحدّة....ف انحنت قائلة ب لطافة:

"أنا جوانا ابنة السّيد تشان"

"أهلاً بكِ جوانا...تفضلوا معي"

فتح ماكس الباب يناظر جيون القابع على كرسيه عاقد الحاجبين ك عادته....حمحم له ماكس ل ينبس ببرود و حدّة:

"أدخلهم"

دخلوا ل ينظر لهم واحداً تلو الآخر...وقعت عينيّه على جوانا ينظر لها من رأسها ل أخمص قدميها ب حدّة.

"سيد تشان هذه ليست حضانة أنت تعلم"
نبس بغضب.

"سيد جيون أنا حقاً أعتذر لكنّ هذه الغبية المزعجة هي من أصّرت عليّ...."

قاطعه صوتها تختبىء خلف شقيقها و تنظر ل جيون بخوف:

"ميني إنّه مخيف انظر له كم هو ضخم"

ابتسم ب جانبية مخيفة ل كلماتها نابساً ب فحيح ك الأفعى:

"يا صغيرة لا أريد أيّ ازعاج همم...لا أحبذ المزعجين...من يزعجني لا يخرج حيّاً لا أريد قتل طفلة همم...تفهميني صحيح؟"

هزّت رأسها بخوف تنظر له بخوف....لا يدري لِمَ راقت له هي و خوفها هذا...وجدها لطيفة لكن مغرية....جلس كلّ من تشان و جيمين على المكتب مقابله و الصّغيرة جلست على الكنبة بعيداً عنهم قليلاً و بجانبها ماكس.

"هي هي أنت"
قالت تخاطب ماكس.

"ماذا؟"

"لِمَ هذا الرّجل مخيف"

"لا تسألي"

"أوه حسناً...ما اسمك؟"

"ماكس"

"و هو؟"

"جيون جونغكوك"

"واه اسمه مركّب و جميل"

"نعم"

بينما كان يعمل و يطالع أنشطة تشان و شركته كان يخطف نظرة منها دون أن تشعر و حتّى دون أن يشعر هو على نفسه.

"حسناً...لقد اتخذت قراري..."

استقامت فجأة تناظره ب نظرة أمل...لا تريده أن يكسر ب خاطر والدها كما البقية....نظر لها بتمعن ل ينبس أخيراً:

"مبارك لكما...اصبحتما مستثمران في شركتي لكن أيّ خطأ أقتلكما واضح؟"

"حسناً حسناً نشكرك سيد جيون بحق"
قال تشان ب سعادة.

استقام جيمين يبتسم ل جوانا...تقدّمت منه تحتضنه بلطف ف بادلها الحضن...نظر لها جيون يعض شفته السّفلية هي بحق مغرية له و لكيانه....فصل جيمين العناق ممسكاً بيدها يبتسم ل جيون قائلاً:

"شكراً لك سيد جيون"

همهم له ببرود ليخرج جيمين بعدها.

.9:30 pm.

يجلس جيون في الملهى يمسك بيده كأس الخمر يناظر الفتيات...ابتسم ب جانبية يتذكّر نظرات جوانا البريئة عكس الفتيات اللّواتي هنا ف نظراتهن تحوي القذارة و الحقد فقط...تقدّمت إحداهنّ منه تتمايل أمامه...زمجر ب حدّة نابساً:

"اغربي من أمامي"

خافت من نبرة صوته ف ابتعدت كي لا تخسر حياتها أمامه.

استقام ب تثاقل يتجه ل سيارته...ركبها بصعوبة يقصد بيته أو بالأحرى قصره...عندما وصل صعد إلى غرفته يخلع قميصه يدخل للحمام...استلقى داخل الحوض يريح عظامه قليلاً...أغمض عينيه و أول صورة أتت إلى باله هي جوانا عندما كانت خائفة منه..فتح عينيه ب انزعاج و بسرعة يزفر الهواء بغضب.

"كلا جيون عليك أن تسيطر على نفسك و اللّعنة لا تجعل فتاه قاصرة تسيطر عليك"

استقام من حوض الاستحمام يرتدي ثيابه يتوجه ينظف اسلحته....بينما هو ينظفها ابتسم ب طريقة مرعبة و مختلة يفكّر بها.

....

"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-. Where stories live. Discover now