ذات الاعين الساحرة

2.1K 148 422
                                    

استمتعوا😁

.....................................

الصمت الذي اكتسح المطعم بتلك اللحظة كان بدرجة سماع بلعها لريقها تظهر التوتر بعينيها ذات الخطوط الخضراء والصفراء الممتزجة التي تنتقل بينهما بخوف.

مع الترحم من العاملين على روحها وحفر وجهها من قبل اعين الرجلين ابتسمت بظرافة.

"اسفة اخطأت بالطاولة، عن اذنكما"
لم تكاد تقف حتى تم امساك ذراعها لتصبح بجانب لويس الذي ابتسم بحماس نحوها.

"رغم وجهك الجميل يبدو انكِ تجذبين المشاكل لنفسك" ضحكت تسايره حتى لا يغضب لكن للحظة شردت بوجهه قليلًا بعدها شهقت مؤشرة نحوه.

"انت الوسيم الذي اصطدمت به!"
اغلقت فمها بصدمة من ما قالت وباقة الورود كادت تقع ارضًا لكنه امسكها ضاحكًا على الرعب بعينيها.

"انتِ حقًا لا تعرفين كيفية تفادي المشاكل"
فركت شعرها بحرج وهو مد باقة الورود لتمسكها بوجه محمر تنبس بكل اندفاع.

"للاسف من اصطدم بهم لا يكونوا لطفاء مثلك، فاليوم احمق ما كاد يصدمني بسيارته ولم يعتذر حتى، بعض الاشخاص دون كرامة"
تذمرها اعجبه وعينيه تتفحص ملامحها بكل جراءه بينما بالطرف الاخر للطاولة كان غوستاف يراقب ذلك العرض بأعصاب تالفة.

لم تلتف او تكترث بوجود زعيم مافيا البايثون بينما تعطي نظرات معجبة نحو لويس حتى اشرت احدى العاملات لها بالرجوع.

"اسفة مجددًا سيدي"
اعتذرت ببسمة محرجة فقط مركزه به وذلك ما جعله لا يريد تركها دون الحصول على اسمها.

"نادني لويس يا....." عينيه انتقلت لبطاقة الاسم بصدرها هامسًا بإسمها بمتعة "أنيات"

بوجه محمر ابتعدت بينما عيني لويس تحرق ظهرها وابتسامة سعيده على شفتيه.

"يبدو انك وجدت لعبة جديدة"
عينيه انتقلت للذي امامه مع اختفاء ابتسامته.

"نسيت انك هنا سيد غوستاف، على كل فقدت شهيتي واظن عملنا انتهى لذا عن اذنك"
وقف دون اعطاء الاخر فرصة الرد متجهًا حيث باب الخروج بينما ذا الاعين الزرقاء بقى بمكانه يحرك المنديل على الطاولة يطويه بشكل مثالي بينما نظراته على تلك الشقراء المبتسمة مع اصحابها.

هناك فكرة واحده بعقلة.
كيف لمخلوق هش مثلها التجرأ بتجاهله.

خرج من المطعم متجاهلًا الموظفين الذين اتوا بطريقه اذا ما اراد شيء.

مع جلوسه بالسيارة اخرج منديل يمسح يديه بملامح جامده يوجه كلامه للسائق.

"توجه للشركة"
بينما السيارة تحركت اتى بهاتفه يكتب بضع كلمات مختصرة للملتقي.

"جد معلومات من تسمي ب أنيات من مكان الاجتماع"
اغلق هاتفه ونظره ينتقل للخارج، رغم جمود تعابيره عقله لا يكف عن ضخ الانزعاج له.

مفترسDove le storie prendono vita. Scoprilo ora