الفصل الخامس♥️

41.8K 1.4K 92
                                    

الفصل الخامس(خطبة)

كانت حسناء تضع كفها علي راسها وهي تشعر باليأس ...لقد غادرت مهرا ...وغادرت معها سعادة ادم ...لقد ض.يع ابنها بغب.اؤه سعادته ...ض.يع كل شئ بسبب عناده الذي لا فائدة منه ...تعرف انها ومهرا ضغطا عليه ...لكن كان يجب أن يسيطر علي اعصابه قليلا ....
تنهدت حسناء وهي تدعو الله ان تنحل تلك المشكلة ...لقد حاولت الاتصال بأدم ولكنه لم يرد عليها ...كان مصمم علي عناده ...ومهرا أيضا لن تصمت تلك المرة ..هي تشعر بهذا !!!
.....
خرجت مهرا من سيارة الاجرة ووقفت امام الفيلا وهي تمسح دموعها التي تغرق وجنتها ...لا تصدق ان ادم قال هذا لها ...لا تصدق انه قالها مجددا ...هو يعاملها كأنها لا تمثل أي اهمية في حياته بينما هو كل حياتها!من قال ان حاله لا يعجبها ...هي تقبلته كليا ...تركت منزلها وعاشت معه لانها فقط تحبه...ومستعدة أن تذهب لاخر العالم فقط من اجله!ولكن ادم جر.حها اليوم ...ح.طم قلبها ...شعرت وكان كل حبه لها تبخر ...احست باليأس منه ...هل ستنتهي قصتهما بتلك السهولة ..
تنهدت مهرا بتعب وهي تفكر ثم اتجهت للفيلا وهي ترسم السعادة المزيفة علي وجهها !!
......
-مهرا !!!
قالتها مروة بدهشة وهي تراها تحمل حقيبتها والالاف السيناريوهات ارتسمت في عقلها ...كان جابر يجلس علي مائدة الطعام يتناول طعام الغداء ...
-هو الواد الجلنف اللي اسمه ادم زعلك يا مهرا ؟!
قالها جابر لترد مهرا بسرعة وقد ادعت البهجة:
-لا دومي عمره ما يزعلني يا جدو ...أنا بس طلبت اقعد اسبوع معاك لأنك وحشتني وهو رضي
..ده حتي كمان وصلني لهنا قدام بوابة الفيلا وبعدين مشي ..
-مدخلش حتي يشوفني !
قالها جابر قد بدأ اليأس يتملك من قلبه ...لتقترب مهرا وهي تضع حقيبتها علي الأرض وتقول:
-معلش يا جدو هو هيروق لوحده وبعدين ده سأل عنك حتي ...ادم طيب والله بس عنيد شوية ...
اقتربت اكثر وهي تطبع قبله علي وجنته وتقول:
-زيك كده بالضبط ...هو شبهك في كل حاجة ..
ابتسم الجد بحب وقال :
-اتمني انه يسامحني قبل ما امو.ت ...
-بعد الشر يا جدو ...متقولش كده هتفضل عايش وتشيل عيالي أنا وادم بإذن الله
-يارب يا بنتي اشوف احفادكم يارب .
.....
في الورشة ...
كان ادم يدور يمينا ويسارا وهو يشعر بالغضب ...ما حدث منذ قليل اغضبه...ليس كلام مهرا فحسب بل هو غاضب من نفسه لانه فقد اعصابه بتلك الطريقة العني.فة ...ولكن مهرا داست علي الجر.ح بقوة ...الا تعرف انه يقاوم مشاعره تجاه جابر ...هو بشق الانفس يمنع نفسه من الا يغفر له ...ولكن وضعه الصحي المتدهور جعله يقلق علي جد...
اغمض عينيه وهو حتي لا يريد التفكير في الكلمة ...جابر عزام ليس جده ولن يكون ...جابر عزام سوف يبقي دوما الرجل الذي تخلي عنه وعن عائلته
..وكلما اراد ان يغفر يجب أن يتذكر هذا !!!

...........
اتسعت عيني حياة بينما احمد يضمها بكل تلك القوة ويبكي ...عادت لوعيها وهي تدفعه عنها وتقول:
-ابعد ..ابعد ايه اللي انت بتعمله ده !!!؟
ابتعد احمد وهو يعانق وجهها ويقول ودموعه تتساقط من عينيه:
-انتِ عايشة ....عايشة معقول ؟!
نظرت إليه حياة بتوجس ...تشعر انه قد فقد عقله..ابعدته بعن.ف وهي تدرك الوضع المخجل لهما سويا امام بواب بنايتها ...بينما هو ما زال ينظر إليها بذهول ...قلبه يخفق بقوة ...يشعر ان الأ.لم العظيم الذي كان يسيطر علي قلبه اختفي تماما ...فقط السعادة الآن كانت تملأ اركان قلبه ...
-انا ...أنا ..
قالها بصوت مختنق والدموع تنساب من عينيه بينما امسك ذراعيها ...واكمل :
-افتكرتك مو.تي يا حياة ...صدقيني كنت همو.ت وانا فاكر أنك مو.تي خلاص وسبتيني!
-ابعد عنها !
قالها مروان ببرود وهو يري احمد يمسك بذراع حياة ...
نظر إليه احمد وعينيه مشبعة بالغضب ...هذا الرجل جعله يعيش أس.وأ يوم في حياته ...هذا الرجل خد.عه وحمله ذ.نب مو.ت حياة !!!جعله يعيش أسوأ يوم في حياته وهو يظن انه قا.تلها!!!
احمر وجه احمد من الغضب وجل ما اراده فعله الذهاب الي مروان وخن.قه حتي يلفظ انفاسه !!!
-اه يا حقي.ر يا واط.ي!!
صرخ بها احمد وهو يقترب من مروان ويل.كمه بقوة ...
وضعت حياة كفها علي فمها وهي تصرخ بقوة ...لا تستطيع تصديق ما يحدث ....
لك.م مروان احمد بدوره ولكن احمد كان جامد لا يتحرك ...غضبه جعله اقوي من مروان بكثير ...بدأ احمد يض.رب مروان بع.نف ومروان يحاول بكل قوته ان يضر.به ...
وضعت حياة كفها علي فاها وهي تصرخ وتبكي بينما بواب البناية حاول الفصل بينهما فلم يستطيع ....تجمهر بعض الناس حولهما وتبرع احدهما كي يتصل بالشر.طة!
..
في مركز الشرطة ...
كان كلا من احمد ومروان واقفان امام الشر.طي وهو ينظر اليهم بضيق ...نظر الضابط لوائل وقال:
-يعني كده تمام يا باشا مش هتعملوا محا.ضر ولا حاجة ...
هو وائل رأسه وقال:
-لا يا باشا .احمد ومروان زي الاخوات ودايما بيتخ.انقوا بس ده مش هيحصل تاني ...
هز الضابط رأسه وقد قرر اخلاء سبيلهما!!
. ......
بعد ان خرج مروان من مركز الشرطة هو واحمد انتظر من والده ان يوبخه بقوة علي ما فعله ولكن لدهشته والده لم يفعل هذا ...لم يوبخه ولم يهي.نه ...بل نظر إليه وقال بهدوء :
-انا رايح الشركة دلوقتي يا مروان روح أنت وحياة علي البيت ومتعملش مشاكل تاني ...
رفع مروان حاجبيه ولكن لم يعلق بل هز رأسه بينما وائل يتجه لسيارته ...
.
بعد ان ذهب وائل نظر مروان الي حياة وقال:
-يالا يا حياة نروح من هنا ؟!
هزت حياة راسها موافقة وكادت أن تذهب معه الا ان احمد وقف في طريقها وقال :
-حياة خلينا نتكلم شوية لو سمحتي ..
وقف مروان في وجهه وقال ببرود:
-حياة مش عايزة تكلمك ولا تشوفك ...اياك تقرب منها يا احمد والا أنا اللي هقف في وشك وهزعلك!
