« البارت الثامن »

1K 58 30
                                    

البارت :
استغفرالله ، لا تشغلكم عن طاعة الله
« نجمة ⭐ قبل تقراء/ين يا حلو/ة »

و مشو بخوف و طلعو للحوش وفتحو الباب
برق تكلم بهدوء ؛ انا برق امي تقول امشو معي لبيتنا لين ما يرجع الكهرب
مروى هزت راسها ؛ زين نلبس و نجيك
عهد ركضت براحه و فرح انها بتروح لديم و مشو لجوا
مروى بصوت عالي ؛ عنود برق جا بياخذنا لبيت عمي ابو مطلق البسي عباتس و الحقينا
دخلو و لبسو عبيهم و طلعو
برق ناظرهم ؛ وين الثالثة؟
عهد ناظرت جمبها ؛ وش؟ وين عنود يا مروى؟
مروى ناظرتها ؛ قلت لها برق بياخذنا البسي عباتس وين اختفت من اول ساكته البنت ما ترد
عهد عضت اصابعها ؛ والله مدري
برق فز قلبه بخوف لما سمع اسم العنود ؛ عنود وينها؟ وش الي ساكته من اول ما كانت معاكم
عهد هزت راسها بنفي
مروى بتذكر ؛ حتى لما فتحنا لك الباب ما جاعلها كانت يمنا
ناظرهم بخوف ؛ ادخلو شوفو وينها
دخلت مروى وهي تدورها و خلت عهد برا لانها تخاف و بتعيقها
رجعت طلعت وهي تنطق بخوف ؛ مالها اثر اكلمها ما ترد وين راحت
برق بدون ادنى تردد دخل للبيت وهو ينادي بصوت عالي ؛ عنووود
العنود كانت بالصالة تحاول تزحف لان رجولها تجمدت تبكي بصمت و الصوت بحلقها راااح وطي وتحس بدوخه و عيونها بدت تقفل
برق بصوت عالي قريب منها ؛ عنووووود وينتس
طلع لبرا وهو يشغل السراج بالنار ودخل وهو يهمس ؛ وين رحتي يا بنت
و كمل يدور شاف الصالة و دخل وهو ينور باليمين ثم اليسار
و لمح جسم انثى مستلقية ؛ عنوود
ركض لها وهو ينور عليها وحط السراج عند راسها ؛ عنود
العنود ناظرته وهي بدت تفيق شوي
شالها بسرعه و طلع
مروى بخوف ؛ يمه اخيتييي
عهد ؛ وش فيها
برق تكلم بهدوء ؛ دوخه شكلها تخاف من الظلام
بدت العنود ترجع تفيق و شافت برق يناظر بعيونها بهدوء و همست بصوتها الي بدء يرجع ؛ صد عني يا حقير
مروى ناظرته ؛ صد يا برق
برق استوعب وصد وهو يشد على يده بغضب لانه سمع همسها
عهد ناظرتها بخوف ؛ ترا برق هو الي ساعدتس ولا كان متي داخل محد درا عنتس
عنود ناظرتها بصدمة و همست بندم وهي توها استوعبت ان الي كان قدامها هو برق ؛ انا وش قلت؟
مروى ناظرتها بحدة ؛ حقير اجل؟
عنود عضت شفتها بفشلة وهي تقوم
مروى دخلت و طلعت لها عباتها ؛ البسي اخلصي
لبست و كان برق واقف برا ينتظرهم ؛ مشينا؟
مروى هزت راسها ؛ يلا
مشو خلفه و عنود ما تبيه يناظرها و صاده ورا عهد و مروى بفشلة
و برق ما ناظرها و كان يمشي بهدوء قدامهم
وصلو لبيت عمهم و البنات وراه
و دق برق الباب ؛ رعد افتح
عهد ابتسمت لما سمعت اسم رعد
فتح رعد الباب بضحك وهو مبتسم ؛ هلا والله ببنات العم
مروى مسكت ضحكتها بهدوء ؛ هلا فيك
برق دفه ؛ ولد احترم نفسك و ابعد عن الطريق خلهم يدخلون
رعد ابتعد وهو مبتسم
و دخلو البنات و دخل رعد لمطلق
دخلت مروى و عهد للداخل بسرعه
و عنود مشت خلفهم بهدوء بتعمد وهي تفكر تعتذر ولا لا
برق حس فيها بس ما اعطاها اهتمام و كان بيمشي
لكن استوقفه صوتها الهادئ ؛ برق
برق بدون ما يلتفت وتبخر كل غضبه من سمع صوتها و اسمه منها ؛ سمي يا بنت العم؟
عنود تكلمت بذات الهدوء و صوتها راااايح بسبب الخجل ؛ ا..نا
برق بملل ؛ انتي وش؟
