« البارت الخامس »

1K 50 11
                                    

البارت : 5
استغفرالله ، لا تشغلكم عن طاعة الله
« نجمة ⭐ قبل تقراء/ين يا حلو/ة »

و كانت [ الطفل ما له شغل ارعبته و بعدين لو تناظر للسوق من هنا لبكره ما بتعرفني لا اسمي ولا شكلي تعرفه ]
رفع عيونه للسوق وهو يعرف انها تراقبه و رفع حاجبه بمعنى -لا يا شيخه-
و اشار بيده 🤌🏻 بمعنى اصبري علي بس
و عفط الورقة بنرفزة و مشى

اما في الطرف الثاني من السوق شافت نظارته و حركاته و عرفت انه يقصدها و ضحكت على ردة فعله بسخرية و التفت على اختها الي تناديها بغضب شديد
عنود ؛ يا حيوانة بغى يكشفتس انا قلت لتس خلاااااص متى تفهمين والله لو يدري ابوي ليذبحتس
ضحكت بهدوء و ابتسمت بثقة ؛ مستحيل يعرف لاني اتخبى بالسوق مستحيل يميزني لا اسمي ولا شكلي يعرفه
عنود سحبتها وهي اصرت لاول مرة تطلع معاها لانها مو متطمنة لاختها الطايشة الي ما صدقت لما عرفت انها ترسل اوراق حب و غزل لولد عمهم رعد و حاولت تمنعها و توقفها لكن ما كانت تسمع منها و تركتها تسوي الي تبيه هي الي بتاخذ جزاتها لو احد عرف
مشيت وهي تفكر وش تكتب في المرة الجاية بروقان عكس العنود الي خايفة و مرعوبة و تتخيل ردة فعل ابوهم لو عرف عن فعايل اختها وهو يحب بناته و ما يرضى عليهم كلهم بالاخير يكسرون ثقته!!

..................................••...............

في بيت ابو ضاري
كانت سلمى جالسة مع فجر الي صارت تجي كثير عندها و تخلي مازن يوصلها لان ضاري بالمدينة و غيث و ابو ضاري بالدكان و تقدر تاخذ راحتها مع سلمى
سلمى ؛ والله ديم تهبللل
فجر ؛ يا حبي لها السوالف تزين معاها رغم ان السوالف كتابية
ضحكت سلمى ؛ بالعكس تحسيين للخط
فجر ابتسمت ؛ ايه خطها ماشاءالله يهبللل
سلمى ؛ جتني فكرة
فجر ؛ اطلقيها
سلمى ؛ بعزمها تجي و نخلي مازن يجيب دلال و الجوال و نسولف و نشوف الجوال بالمره
فجر ضربت فخذ سلمى بتأييد و حماس ؛ والله افكارتس تعجبني
و قامت فجر ركض للباب تراقب
و لما لمحت طفل شدت على شيلتها الي تغطي بها راسها و البرقع و همست ؛ يا ولد
التفت الولد ؛ هاه يا فجر
فجر شهقت ؛ يعرفني بعد روح نادي مازن
الولد ركض لمازن بسرعه
سلمى تنهدت بضحك ؛ الحين يجيك يركض متروع
و سرعان ما جا مازن يركض بفجعة و حميدان خلفه
شهقت سلمى بصدمة وهي تمسك ضحكتها باقوى ما معها
و دخلت تركض و فجر دخلت مازن و حميدان
مازن دخل وهو خايف و رافع طرف ثوبه بسبب الركض ؛ وش فيتس وش صار سلمى بها شي صار لكم شي
فجر بلعت ريقها برعب و خجل شديد ؛ لا ما صار شي
حميدان تنهد ؛ اجل وش له مرسله الولد يركض تسذا روعنا ما فهمنا شي
فجر نظرت له ؛ وش قال؟
مازن ؛ جا يركض ما يتنفس و قال فجر و كمل يتنفس بسرعه و يحاول ينطق و احنا خفنا فيه شي و ركضنا لان ابوي صرخ روحو لبنات عمكم لا يكون صار بهم شي
حطت فجر يدها على فمها تكتم بكيتها و نطقت باحراج و خجل شديد وهي تو لاحظت نفس حميدان و مازن و صدورهم الي ترتفع و تنزل بسبب الركض ؛ كنت بقول لك تجيب دلال بس اسسفه وربيي ما قصدت
حميدان تنهد لما سمع صوت عبدالله يبكي عند الاطفال و طلع
و مازن نظر لها وهو حس بخجلها و احراجها و نطق بأدب غريب عليه ؛ خلاص مو مشكلة الحين اروح اجيب دلال ولا يهمتس تامرين امر بس لا تضيقين صدرتس بس ابوي ارعبنا ولا ما كان جينا ننركض كذا كنا نبي نسمع الولد اول الله يصلحك يا ابوي
ابتسمت فجر بهدوء ؛ مشكور ما تقصر
هز مازن راسه برضا لما حس بنبرتها البشوشه اختلفت عن نبرتها قبل الي كانت مهزوزة ؛ ما نسوي غير الواجب
و طلعت سلمى تركض ؛ احح مازن مؤدب غرريبه
مازن ابتسم بعبطه ؛ سلموه مالتس شغل
سلمى بغمزة ؛ قول انك خفت عليها
فجر شهقت بصدمة وهي تمسك سلمى
و مازن نظر لها بحرج بس ما بين و غمز بذات العبط عشان ما يدخل الموضوع براس سلمى ؛ يمكن خفت عليتس انتي وش يعرفتس
سلمى ضحكت ؛ انا اختك ما تخاف كذا إلا على حبيبة القلب
فجر انحرجت و دخلت تركض وهي تشتم سلمى بكل الشتائم الي تعرفها
و مازن ما قدر يمسك ضحكته اكثر وهو كان كاتمها عشان ما يحرج فجر
و سلمى غمزت ؛ هاه نقول تم و المح لامي -ام حميدان-
مازن نظر بصدمة ؛ لا سلمى وش تحتسين انهبلتي
سلمى كشرت ؛ مالت عليك مب رجال
مازن بجدية عشان سلمى ما تفكر ؛ سلمى على هونتس وش فيتس تحمستي
سلمى نظرت وهي حست اننا زودتها شوي ؛ خلاص روح جيب دلال
ابتسم براحة ؛ زين ، و طلع يركض

جِيتني غَيث و انا قَلبي بدُوي يرحّب بالمِطر حتى لو بَل ثُوبهWhere stories live. Discover now