ٓالـگـٖوبُ الـسَــٰابِعٓ

30 4 19
                                    

ْٓٓٓٓٓٓ رأيـٖتُ طِـيلَةَ حَـياتِـيٓ نُجُـومًـا عِـدّةً لَـكِن،
لِـمٰا لَـمٖ تُـشِعَ سِـوَاكِ؟ ْٓٓٓٓٓٓٓ

.
.
.
.
.

بِـهيـئتِه اللـطيـفةِ قَـابلَهـٓا
بِـيدِه كُـوبُ الـگابتـشينو

"صـبَـٰاحُ الـخَيـرٖ"

حـمحمت ثُـم بتـوترٍ نَطـقت
إلّا أنّ ابتِـسامَـتهُ الخـزَفيّـةَ تِلـك تَـدعُو للإبتـسَام والـراحةِ حـتى

صـفعت ذاتَـها داخِـليًا عِـندَمـٰا أطـالَت لَـهُ النَظـر
أشاحَـت عـنهُ ببَـصرِها مُـردِفةً

"مالّـذِي أوقَـظَك بـٰاكِرًا هـكذَا؟!"

هِـيَ تَهـتمّ لَـه الآن!
هذا مَـاتَرجـمهُ عقـلُ بيـكهيون

فردّ برَحـٰابةٍ
"اعـتَدتُ هـذَا بسببِ الـعَمَـل "

"ومَـٰاذَا تَـعمَل سيّـد بيـكهـيُون "

استَـدَارت وسألت باهـتِمام
هو تمنّـى فقـط لو تنـزِع سيد هذه من حـديثها
لكان نغـمُ اسمِـه أعـذَب حِـينَهـٰا

"مُـحاسِـبًا بِـشَركَـةٍ للإعـلانات"

"حـقًا! أنا أدرُسُ بِـكليّـةِ التّـجارةِ، في عَـامِي الأخـير"

غـلّفت ملامِـح التـفاجُؤ قسـماتِ وجـهِهَا
مُزيّـنةً بابتِـسامَتِـها

لـطيفٌ للـغاية
تِـلكَ نُقـطةٌ أخـرى مُـشتَـركة

"إن احـتَجتِي أيّ مُسـٰاعدَةٍ للـمُذاكـرةِ أنا مَـوجُود"

غـمزَها نِـهاية حـدِيثه فضـحگت بخـجلٍ تومئ برأسِـها

"ما الأمـر؟!"

اسـتفهَـمت عِـندما مـدّ ذِراعَـه ويدَهُ الّـتِي تـگـتنِف الـكوب فقال

"لاحـظتُ عـدَم امتـلاكِـكِ لِـكُوبِـك الـيوم لَـرُبّـمَا نفِـذَ الـگابتشيـنو لـديكِ، لِـذَا شَـارگـينُي كـُوبي"

باغَـتها بحـدِيثه
كمـا باغـتها شـعورٌ مِـن الـدِفئ

فلنـعترف أنّـهُ أسـرها كُلـيّـًا

.
.
.

ابتسامته

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


ابتسامته ..

گـابُـوتـشِيـنُوٓ Where stories live. Discover now