گـابُـوتـشِيـنُوٓ

الـكُــوبٖ الــثَـٰالِـٓـث عَـشَرْ

ْٓٓٓٓٓ گـانَت عَيـنَـٰاهَا الـسَببَ الأگـثَرَ إقـناعًا ،للـوقـوع بِحـبِها كُـلّ يوم ..

..~الـگـٰاتِـبَة~..
..

7:20pm

مَـرّ يَـومُهـٰا الأوّلُ أمـس بسـلام
والـيَوم هوَ اِستِـراحةُ مـٰابيـنَ الإخـتبَار والآخَـر

جلسَ على الكُـرسيّ وهي مقابلَهُ مُسـتَوسدِينَ طاولةَ مَنـزِلِـهَا بعـدَ أن قدّمـت لهُـم والِـدةُ مايَـٰا كافيينَـهم الإدمَـٰانِيّ

"مـادَةُ الـغد إدَارَةُ الأعمَـال.."

أردَفَـت بِنَـبرةٍ مُـتشَـٰائِـمة تنـظُر لِـشَاشَـةِ هاتِـفها التِـي تَـحوِي جَدوَلِـهَا

"لِـما الإحـبَاط ؟"
أردَف مِـن الـجِهَةِ المُـقابِـلة حَـيثُ استَـوسَد الكُـرسيّ أمَـامَها

تَحـوّلت مَعـالِـمُه للـصَدمة بعدَ أن أدَارَت الهاتِـف نحوَه ليقرأ وليته ماقرأ

"باللُـغة الـفَــرنسَــٰاوِيّـة!"

مَـطّ حُـروفَ الكَـلِمةِ مـدًا يَـشرَحُ مَـدىٰ انـدِهاشِه
هُـو لا يفقَـهُ بِـتلكَ اللُـغَةِ
سِـوىٰ 'merci' الّـتِي تُـنطَق رائـُـهَا غـينًـا

لِـما صارت كليّـةُ التِـجارَةِ ثقَـافتُـها فِـرِنسِـيّةً فَـجأة

"حـسنًا سأستَـأذِنُ أنَـا ..صَحِـبتكِ السـلامة مَـايَـٰا "

هَـمّ بالوُقُـوفِ تَـارِكًا كرسيّـه
حـتّـىٰ استَـرعَى صَـوتُها حواسه الخَـمس جَـمِـيعهَـا

"بيـكهـيُون !"

التَـفت لِـنبرتِـها المُـستغيـثة والّـتي نَطـقت اسمَـهُ بلا ألقابٍ هَـذِه المَـرة

"وأخِـيرًا حـَذفـتِها!"

"حَـذَفتُ مَـاذَا؟"

"سيّـد التِـي التَـصقت بإسمِـي"

تَـسلقَت البَـهجَةُ قِـمَمَ أحـرُفِـه
وهِـيَ تجـذَفَـت بحـدِيثِـهَا ،وعَـن خَـطئِـهَا مُـدافِـعة

"اِعـذِرنِـي لقـد كـانَ خـطئّا "

تُـحاول دائـمًا الحِـفاظَ علـىٰ حُـدودِ الخجـل والإحتِـرام
إلّا أنّـهُ يتُـوقُ لعُـبُورِها

"إن كَـانَت الأخـطَاءُ حُـلوةً هـگذا ، فَـلتُخـطِئِـي گـثيـرًا "

..

لَطِيـفَتُـنَا..

وَسِـيمُـنَا..