ْٓٓٓٓٓٓ رأيـٖتُ طِـيلَةَ حَـياتِـيٓ نُجُـومًـا عِـدّةً لَـكِن،
لِـمٰا لَـمٖ تُـشِعَ سِـوَاكِ؟ ْٓٓٓٓٓٓٓ.
.
.
.
.بِـهيـئتِه اللـطيـفةِ قَـابلَهـٓا
بِـيدِه كُـوبُ الـگابتـشينو"صـبَـٰاحُ الـخَيـرٖ"
حـمحمت ثُـم بتـوترٍ نَطـقت
إلّا أنّ ابتِـسامَـتهُ الخـزَفيّـةَ تِلـك تَـدعُو للإبتـسَام والـراحةِ حـتىصـفعت ذاتَـها داخِـليًا عِـندَمـٰا أطـالَت لَـهُ النَظـر
أشاحَـت عـنهُ ببَـصرِها مُـردِفةً"مالّـذِي أوقَـظَك بـٰاكِرًا هـكذَا؟!"
هِـيَ تَهـتمّ لَـه الآن!
هذا مَـاتَرجـمهُ عقـلُ بيـكهيونفردّ برَحـٰابةٍ
"اعـتَدتُ هـذَا بسببِ الـعَمَـل ""ومَـٰاذَا تَـعمَل سيّـد بيـكهـيُون "
استَـدَارت وسألت باهـتِمام
هو تمنّـى فقـط لو تنـزِع سيد هذه من حـديثها
لكان نغـمُ اسمِـه أعـذَب حِـينَهـٰا"مُـحاسِـبًا بِـشَركَـةٍ للإعـلانات"
"حـقًا! أنا أدرُسُ بِـكليّـةِ التّـجارةِ، في عَـامِي الأخـير"
غـلّفت ملامِـح التـفاجُؤ قسـماتِ وجـهِهَا
مُزيّـنةً بابتِـسامَتِـهالـطيفٌ للـغاية
تِـلكَ نُقـطةٌ أخـرى مُـشتَـركة"إن احـتَجتِي أيّ مُسـٰاعدَةٍ للـمُذاكـرةِ أنا مَـوجُود"
غـمزَها نِـهاية حـدِيثه فضـحگت بخـجلٍ تومئ برأسِـها
"ما الأمـر؟!"
اسـتفهَـمت عِـندما مـدّ ذِراعَـه ويدَهُ الّـتِي تـگـتنِف الـكوب فقال
"لاحـظتُ عـدَم امتـلاكِـكِ لِـكُوبِـك الـيوم لَـرُبّـمَا نفِـذَ الـگابتشيـنو لـديكِ، لِـذَا شَـارگـينُي كـُوبي"
باغَـتها بحـدِيثه
كمـا باغـتها شـعورٌ مِـن الـدِفئفلنـعترف أنّـهُ أسـرها كُلـيّـًا
.
.
.
ابتسامته ..
YOU ARE READING
گـابُـوتـشِيـنُوٓ
Short Storyوُلِـدَ اللّـقاءُ دَاخِـلَ شُـرفَتِـهَا وَشُـرفَـتِيٖ فَـأدمنـتُ رؤيَـاها صَـباحًا كَـ احـتِسَاءِ الـگـابتـشينُو خَـاصتِـي ... "إعـذِرنِـي، أعَـانِيٖ عَـدمَ إتّـزانٍ بِـحرَگـتِي" "وأنَـٰا أعَـٰانِـيٖ ع...