لعبتها

626 88 134
                                    

.
.
.

استمتعوا💚

.
.
.


لحظة من الصمت مررت على الاثنين يتفحصان بعض والشاب من أنهى ذاك الوضع.

"انا مشغول لذا عذرًا سأغلق الباب"
اراد اغلاق الباب لكن قدم انيات اوقفته تقترب مع دفع جسده جانبًا.

"لن اخذ الكثير من وقتك"
اصبحت داخل منزله تحدق بما حولها والمكان رث فقط غرفتين ومطبخ صغير بينما الصالة مليئة باكياس الطعام والمشروبات.

"اخرجي من منزلي"
استدارت له وكان واقفًا بجسد مرتجف يوجه زجاجة مشروب مكسروة نحوها.

ابتسمت كونه يبدو كقط خائف ودون الاكتراث بتحذيره تجولت بالارجاء تبعد القمامة من امامها بحذائها والاخر لا يعرف ماذا يفعل.

"اتساءل بماذا تتواصل معه؟"
تمتماتها جعلته اكثر خوفًا ليقترب صارخًا بها بفقدان صبر.

"اخبرتك بالخروج من منزلي"
لم تهتم له تتركه يهاجمها وما ان اصبح بقرب جيد امسكت بيده التي بها الزجاجة مع عرقلة قدمه ليسقط ارضًا وهي تثبته بقدمها.

"انا لم ارغب بكسر اطرافك كونك مراهق لكن يبدو أنه علي ذلك"
قرصت وجنته ووجهه شحب من الألوان من جدية نبرتها بينما تلوي ذراعه بشكل مؤلم.

"اسف لن أكرر الهجوم عليك"
بدى على وشك البكاء لذا تركت ذراعه لكن لم تبعد قدمها تبقيه ارضًا.

"إذا لم تريد أن تتأذى فقط اخبرني كيف يتواصل معك الغراب"
زم شفتيه ينظر بجانب اخر يظهر عدم رغبته بقول اي شيء.

"حسنًا لننتقل للجزء الممتع"
انحنت تريد امساك ذراعه وكأنها سوف تكسرها لكن تم انقاذه بصدور صوت رسالة ومن الرعب الذي ظهر بتعابيره خمنت انها وجدت غايتها.

"لنرى ما تخبئ"
تركته تذهب حيث صدر الصوت وهو وقف يصرخ بها بغضب.

"توقفي عن لمس اشيائي"
حدقت به ترمش ببطء وبعناد مدت يدها تلمس الأغراض على الطاولة برأس اصبعها.

"وها قد لمستها، ماذا ستفعل؟"
ملامحها الخالية من المشاعر جعلته متردد بالاقتراب فهو لاحظ بالفعل انه لا شيء امامها.

"لا يوجد هنا ما يمكنك الاستفاد منه"
رفعت كتفيها بعدم اكتراث ترد.

"انا من سيقرر ذلك لكن إذا أردت البحث معي سأكون سعيدة بالمساعدة"
ابتسمت وهو مستغرب من أفعالها ولكونه بقى شاردًا بها للحظات تجاهلت وجوده باحثة بالارجاء حتى لاحظت الحاسوب المحمول مخفيًا خلف بضع أكياس على الارض.

رؤية اين تتجه جعله يصرخ بأن تتوقف راكضًا نحوها ليتوقف بنصف الطريق كونها توجه مسدس له بينما ترفع الحاسوب من الارض.

مفترسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن