اقتلني اذا استطعت

660 85 165
                                    

.
.
.
استمتعوا❤️
.
.
.

بوجوه فارغة من التعابير واجساد متجمده لكبح الغضب داخلهم كان جميع من بقسم الشرطة يراقبون رجال المخابرات وهم يستولون على كل ملفاتهم عن العصابات والمافيا.

ديغو وسامويل لم يفرق وضعهما عن الاخرين يراقبان ما يحدث دون حيلة.

"ياللسخف، كل تلك السنوات من جمع الأدلة وتحمل تنمر المجرمين وضغط الرؤساء وبالنهاية المخابرات تأخذ كل النتائج"
زفر سامويل من كلمات ديغو لا يعرف حقًا كيف وصل الحال لهذا.

"لننظر للجانب الايجابي على الاقل هذه تبدو نهايتهم وبسبب هذه الأخبار سترجع ثقة الناس بالشرطة"
لم يبدو ديغو متفائلًا جدًا بذلك يسأله بكل جدية.

"ماذا اذا لم يستطيعوا الإمساك بهم حتى بعد هذا؟ الا تظن سيكون من الجيد اذا تدخل احدهم وقتلهما لينتهي كل هذا؟"
كان مستغربًا من ذلك السؤال لكن لم يتردد بالجواب.

"الجريمة لا تحل بجريمة اخرى، الحل الوحيد ان يتم معاقبتهم قانونيًا"
نظر له ديغو وذاك الجمود لم يترك تعابيره.

"اذا كان لك فرصة لجعلهما يختفيان عن الوجود دون استخدام القانون، ألن تأخذها؟"
اومأ سامويل بكل ثقة وابتسامة اكتسحت شفتي ديغو مربتًا على كتفه.

"انت شخص صالح سامويل واتمنى ان لا ينقلب ذلك ضدك" لم يفهم حقًا ما قصد وديغو لم يعطيه تفاصيل أكثر يخرج مصاصة من جيبه يضعها بفمه.

"سأخرج لأراقب الارجاء فهناك شائعات ان البايثون وغرير العسل سيتواجهان وانت ابقى هنا حتى تتأكد ان لا يتخطوا الحمقى حدودهم"
اشر بكلامه لرجال المخابرات ولم يعطي سامويل فرصة الذهاب معه يتحرك بعجلة خارجًا.

لم يفهم الذي حدث لكن لا يوجد الان ما يمكنه فعله غير الانصات لطلبه.

.
.
.
.
.

المكان حيث سيتم انهاء كل شيء كان عبارة عن مبنى بخمسة طوابق قيد الانشاء حيث نوافذ وأبواب مفتوحة تجعل مهمة القناصين سهلة.

الجانب الايسر للبايثون والايمن لغرير العسل كلا الرؤساء حاضرين مع رجالهم ورغم ان المهمة الرئيسية قتل انيات لكن تم اخبار الرجال ان الامر اجتماع ونهايته سيموت احد الطرفين.

كلاهما ينتظران ظهورها بفارغ الصبر يتحججون للرجال بأن عليهم بالبحث بأرجاء البناء قبل ان يقوموا بالاجتماع.

من كانا المفترسان متعطشان لدماءها تتحرك بكل هدوء وسلام نحو مكان الاجتماع مرتدية بذلة بيضاء كاملًا لا تظهر اي جزء من جسدها واسعة قليلًا مع رفع شعرها بكعكة فضوية تثبتها بعدة دبابيس طويلة حاده للشعر حمراء اللون.

شعرت بإهتزاز داخل جيبها لتخرج الهاتف ناظره للرسالة التي تنير الشاشة من الغراب.

"هما حاضران الان وبإنتظاري لذا يمكنك بدأ حفلة الدماء كما تريدين"
الجمود لم يترك تعابيرها ترمي بالهاتف داخل احدى المجاري بينما تثبت سماعة صغيرة داخل اذنها وصوت كعبها الاحمر فقط ما يسمع بذلك الشارع الفارغ.

مفترسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن