حفلة الجوكر

844 99 289
                                    

.
.
.

من الان اخبركم تجهزوا لحرق اعصابكم🥹

.
.
.

خصلاتها الشقراء مرتفعه بتسريحة مزينة بدبوس ذا زهرة بيضاء تنزل منها بعض السلاسل الفضية مع خصلتي شعر على جانبي وجهها، رقيقة وبسيطة كالمكياج الذي تم وضعه لها وفستانها السماوي ينسدل بكل لطف على قامتها الطويلة خاطفة انفاس من يراقبها.

"اخرجوا جميعًا"
امر الفتيات التي حضرن انيات حتى يكتفي بها لنفسه فقط.

"اذا امكن لم اكن لأسمح لأولئك الملاعين رؤية هذا الجمال الليلة"
ذراعيه التفت حولها وكما العادة لم تتورد وجنتيها من الخجل بل تبدو اكثر كجماد دون روح.

ازعجه رؤيتها هكذا فهذا يقل من جاذبيتها له، الأن هي تبدو كمعظ من ضجر من وجودهن حوله.

"انيات" وضع اصابعه تحت ذقنها يرفعه بلطف حتى تنظر له وهو يكمل بإطمأنان لها.
"لا تقلقي بعد الحفلة سترجعين لحياتك الطبيعية لذا ابتسمي لي ولا تحزني"

تلك الكلمات البسيطة كانت كافية لجعل الراحة تكتسح تعابيرها ترد عليه بعينين لامعة.
"هل حقًا يمكنني الرجوع لمنزلي وعملي؟"
اومأ يقربها ليقبل جبينها بكل حب، هذه المشاعر المخفية خلفها رغبته بالحصول عليها بين يديه.

"اجل حبيبتي سأفعل كل شيء من أجلك فقط لتبتسمي لي هكذا"
نفس من الراحة ترك ثغرها تبتسم له وذلك الوردي المحبب له ظهر بوجنتيها.

"كيف لي أن لا ابتسم وانت تظهر هكذا امامي؟"
اشارت لمظهره بتلك البذلة الزرقاء الغامقة حتى يظهروا كثنائي مثالي للأعين.

"اذًا سأغويك اكثر بوسامتي"
مسح على وجنتيها واصابعه تنتقل لشفتيها يرغب بالحصول على مكافئة صغيرة لكنها ابتعدت بخجل متمسكة بذراعه.

"سأعطيك المكافئة التي تريدها بعد انتهاء الحفل"
بصعوبة منع نفسه من التأفف يسايرها للأن فبعد الحفل هو سيأخذ اكثر من مجرد قبلة.

"انا لن أنسى كلماتك تلك"
قرص خدها لتتأوه ضاحكة على غضبه اللطيف بنظرها لا تعرف بأفكاره القذرة نحوها.

الثنائي اخذ سيارة لوحدهما ومن بقى من مجموعتهم أخذوا سيارات اخرى لينتهي كل من فرناند وهارولد مع فرونيكا.

عيني هارولد لم تفارق من كانت تحدق بالسيارة التي داخلها كل من لويس وانيات ولم يمنع رغبته بإزعاجها قليلًا.

"فيرونيكا عزيزتي كفي عن التمسك بحذاء الزعيم بشكل مثير للشفقة فكما لاحظتِ هو حتى غير طريقة لبسه الغريبة تلك من اجل الشقراء"
تجاهلت كلامه متعمقة بأفكارها عندما وصلت رسالة إلى هاتفها.

من كينجي: لقد اقنعت الزعيم بأن اتي ايضًا لذا لا تنسي الدفع لي ما ان تنتهي خططتك.
ابتسمت براحة تغلق الهاتف امام انظار من كان يراقبها بالمرأة الامامية للسيارة ليستدير نحوها.

مفترسWhere stories live. Discover now