نظر إليه احمد بإحتقار وقال:
-لا هقرب ...وهتكلم معاها...لان حياة تخصني ...انت ولا غيرك مش هيمنعوني من البنت اللي بحبها !!أنا كنت جبان قبل كده لما سيبتها ومشيت ...بس مش هكون جبان المرادي ..أنا هتمسك بحياة وانا عندي آمل انها ترجعلي لما تشوف قد ايه انا بحبها !!
نظر مروان الي احمد بشرود بثواني ثم عاد لرشده وقال:
-يالا يا حياة نمشي من هنا ..
ثم مشت هي معه دون ان تنظر لأحمد الذي ينظر إليها بأ.لم يفوق الأ.لم الذي يشعر به في وجهه المش.وه جراء ضر.ب مروان له ...
..
في سيارة مروان ...
نظرت حياة الي وجهه المك.دوم وقالت ؛
-انت مخ.تل يا مروان ..قولتله اني مو.ت وانه السبب في مو.تي بجد!
ابتسم مروان بتسلية وقال؛
-كان عايز فرصة ودن بسيطة!
-والله فعلا انت مجنو.ن!
............
-اه!!!
صرخت ميار بأ.لم بينما ابوها يضر.بها !!!كان عثمان يرفع الحزام الجلدي الخاص بها ويضر.بها بقسوة ...
-بابا كفاية ابوس ايديك!!
قالتها ميار وهي تبكي بعن.ف بينما انفجرت من فمها الد.ماء بسبب كثرة الضر.ب ...شعرت ان جلدها يتم.زق وهو يجلد.ها كأنها جماد لا تشعر ....
-انا هربيكي من أول وجديد يا عديمة الش.رف...تهر.بي من البيت وروحتي تتسرمحي عند خالتك وعيالها ...يا تري بعتي نفسك بكام يا بنت الكل.ب !
-يا بابا والله ما حصل انا..
قاطعت كلامها علياء التي تقف بجوار باب الغرفة قائلة:
-انت لسه هتسمعها يا عثمان ...خلاص بنتك حطت راسك في الط.ين ...خالتها عندها تلات شباب والله اعلم كانت بتعمل ايه هناك معاهم...ايه هتكون بتلعب كوتشينة مثلا !!! أكيد كانت بتلعب بشرفك وفرحانة واحنا لفينا عليها الدنيا ...
تلك الكلمات التي اطلقتها علياء بخب.ث جعلت عثمان يغضب اكثر ويرفع حزامه ويضر.ب ميار بقوة أكبر ...وهو يصر.خ بها ...كانت ميار تص.رخ لدرجة انها شعرت ان حبالها الصوتية تكاد تتم.زق ...والدموع تنفجر من عينيها ...تمنت في تلك اللحظة ان تمو.ت وترتاح ...
كانت علياء تجلس علي المقعد ..ترفع ساق علي ساق وعلي شفتيها ابتسامة شامتة ..الضر.بات التي تتلقاها ميار كانت تطربها بشدة ...تلك الضر.بات تذكرها بض.رب والدتها لها ...والدتها أيضا كانت تض.ربها بتلك القسو.ة وقد شعرت علياء بالسعادة وهي تري امرأة اخري تُعامل بنفس الطريقة التي عوملت هي بها ...
-حطيتي راسنا في الطين يا بنت الكلب ...مش كفاية أنك معمرتيش مع جوزك ...طبعا أكيد اكتشف مشيك البطال!!!
كانت ميار تضع راسها علي الأرض دموعها تنفج.ر من عينيها ولا تقوي حتي علي الصراخ ...تتلقي الض.رب البش.ع من والدها وهي تشعر انها تغيب عن الوعي ...
-خلاص يا حبيبي ..بنتك اغمي عليها ...ارتاح دلوقتي ونكمل عليها بعدين !
قالتها علياء بنبرة متشفية وهي تنظر الي ميار الفاقدة للوعي ...
ابتعد عثمان وهو يلهث بعنف ...جزء من قلبه يعتصر ال.ما وهو يري ابنته بتلك الحالة ...ولكن كان يجب أن يربيها ...ميار قد دنست شرفه ...تطلقت وهربت من منزلها ووجدها مع ثلاث شباب !...هو لم يحسن تربيتها للأسف ...
-خلاص كده اظن هي اتعلمت الادب ومش هتعمل كده تاني ....لما تصحي خليها ترتاح وتأكل كويس ..
لوت علياء فمها وقالت:
؛وتحب اغسلها رجليها بالمر يا حنين ...يا راجل انت هتجنني ...بنتك حطت راسك في الطين وانت مصمم تبقي متساهل معاها...
-اومال عايزاني امو.تها يعني يا علياء ..دي بنتي برضه!
نهضت علياء واقتربت منه وهي تلمس كتفه وتقول بفحيح كالاف.اعي :
-يا حبيبي بنتك مش هتمو.ت من الضر.ب ولكن لو عملت حاجة تاني وفض.حتنا احنا اللي هنم.وت ...بعدين متنساش دي كانت لسه متطلقة يدوب وراحت لادم والله اعلم ايه اللي حصل بينهم ولا انت مش هترتاح الا لما بنتك تدخل علينا بإبن حرا.م ...
كان يقتنع عثمان بكلامها وقد ابتسمت وهي تدرك هذا ...كانت تريد أن يعذ.بها عثمان اكثر ...تريد أن تفرح فيها !!!
نظر عثمان الي علياء وقال :
-يعني أعمل ايه ؟!
هزت علياء كتفها وقالت:
-تفضل حارمها من الخروج وتديها كام علقة لحد ما نجوزها ونرتاح من همها ...ايه رايك ...
استحسن عثمان فكرتها وقال:
-بس خلاص النهاردة مش هضر.بها تاني ولا بكرة حتي من أول ما جيبتها من الاسكندرية وانا بض.ربها أنا مش عايزة اعملها عاهة ولا حاجة..
لوت علياء فمها وقالت:
-طيب يا حنين خلاص مش هنعملها حاجة النهاردة ولا بكرة ..حلو كده يا اخويا ...
هز عثمان راسه وخرج من الغرفة لتقول علياء بسخرية :
-آبهات آخر زمن !!
...........
ولج الي المنزل وهو يشعر بالتعب ليجد والدته وشقيقتيه جالسون علي الأريكة ...
-مهرا مشيت ..ارتحت ..
قالتها ليلي بغضب ليشحب قليلا فأكملت حسناء بلوم:
-بعد ما حضرتك طردتها اخدت شنطتها ومشيت ..
-انا مطردتهاش !
قالها مدافعا عن نفسه لترد حسناء وتقول:
-لو مش عاجبك حياتي امشي!مش ده اللي قولته ...يا بني مينفعش تقول لمراتك كده ...
ربع ذراعيه وقال بإنفعال:
-واهي اثبتت ان حياتي مش عجباها ومشيت اهي...هي مقدرتش تعيش في مستوايا وعايزاني اروح لجابر عزام اترجاه يشغلني !!!
نهضت حسناء وقالت:
-هي مين دي اللي مش عجباها حياتك !!يا بني دي سابت عز جدها وجات تعيش معاك ..مع أمك واخواتك...في الوقت اللي كل البنات بتشرط ان يكون ليها شقة خاصة بيها هي رضيت تعيش معاك هنا !!!قولي بقا ازاي مش راضية بوضعك ...وحتي لو غلطت دي مش كلمة تقولها...اتفضل يالا روح جيبها زي ما زعلتها !!!
ضحك ادم بسخرية وقال:
-هو أنا اللي زعلتها !!!!
-ايوة انت روح جيبها يالا ...متخليهاش تبات برا بيتك وهي زعلانة !
هز آدم راسه بعناد وقال:
-لا يا امي ...مش أنا اللي مشيتها ...هي مشيت من نفسها...يبقي تيجي من نفسها ...أنا مش هروح عشان اجيب حد ..وده آخر كلام عندي !
