-16-

910 27 2
                                    

.....

شعر جيون ب الانكسار مع كلامها لكنّه لم يبدي لها أيّ ردة فعل...فقط ينظر لها بشرود و برود.

تراجع للوراء يخرج من المنزل يتوجه للملهى....دخل الملهى يجلس يبدأ بالشّرب...حقاً لا يصدق...هو أحبّها بكلّ جوارحه و لان معها رغم قسوته...و كان لطيفاً معها رغم شهوته..لكنّها لم ترَ شيئاً من هذا...صدقت والدها بسهولة...والدها الذّي كان يضربها كل ليلة...و من تخلّى عنها و باعها له بسهولة!

*مضى من الزّمن شهرين و نصف...علاقة جيون و جوانا متوترة جداً....لا يتكلمان و إن تكلما يكون الموضوع عن هايدي فقط...حتّى أنّ جوانا اكتشفت أنّها حامل لكنّها لم تخبره...و لن تخبره تفكّر في التخلّص من الجنين و حسب....حتّى أتى ذلك اليوم...*

كانت جوانا في غرفتها ترتدي ثيابها تستعد ل مقابلة والدها...س يوصلها جيون إليه...انتهت من تجهيز نفسها ل تنزل له...وقفت أمامه تخاطبه ببرود:

"جاهزة"

رمقها بطرف عينه يستقيم يتجه للسّيارة...ركب السّيارة لتفعل هي المثل و تصعد بقربه...بعد مدّة من الصّمت كسره بقوله:

"لن نتأخر هناك..."

"س أبقى قدر ما أشاء إن كنت تريد أذهب أنت"
أجابته ببرود.

تنهد ب غضب يضرب مقوّد السّيارة بخفة كي لا يخيفها....عند وصولهما ترجلّا من السّيارة...عندما رأت جوانا والدها جرت ناحيته تحتضنه بقوّة.

"أوبا اشتقت لك جداً"

بادلها الحضن يجيب ب حنان مصطنع.

"و أنا أيضاً يا صغيرتي و أنا أيضاً"

رمق جيون ب مكر يبتسم.

"ل نجلس في حديقة المنزل الخلفيّة"
قال تشان.

_بعد نصف ساعة_

"جوانا هيا سنذهب"

"أذهب أنت أنا س أبقى مع أوبا"

نظر لها بغضب يستقيم و هو يزفر الهواء بغضب...قبل أن يفتح باب السّيارة دقق بعيداً ف توسعت عيناه صدمة.

"اللّعنة"

صرخ ل يركض عائداً ب اتجاه جوانا...حضن جوانا بقوّة من الخلف.

"ما الذّي..."

توقفت ل سماعها صوت إطلاق نار...رفعت ناظريها ل جيون ل يبتسم ب ألم يقول لها:

"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-. Where stories live. Discover now