.....
شعر جيون ب الانكسار مع كلامها لكنّه لم يبدي لها أيّ ردة فعل...فقط ينظر لها بشرود و برود.
تراجع للوراء يخرج من المنزل يتوجه للملهى....دخل الملهى يجلس يبدأ بالشّرب...حقاً لا يصدق...هو أحبّها بكلّ جوارحه و لان معها رغم قسوته...و كان لطيفاً معها رغم شهوته..لكنّها لم ترَ شيئاً من هذا...صدقت والدها بسهولة...والدها الذّي كان يضربها كل ليلة...و من تخلّى عنها و باعها له بسهولة!
*مضى من الزّمن شهرين و نصف...علاقة جيون و جوانا متوترة جداً....لا يتكلمان و إن تكلما يكون الموضوع عن هايدي فقط...حتّى أنّ جوانا اكتشفت أنّها حامل لكنّها لم تخبره...و لن تخبره تفكّر في التخلّص من الجنين و حسب....حتّى أتى ذلك اليوم...*
كانت جوانا في غرفتها ترتدي ثيابها تستعد ل مقابلة والدها...س يوصلها جيون إليه...انتهت من تجهيز نفسها ل تنزل له...وقفت أمامه تخاطبه ببرود:
"جاهزة"
رمقها بطرف عينه يستقيم يتجه للسّيارة...ركب السّيارة لتفعل هي المثل و تصعد بقربه...بعد مدّة من الصّمت كسره بقوله:
"لن نتأخر هناك..."
"س أبقى قدر ما أشاء إن كنت تريد أذهب أنت"
أجابته ببرود.تنهد ب غضب يضرب مقوّد السّيارة بخفة كي لا يخيفها....عند وصولهما ترجلّا من السّيارة...عندما رأت جوانا والدها جرت ناحيته تحتضنه بقوّة.
"أوبا اشتقت لك جداً"
بادلها الحضن يجيب ب حنان مصطنع.
"و أنا أيضاً يا صغيرتي و أنا أيضاً"
رمق جيون ب مكر يبتسم.
"ل نجلس في حديقة المنزل الخلفيّة"
قال تشان._بعد نصف ساعة_
"جوانا هيا سنذهب"
"أذهب أنت أنا س أبقى مع أوبا"
نظر لها بغضب يستقيم و هو يزفر الهواء بغضب...قبل أن يفتح باب السّيارة دقق بعيداً ف توسعت عيناه صدمة.
"اللّعنة"
صرخ ل يركض عائداً ب اتجاه جوانا...حضن جوانا بقوّة من الخلف.
"ما الذّي..."
توقفت ل سماعها صوت إطلاق نار...رفعت ناظريها ل جيون ل يبتسم ب ألم يقول لها:
YOU ARE READING
"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-.
Romance"لعين...شيطان ب معنى الكلمة...لا معنى للرحمة في قاموسه...قاتل زعيم مافيا...يحبّ الذهاب للملهى للشرب و مراقبة الفتيات فقط لا فعل أي شيء معهن...س تقع فتاه مراهقة لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها بين يديه ب فعل والدها....هو في أواخر العشرينات عمره 27...