دخل لغرفته لتض.رب حسناء كل علي كف وتقول :
-ربنا يهديك يا بني علي عنادك ده ...انت اللي هتندم في الاخر ..
...
ولج ادم لغرفته واغلقها بغضب وهو يدور حول نفسه ...لا يصدق انها تركت البيت وذهبت بتلك السهولة...جل ما كان بريده الآن ان يذهب إليها ويجلبها بالإجبار ولكن لا ...هو لن يخضع لها ...عليها أن تعرف انها هي المخطئة بحقه ...
هز ادم راسه وقال:
-لا مش هروح عشان اجيبها ...لو عايزة تيجي تيجي ..لكن أنا مستحيل اروح واجيبها ...
قال كلمته ثم اخرج ملابسه من الخزانة وذهب لكي يأخذ دوش وينام ...
......
في فيلا عزام ...
كانت مهرا تجلس علي فراشها ...دموعها تنساب علي وجنتها وهي تنظر لصورتها هي وادم ...قلبها يؤ.لمها ....لقد او.جعها ادم اليوم ..ورغم انه او.جعها الا انها لا تستطيع ان تكر.هه...هي ما زالت تحبه بقوة ...ما زال هو مالك قلبها ...وستظل تحبه حتي تمو.ت ....
طرقة علي الباب جعلتها تجفل....مسحت دموعها بسرعة وخبأت هاتفها وابتسمت بهدوء قائلة:
-ادخل.
ولجت مروة الي الغرفة واتجهت الي فراش مهرا...جلست عليه وهي تتأمل ابنتها ...توترت مهرا وقالت:
-فيه ايه يا ماما ...بتبصيلي كده ليه ؟!
-مهرا ايه بينك وبين ادم ؟!ايه المشكلة اللي حصلت المرة دي ؟!
تلعثمت مهرا وقالت ؛
-هي...هيكون فيه ايه يعني يا ماما ...مفيش أي حاجة بيننا ...احنا كويسين الحمدلله ...وهو بيسلم عليكي و ...
قاطعتها مروة وقالت:
-مهرا.!انتِ بنتي وانا حافظاكي ...الحزن اللي علي وشك ده مستحيل يكون من فراغ ...ايه اللي حصل ؟!
انفج.رت فجأة مهرا وهي ترتمي بين ذراعي والدتها تبكي تقص عليها ما حدث!
.....
بعد قليل ...
وبعد ان انتهت مهرا من كلامها ..نظرت إليها مروة وامسكت كفها قائلة:
-حبيبتي مهرا انتِ غلطتي!
-انا برضه يا ماما!
قالتها مهرا بينما دموعها ما زالت تنساب علي وجنتها...لتهز مروة راسها وتقول:
-وادم برضه غلط ...انتوا الاتنين غلطوا اووي ...مهرا يا حبيبتي انتِ اتقلبتي ادم ...اتقبلتي ادم ببيته بوضعه المادي وشغلته فمينفعش دلوقتي تيجي تج.رحيه وتطلبي منه يقرب من جده عشان الفلوس ...
-بس يا ماما ..
قاطعتها مروة وقالت:
-يا حبيبتي ..الراجل مبيحبش يشوف مراته مكسوفه منه ومن شغله ...عارفة أنك مش مكسوفة من شغل ادم بس بكلامك وصلتيله كده ...أنا فاهماكي أنك بتعملي كده عشان يسامح جده ...ولو هو مش فهمك كويس فده بسبب غضبه ...وقولتلك قبل كده متجبريش ادم انه يسامح ...لان الموضوع مش سهل يا مهرا...خلي الايام يا بنتي هي اللي تداوي الجر.وح ..
نظرت مهرا إليها بيأس وقالت:
-انا خايفة.من ان الك.ره ده يأ.ذيه يا ماما .
ضمتها مروة وقالت:
-سيبي كل حاجة علي الزمن يا مهرا !
............

عروس رغما عنها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن