« البارت السابع »

944 48 23
                                    

البارت : 7
استغفرالله ، لا تشغلكم عن طاعة الله
« نجمة ⭐ قبل تقراء/ين يا حلو/ة »

و اكلمو اكلهم وهم مبتسمين و يخزون عنود الي بعد ما صرخت ؛ ترا بندم اني قلت لكم
سكتو و تركوها بحالها

..................................••...............

في المدينة وفي مركز الشرطة تحديداً مكتب ضاري
كان جالس و تقريباً فاضي قبل ما يدخل ناصر بدون ما يدق الباب مستعجل و يلهث من الركض ؛ العقيد ضاري
ضاري فز و وقف ؛ وش فيه؟
ناصر ؛ العائلة الي قدمت بلاغ عن وفاة...
ضاري فهم ؛ وش صار؟
ناصر ؛ مات شخص ثاني مع رسالة تهديد
ضاري سحب المسدس و الهاتف اللاسلكي للشرطة
؛ كلم الدورية و الطب الشرعي و قسم الادلة الجنائية اليوم بنتصرف ما راح نسكت اكثر ضحايا المجرم كثر شكلهم
و طلع هو و ناصر متوجهين لمكان الجريمة باقصى سرعتهم
في السيارة
ناصر ؛ الموضوع زاد بدءت اثق في شكوكي
ضاري ؛ وش شكوك
ناصر التفت بجدية ؛ اتوقع انه شخص من العايلة و جالس ينتقم منهم و واثق ان محد بيكشفه لان الكل واثقين فيه بس ما اعرف من هو
ضاري ابتسم ؛ نفس شكوكي الي متأكد منها من البداية و اعرف الشخص بس كنت احاول اعرف وش سبب الانتقام
ناصر بعصبية ؛ و ساكت الين ذبح شخص ثاني
ضاري بهدوء وهو يعذر عصبية ناصر ؛ ربي اذا كتب انه يموت لو تصرفنا من البداية راح يموت سواء بيد القاتل او بقضاءه و قدره
وصلو للمكان اي قصر العائلة
دخلو و الكل صفو احترام لهم
و توجهو و خلفهم الدورية و الطب الشرعي و قسم الادلة الجنائية
المكان صار يضج بصوت صفارات الشرطة و الطب الشرعي و اصوات الكاميرا تصور مكان الحادث و الادلة
ناصر من مكان الجريمة عبر الجهاز ؛ حول سيدي لقينا بالمكان رسالة و تم تفحصها محتواها ( الدور جاي عليك )
ضاري رد عليه ؛ حول تعال عندي
جا ناصر و وقف جمبه ؛ شكل المجرم خلا ضحيته الثالثة هو الي يكتشف الضحية هذي و يقرئ الورقة
ضاري بصوت جهوري ؛ من لقى الضحية اول و فتح الرسالة
تقدم ولد عم المقتول ؛ انا
ضاري ؛ بتجي معنا للمركز
ابو الولد ؛ ليه؟
ضاري ؛ بيكون ولدك في امان تطمن بناخذ اقواله فقط
هز ابو الولد راسه بمعنى فهمت بدون رد
و طلع ضاري و ناصر معهم الولد للسيارات في الخارج
ناصر مسك الولد من كتوفه ؛ تشك باحد؟
الولد بتوتر ؛ لا
ضاري سحب ناصر ؛ احنا نعرف المجرم على فكرة يعني شكوك اقوال فقط و احنا بنسوي الي علينا ابي بس تقول انت تشك بأحد؟
الولد ارتبك ؛ ا...لا
ضاري تنهد بطولة بال ؛ تكلم
الولد ؛ الدور علي
ناصر ابتسم ببرود ؛ واذا ما تكلمت راح تموت
الولد بخوف ؛ ولد عمي اسمه عبد الواحد
ضاري ؛ وليه هو بالذات؟
الولد ؛ لان صارت مشكلة بالعايلة من زمان وكان هو الوحيد الي مات ابوه بسبب هالمشكلة و هدد بالأنتقام بس بعدين رجع و صار طيب معانا و الكل وثق فيه بس انا الوحيد الي ما تطمنت لرجوعه بهالسهولة و تخليه عن الانتقام لدم ابوه
ضاري ابتسم ؛ زين ومين افراد المشكلة
الولد : انا و عمي و خالي و ابوي
ناصر نظر بخوف ؛ ابوك الضحية الرابعة من بعدك
الولد بخوف ؛ ارجوكم ساعدو ابوي ساعدو ابوي
ضاري بشك ؛ و انت ما تبينا نساعدك؟
الولد نظر بهدوء غريب ؛ لا خلوه يذبحني
ناصر انصدم لان توه كان خايف على ابوه و الحين مو خايف على نفسه!!
ناصر ؛ ليييه؟
الولد ؛ لاني اخطيت و له الحق يقتلني
ناصر ؛ وش سويت؟
الولد ؛ اغتصبت اخته الي توفت جراء صدمتها و حسرتها بجلطة و ابيه يقتلني انا استحق اموت ولا ابي احد يتدخل فيني
ضاري وهو يعدل ياقة ثوبه ؛ اجل تستاهل الموت ما نلومه تفضل ارجع ولاقي مصيرك
ناصر انصدم والتفت على ضاري ؛ وش تقول؟
ضاري ؛ لا احد يتدخل
ناصر ؛ بس
ضاري ؛ كلمة و ما راح اعيدها
سكت ناصر بقلة حيلة وهو مصدوم
طلعو الشرطة و الطب الشرعي من المكان و عاد المكان لهدوءه المعتاد

جِيتني غَيث و انا قَلبي بدُوي يرحّب بالمِطر حتى لو بَل ثُوبهWhere stories live. Discover now