الاشباح

712 97 167
                                    

.
.
.

استمتعوا🤍

.
.
.

خطوات سريعة وذراعيه تحمي وجهه من الأغراض المتطايرة فوق رأسه والحشد المجتمع لا يتوقفون عن الشتم والصراخ بأنه قذر بينما يكملون رمي ما بأيديهم عليه.

تنهد سامويل براحة ما ان دخل مركز الشرطة بسلامة ناظرًا خلفه حيث الجموع المجتمعة امام المركز والشرطة تمنعهم من الدخول.

بينما اكمل طريقه للداخل اتى ديغو نحوه مؤشرًا للاشياء فوق رأسه وكتفيه.

"طماطم وجبن مع قشرة موز متعفنة"
اقشر جسد سامويل يمسح ثيابه وشعره بتقزز ليضحك الاخر يظهر ظهره المتسخ له.

"انظر رموني بالطحين والبيض"
قطب الاصغر حاجبيه يتخطاه متذمرًا.

"مالمضحك بالسخرية من الشرطة هكذا؟"
رفع كتفيه بعدم اكتراث يخبره رأيه بصراحة.

"حسنًا معك حق، مع ذلك لكان افضل إذا رموا الأحجار فإذا جرحت ستكون حجة جيدة لأخذ اجازة" قلب عينيه لا يصدق ما يسمع من الضابط المسؤول عنه.

"الناس محقة بعمل شغب والضباط بعقليه مثلك"
مجددًا رفع كتفيه بعدم حيلة مردفًا.

"عندما كانوا مجرد مجموعات صغيرة فوقت بعيد وبإمكان الشرطة التغلب عليهم لم يساعدونا بالمعلومات والان بعد اعطاءهم كل هذه القوة يتذمرون اننا بلا فائدة"
سامويل يعرف ان لديه نقطة بما يقول فكلا الطرفين فقط قرروا العيش تحت حكم المجرمين حتى وصلوا لهذا الحال.

"من تظن هذه المره خلف هذا؟ اعني لا اظن البايثون وغرير العسل دون عمل لهذه الدرجة لذا يبقى لدينا مجموعة الجوكر"
نظر ديغو حوله بشكل غريب ودون سابق انذار امسك ذراع سامويل يسحبه لزاوية بعيده عن الانظار والاذان.

"تعلم هناك شائعة" تحدث بغموض يشعل فضول الاصغر وهو يكمل "يقولون هذا عمل الاشباح"
اخذ سامويل لحظة ليستوعب ما قاله وبعدها قلب عينيه يريد المغادرة.

"انا الغبي الذي ظننتك جديًا، اجل شبح الجوكر يفعل هذا" كاد يبتعد لكن ديغو سحبه لمكانه مجددًا يخبره بالصمت.

"ليس الأشباح التي تفكر بها لكن منظمة سرية تسمى اسكار اي الشبح كونهم يقومون بعمليات اغتيال وهدم مجموعات اجرامية دون ترك أثر خلفهم وهناك شائعات ان مجموعة الجوكر منهم"
عقد حاجبيه يقترب من رئيسه يشمه.

"غريب غير الطحين والبيض لا اشم شيء لذا لست مخمورًا حتى تقول هذه السخافات"
دفعه ديغو بإنزعاج مرتبًا ثيابه.

"حسنًا لا تصدقني لكن عندما تختفي جماعة الجوكر بكل بساطة بعد تدمير البايثون وغرير العسل لا تأتي لي باكيًا لأشرح لك اكثر"
اعطاه نظره مغتاظة ورحل تاركًا اياه بصدمة من حركاته الطفولية.

مفترسWhere stories live. Discover now