عنود تكلمت بسرعه ؛ انا اسفة ما قصدت اسبك بس توني قمت ما كنت مستوعبة من انت كنت احسبك رعد و زل لساني
برق رفع حاجبه ؛ يعني لو انا عادي؟
عنود شهقت بصدمة من جراءته ؛ لا طبعاً
برق كتم ضحكته بقوووة عشان ما يحرجها ؛ معذورة يا بنت العم ما صار شي
ابتسمت بهدوء و ركضت لداخل بسرعه بخجل وهي خايفة احد يشوفهم
بعد ما راحت طلع رعد وهو يضحك ؛ اححح يا برق اححح
برق ضحك و دفه ؛ اقلب وجهك يا الثور مسوي طالع منها
دخلو و جلس رعد
و برق جمبه و جمب برق مطلق
رعد تكلم ؛ يعني سنعة تحسها
برق تكلم ؛ اقولك ياخي تراها السناعة من الله السناعة من الله الواحد يتكلفها لكنها من الله
رعد هز راسه ؛ صح صادق
برق ؛ سنعة و
مطلق عقد حاجبه ؛ سناعة ايش؟
رعد ناظر مطلق و غمز بضحك وياشر بيده ؛ الرجال
مطلق رفع حاجبه بدهشة وضحك ؛ والله
رعد هز راسه
مطلق ضحك ؛ هرررع هههههه
برق مسك ابتسامة ؛ لا يا شيخ
دخلت ام مطلق ؛ وهذي اطلق قهوة من يدين بنات عمك لك يا برق عشانك ساعدت بنيتي العنود
برق ناظر بصدمة و ضحك
رعد عبس ؛ وانا و مطلق ما يصير نشرب منها يعني
ضحكت ام مطلق ؛ الا عادي
و طلعت
مطلق ضحك ؛ متى امداهم تكلمو بالسالفة و قررو و سوو قهوة والله يا انك صرت ياخوي سالفة السهرة لليوم
رعد طاح يضحك على وجه برق المصدوم
برق ضحك ؛ سد نحرك انت بكره يجي الدور عليك
قام رعد مطنشهم متوجه لغرفته بيجيب جواله
لكن شاف زول بنت قدام باب غرفته ؛ احم
شهقت عهد برعب و التفت ؛ صد عني
رعد بهدوء وهو صاد ؛ انا صاد اساس طريق ابي غرفتي
ابعدت عهد بسرعه
و التفت بيدخل غرفته و شاف ورقة طايحة
رفع حاجبه بشك راوده فتحها و قراء ؛ ابتسامتك من قريب احلى
ابتسم و ضحك وهو كشفها و عرف انها عهد من اول بس ما توقع توصل فيها تحطها عند باب غرفته ؛ مسويه بتخوفني يعني
دخل و حط الورقة بجيب الثوب
و سحب جواله و طلع
عند عهد رجعت للبنات وهي مبتسمة لانها من قوة حماسها كتبت
الكلام المجهزته عشان ترسله لرعد بكره
حطت يدها على جيب جلابيتها تتفقد الورقة لكن ما حست فيها
شهقت بخفه و ما لقتها و حطت يدها على فمها و همست ؛ لايكون طاحت قدام غرفته يا ويلي انفضحت
و ركضت تشوف قدام الغرفة ما لقت شي و رجعت وهي مرتاحه بس تبي تعرف وين راحت و مع سوالف مروى و العنود و ديم الي تتفاعل معاهم
و ام مطلق الي تقهويهم و تسمع سوالفهم نست من الموضوع
عنود ضحكت بفشلة ؛ شافني اول مره بقميص روز وشعري مجدل و لابسة زنوبه لا و اول ما فتحت عيني قلت صد عني يا حقير من جمالي الفتان يعني خفت ينفتن بس
عهد ضحكت ؛ يا الفشلة شكلك ما راح يتخطاه
ديم خزتها بنظرتها و كتبت لها ؛ تبينه يشوفتس وانتي كاشخة و عطرتس واصل قبلتس احمدي ربتس عشان ما تصيرين زانية
مروى شهقت بضحك ؛ استغفرالله النظرة الأولى حلال
عهد خزتها بضحك ؛ يا عزتييييي لتس
العنود ناظرتهم بخوف ؛ حسستوني انه اول مره يشوفني صدق
مروى ضحكت ؛ اح نسيت الحضن الاول
العنود ؛ بس ما شاف وجهي بس شعري و كنت لابسه قميص روز بعد من زود الميانه ههههههههههه
ديم كتبت ؛ استغفرالله خلاص سكرو الموضوع
ام مطلق جات و سكتو كلهم بصمت

جِيتني غَيث و انا قَلبي بدُوي يرحّب بالمِطر حتى لو بَل ثُوبهWhere stories live. Discover now