ايجاد الخونة

739 87 115
                                    

.
.
.

استمتعوا💚

.
.
.

بعد حفلة لويس المليئة بالفوضى والصدمات منزل غوستاف اصبح تحت حراسة مشددة برئاسة جايكوب بينما تم اخذ فيكتور للمشفى.

غوستاف كان جالسًا على طرف سريره بملابس مريحة مع منشفة على شعره المبلل شاردًا دون وجهة. شروده انقطع بطرق على الباب حيث دخلت انيات وقد ارتدت ملابس مريحة بدورها.

"هل يمكنني اخذ القليل من وقتك؟"
لاحظ انها تخفي شيء خلفها ليومأ لها مربتًا بجانبه.
دخلت بإبتسامة تخرج ما خلفها حيث صحن داخله شطيرة وكأس عصير.

"الوقت متأخر لكنك لم تأكل شيء بالمساء وبدوت متعبًا عند وصولنا للمنزل"
هزز رأسه بتفهم متمسكًا بصمته لتجلس بجانبه تمد الصحن له ودون تذمر بدأ الاكل.

ابعدت عينيها محدقة بالارجاء تعطيه الوقت للأكل براحة وما ان انتهى ووضع الصحن جانبًا تحدث.

"هل حقًا تصدقين انني لم اقتله؟"
نظرت له ودون اي تردد اومأت.

"لا اظنك شخص سيكذب بشيء قد فعله، انت شخص مباشر لذا متأكده اذا حقًا قتلته كنت ستسحب جثته للخارج كما فعل لويس بالجوكر"
شعر بالرضى كونها تفكر به بهذا الشكل لذا اراد صياغة السؤال بشكل مختلف.

"الستِ خائفة مني؟ كنت سأقتل الجوكر اذا ما وجدته قبل لويس دون تردد"
لم تعطيه الجواب بسرعة وكأنها ترتب كلماتها بحذر وعندما تحدثت اخيرًا فاجأته.

"بالنهاية كلكم رجال مافيا وعصابات لذا اقنعت عقلي بعدم التفكير بهذه الاشياء اذا اردت النجاة بينكم، اعني كما ارى القتل لكم شيء عادي"
ضحك من الضجر بتعابيرها لا يصدق ان شابة رقيقة مثلها كل همها الزهور اصبحت معتادة على رؤية الجثث.

"لا تضحك فأنا بصعوبة امنع نفسي من عدم الإغماء بسبب افعالكم"
غطى فمه بيده يوقف ضحكته رغم ان اكتافه ما تزال تهتز لا يستطيع كبح نفسه.

"مزعج"
عبست تبعد نظرها عنه ليأخذ نفس عميق يهدأ مع مد يده لإمساك خاصتها جاعلًا اصابعهما تتشابك.

"عليك الاعتياد فيبدو ان بقاءك معي سيطول"
ظنها سترفض لكنها رفعت يديهما المتشابكة تحدق بهما بنظرة لطيفة.

"لا بأس فالبقاء بجانبك ليس سيئًا"
شعر بارتفاع نبضات من يسكن صدره وحقيقة انه اصبح متعلق بها لا يمكنه تكذيبها بعد الان.

ابتسامة شقت وجهه يسحبها نحوه مع الاستلقاء على سرير وهي بحضنه.

"غوستاف علي الذهاب لغرفتي"
نفى يسحبها اكثر لحضنه وظهرها يلتصق بصدره بينما ذراعيه التفت حولها.

"لقد تعبنا جدًا اليوم لذا حضن بسيط سيساعد كلانا بالنوم جيدًا"
تحركها خف قليلًا وقد شعر بيديها تستقر على ذراعيه مع وصول صوتها المحرج لمسامعه.

مفترسWhere stories live. Discover now