گـابُـوتـشِيـنُوٓ

الكُـوب الـرَابِـع عَـشر

ٰٰٰٓٓٓٓٓٓ ٰٰٓٓٓٓٓٓٓٓ‏ إنّ لـكَ طَـرِيقـةً سِـحريّـة فِـيٖ خِـياطَةِ كُـلّ الثُـقُوبِ الّـتِي يتَـسَرّبُ مِنـهَـٰا القَـلَقُ..

..

..~بيـكهـيُــون~..
..

تتسابق الأيَـامُ بِـسُرعَـة كأعمدة إنَـٰارة تُـطِلُ عَـليـهَا من نافذةِ قطار ، فمَـن كـانَ يُـصدِّق أنِّـي ذَاهِـبٌ لأُقِـلّـهَا بعـدَ آخِـر اِخـتِبَـار

ترجَـلتُ مِـنَ الـسيّـٰارةِ أمَـامَ بَـوّابَـةِ جَـٰامِـعَتِـها وامتَـدّت أنَـٰامِـلِي تَـحمِل هَـاتِفِـي لأتّـصِلَ بِـهَا

"أنا بالخَـٰارِج، أينَ أنتِ؟!"

"هَـٰا أنَـا ذا"

هتـفت إلّا أنّ النَـبرةَ گـانَت أعلىٰ مِـنَ الـهاتِف
فنَـظرتُ أمَـامِي لأجِـدَها تأتِـي راكِـضةً تُـلوّحُ لِي

..

..~الــگـاتِـبة~..
..

"مَـسَاءُ الخَـيرِ بيـكهـيُون "

لا تتَـعجبُـوا ، فلـقد اتفقـنا أنّـهُ يرغُـبُ بِعُـبُورِ حُـدُودِها حـدًا حـدًا وذاك هُـو الأول نَـزعُ الألقاب

"مَـساءُ النُـور ،أراكِ مُبـتَهِـجةً أكَـانَ اِختِـبَارُ الجَـبرِ جـيدًا؟"

"گـان جـدِيرًا بابتِـسامَتِي ،أوليـس؟"

قهـقهَ عَفـويًا علَـىٰ نرجَـسيتِـهَا الفُـكاهِـيّة
طَـٰالمَـا اِبتَـسمَت فَـكُلّ شئ علـىٰ خَـيرِ مَـٰا يُـرَام

"تَـفضلّي إذًا معِـي يا آنِـسة "

ضغَـط المِـفتاحَ بيَـدِه فأطلَـقت السيّـارةُ خلـفَهُـم صَـٰافِـرَة
ذات لونٍ نَـبيذِيّ مِـن نَـوع KIA وتصـمِيمٍ ريَـاضيّ

"يا إلَـٰهِي!"

أطلقت هي الأخرى صافرةً ،مُـعجَبةً بالمنـظَرِ أمَـامَها

"أعجَـبَتكِ؟"

"بالـطَبع، مِـن أينَ جِـئتَ بهَـٰا"

"ليـسَ مُـهِمًـا الآن ،اصـعَدِي لدَينَـا يومٌ حَـافِل"

لم يُعـطِها إجَـابةً وأخـذَ بيُـمنَـٰاها يسحَـبُها لِـتركَـبَ وينـطَلِقَـا

..

"أوّلُ وِجـهةٍ لَـدينـا "